-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تدور أحداثها في حلبة مصارعة الثيران زمن الخمسينيات

واسيني الأعرج يطلق روايته “الغجر يحبون أيضا” من وهران

زهية منصر
  • 1242
  • 2
واسيني الأعرج يطلق روايته “الغجر يحبون أيضا” من وهران
ح.م
واسيني الأعرج

أطلق واسيني الأعرج، السبت، من وهران روايته الأخيرة “الغجر يحبون أيضا قصة المتادور الأخير بوهران”.
وقد اختار واسيني أن يطلق عمله من جريدة الجمهورية التي سبق وأن كتب بها في سنوات خلت وله ذكريات كثيرة فيها وقد خصها بنشر أجزاء متسلسلة من الرواية الصادرة مؤخرا عن منشورات بغدادي بالجزائر.
تدور أحداث الرواية في حلبة مصارعة الثيران الشهيرة بوهران والتي أعيد ترميمها وفتحها للجمهور لتستعيد المدينة جزءا من ثقافتها وثرائها وتنوعها بصفتها مدينة من مدن المتوسط عرفت اختلاط الثقافات والأجناس.
تدور أحداث الرواية في وهران الخمسينيات في الأحياء الأندلسية الاسبانية التي ما تزال المدينة تحتفظ ببعض آثارها إلى اليوم. ويروي الأعرج في عمله هذا قصة خوسي اورانو آخر كوريدا في وهران، حيث يتبع الروائي قصته وقصة مجتمع عاش فيه ولا يعرفه وقصة حب جمعته بكارمن الغجرية.
في الرواية يختلط التاريخي بالثقافي، حيث تتصارع الهويات والثقافات والقوميات… يربط الكتاب بين احمد زبانا وبين المتادور المصارع ويختلط السياسي بالثقافي.
الرواية حسب ما جاء في غلاف العمل تمجد الحرية في أجل صورها ليس فقط الحرية الخارجية التي نشترك فيها ولكن تلك التي نكتشفها فينا…

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبد الغني بوصنوبرة

    كاتبنا و اديبنا الكبير الذي نفخر به دائما الدكتور واسيني لعرج يتحف قارئه كل سنة برواية تحمل من العاني الانسانية و التاريخية و التثاقفية الكثير كما انه يسحر مستمعه بلغته الهادئة التي تدخل الفكر و القلب بدون استئذان فالف تحية لصاب الامير و لوليتا و الاندلسي و الماتادور التي سنجدها ان شاء الله في الصالون القادم للكتاب .

  • الشيخ عقبة

    من المفروض أن يكون أمثال أمين الزاوي هم من تسند لهم مهام في مستوى وزارة التربية , الثقافة والإعلام . غير أن الخيانة العظمى التي خططت لتدمير فكر أبناء الجزائر ومحو كل القيم الوطنية والإنسانية بهدف تجهيل الشعب الجزائري بعد 1962 حيث خططت وقررت أستبعاد كل من يحمل ذرة من الفكر السليم والوعي والروح الوطنية ونجحوا في نهب كل شيء بما في ذلك كرامة الجزائري