-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وأبتاه

وردية فضيل
  • 476
  • 9
وأبتاه
ح.م

دعني يا أبي
و دع ثورتي تهيج
تهيج
لعلّها تغيّر أشياء
أشياء و أشياء
غموض
و يكتنفك كل الغموض
غموض يسيطر
إبهام يحيّر
إصرار يعقبه إصرار
حظر التجوّل
حالة طوارئ
أتدحرج
أتساءل
في أي مكان؟
وأي زمان أنا؟
أمقت الأشياء المعلّبة
و الأماني الزائفة
عطب …. عطب
و في نفسي كلّ العطب
عهد الحريم
ولّى يا أبي
وهذا زماني
دعني أشدو ألحاني
أرسم و بألواني
كلمة رقيقة
عذبة أنيقة
زهو الروح
بلسم الجروح
حضنك
جنات عدن
ضمّة منك
لا تقدّر بثمن
يكفي
أن أشتهي
أحلم
وأتمنى….
نثر قلمي الكثير
وتحدّث بإسهاب
قسوة اللهجة والعتاب
أترحل في صمت؟
أتبحر دون يخت؟
و أنت الذي لا يغريه السفر
لا يأبى لصخب الحياة
و عزف الوتر
تعشق لفيح شمسنا
و صقيع أرضنا
غيابك إعصار
يفتك بي
ويثأر
يثور ويزأر
لوعة الفراق
حنين وأشواق
أهل للدموع دعوة؟
ولحبك فتوة؟
الجرح عميق
والمصاب جلل

تتزاحم الصور
تتناثر كالدرر
لفيح الذكرى
يتأجج
في حنايا
يتبرج
حيطانك تؤنسني
بطيفك تجمعني
و إن كانت أطلال
ماؤها عذب زلال

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • ابتسامتي سر سعادتي ❤️

    كل ما عليك هو أن تبحث كل يوم عن ثلاثة أمور .. أي شيء ... ربما على سبيل المثال ان أعياك البحث عن شيء مبهج بفعل اكتئابك أن تمتن لابتسامة صديق ، أو لكلمة ثناء ، أو للفتة محبة عابرة ، أو لعمل مريح ، أو لرسالة سماوية ، أو لصحبة متفهمة وربما لفيلم جيد وربما لأغنية معبرة ..ربما تمتن لشخص ما ربما تمتن لنفسك ......وهكذا ستشعر بالراحة وستجد امتنانك ينمو بنموك ، حارب الوحدة والغربة واصبر قليلا وستجد لهذا الدواء أثرا عجيبا ?ان شاء الله

  • ***

    الإمتنان ( باللغة النفسانية ) يماثل ( الحمد ) وهو الامتنان ( لله عز وجل ) وهو شعور قلبي وحالة داخلية ، أما ( الشكر ) فهو الترجمة الفعلية لهذا الشعور .لربما هناك شكر زائف بلا امتنان حقيقي ... أنا الإمتنان فلا يمكن أن يكون زائفا !

  • لا مكان لا وطن

    كنت قد اعتدت أن امارس هذا التمرين البسيط للتخفيف من القلق والكآبة .وكنت أفلح دوما في بث السكينة والطمأنينه والبهجة في حياتي ....وأقصد به تمرين الإمتنان !
    أن تكتب كل يوم ثلاثة أشياء - على الاقل - تكون ممتنا لها في يومك فقط هكذا .... ثلاثة أشياء رغم أي بؤس ومعاناة مررت بها في اليوم
    فقط نصيحة بألا تكتفي باستحضار الأمر ذهنيا ، انما لابد من الكتابة !

  • الهروب من الحرية !

    كانت أصواتهم تطل من وراء قضبان السجن كل زنزانة لها ذائقة خاصة لها بصمة الجرم ولكنهم كانوا ابرياء وذلك كان سجنهم الحقيقي (سجن الجرم الذي لم يرتكبوه ) ولكنهم تشربوه وصار يكبلهم ويقيدهم ويمنعهم من تحقيق ذواتهم لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة وأن بامكانهم الفرار ولكنهم ألفوا الزنازين ولم يتصوروا يوما أن بالامكان الهرب ! وأن هناك حياة خارج الزنزانة !
    كيف وقد صنع الزنزانة أحباؤهم ,,,( آباء , أمهات , معلمون . مشايخ ,,,) صنعت لهم الزنازين باسم الحب أو المصلحة !

  • أماه

    كتبت في صفحات المجد رائعتي
    بمثل نورك يا أماه أفتخر

    إني وإن كنت قد قصرت في كلمي
    لقد أتيت اليك اليوم أعتذر

    ❤️ أمي ❤️

    فسامحيني فما في اللفظ غالية
    أعطتك حقك لا وصف ولا درر

  • أنا حرة !

    هناك فرق بين "التحرر من" (الحرية السلبية) و"الحرية لأجل" (الحرية الإيجابية) الأول يشير إلى التحرر من القيود مثل المناسبات الاجتماعية المفروضة على الفرد من قبل أفراد أخرين أو منشآت مختلفة. هذا النوع من الحرية يتمثل في الوجودية التي تحدث عنها سارتر وخضعت للجدل تاريخيا لكن بالنسبة لآخر ، هذا النوع من الحرية قد يكون عامل هدم إلا إذا دمج بعنصر إبداعي، بمعنى الحرية في استخدام الحرية لتفعيل الشخصية المتكاملة الشاملة تلقائيا في الأعمال الخلاّقة
    ويزعم بأن ذلك حتما يشير إلى ترابط حقيقي مع الآخرين يذهب إلى ماهو أبعد من الرابط السطحي في العلاقات الاجتماعية: "في الوعي البديهي بالذات،,,

  • أنا حرة !

    أنا حرة ، و لا شيء يقيدني ...
    لا المشاعر و لا العلاقات
    ولا ظروف الحياة ...
    تلك القيود في معصمي
    انا وثقتها ...
    دستوري بيدي ، أضع القوانين ...
    أتهمني ... أحقق في أمري
    و أنزل العقوبات على نفسي ...
    هي المراقبة الذاتية ،
    هي الصرامة في محاسبة النفس ..
    هو الانضباط العاطفي
    و السلوكي و الأخلاقي
    الذي فرضته على ..
    أنا ... وحدي .. سيدة نفسي ♡

  • وردية فضيل

    للأخ خليفة شكرا على المرور ، و شكرا على التعليق ، أما فيما يخصّ القصيدة الجزء الأول خاطبت فيها أبي و هو على قيد الحياة ، أما الجزء الأخير خاطبته و هو ميتا . رغم العتاب الا في النهاية فراق الوالدين صعب و بالوالدين احسانا .

  • خليفة

    فقط اريد ان افهم ،هل تخاطبين ابا حيا ام ميتا؟ حيث نلاحظ في بداية القصيدة كلمات : دعني يا ابي ،و كان الاب يضع حواجز معينة امام الشاعرة ،و هي تطلب التحرر منها ،و مع نهاية القصيدة تتحدث عن لوعة الفراق و حنين و اشواق و دموع و جروح و المصاب جلل ،و هنا يتبين لنا ان الشاعرة تتحدث عن اب فارق الحياة ،فهل هذه المفارقة في القصيدة مقصودة او غير مقصودة من الشاعرة ؟