-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بتهمة سرقة أحداث روايته "العربي الأخير"

واسيني الأعرج يقرر متابعة فريق مسلسل النهاية

زهية منصر
  • 8058
  • 2
واسيني الأعرج يقرر متابعة فريق مسلسل النهاية
أرشيف
واسيني الأعرج

قرر واسيني الأعرج متابعة فريق المسلسل المصري “النهاية”، الذي بث في رمضان، بتهمة السطو الموصوف على أحداث روايته “العربي الأخير”.

وقال واسيني في مقال نشره في القدس العربي إنه تم الاتصال بـ “ببعض الهيئات الدولية لمعرفة الإجراءات التي يجب اتخاذها (حقوق المؤلف والحقوق المجاورة في جنيف). وسيوضع ملف كامل على طاولتها، مع المتابعة القريبة من الوكيل الأدبي ودار النشر دار الآداب، بيروت”.

وأضاف واسني في ذات المقال أنه تفطن إلى الأمر وتابع الحلقات التي فاتته من العمل بعد أن نبهه العديد من قراء روايته إلى التقاطعات الموجودة بين العمل والرواية، وقال إنه فضل حتى بث الحلقة الأخيرة من العمل للتأكد من الأمر. وقد عاد الكاتب إلى عديد المقالات النقدية التي قاربت بين الرواية وبين المسلسل، حيث وقفت تلك المقالات على التشابه بل التطابق الحرفي بين شخوص الرواية وأبطال المسلسل، حيث فصل عديد النقاد الذين كتبوا يقارنون بين العمل وبين الرواية في التقاطعات الموجودة بين العربي الأخير وبين مسلسل النهاية نفس الشخوص ونفس الأحداث ونفس التفاصيل.

“في الرواية نرى شخصية آدم، العالم الفيزيائي عربي الأصل الذي تم اختطافه واحتجازه في القلعة الصحراوية، يجبر على إنجاز مشروع قنبلة الجيب. نفس الحالة في مسلسل النهاية، حيث يتم احتجاز المهندس زين في الواحة من أجل إنجاز مشروع الدرع. حتى المخطوطة تقابلها وثيقة أزاريا (إسرائيل) التي توجد بها أسماء العلماء الذين تجب تصفيتكم.

فكرة التنظيم الغامض في الصحراء في العربي الأخير يقابلها التكتل في الواحة، مواجهة الناس البسطاء للقدر المحتوم الذي صنعه بشر لا إحساس لهم يقود إلى نهاية الرواية نفسها حيث يتضح كل شيء، بما في ذلك تهريب الأعضاء والأطراف في الرواية والمسلسل. حتى في بعض التفاصيل التي يصعب عرضها كلها، نذكر منها فكرة استعمال الهولوغرام، حيث يرى آدم زوجته اليابانية الحامل بابنته، وكأنها تحكي معه وتنصحه بضرورة الانتهاء من القنبلة وشرب الأقراص البرتقالية التي تدمر الذاكرة بالتدريج والعودة، وهي كلها صورة اختلقها الكمبيوتر، الشيء نفسه نراه بطريقة الهولوغرام في المسلسل مع زين وزوجته الحامل بابنه. حتى نهاية الرواية لم تسلم من السرقة: وزوجته الحامل التي تنصحه بشرب العصير الأزرق الذي يخرب الذاكرة بالتدريج.

المثير للانتباه لون المادة المدمرة للذاكرة، ودور الزوجة الافتراضية. المضحك هو نهاية المسلسل حينما يترك إياد نصار الواحة ويصعد عبر مركبة فضائية مع السيد مؤنس ويطلق من خلالها صاروخاً (نوويا) يدمر الأرض ويحولها إلى صحراء نفس آخر مشهد في الرواية، حينما تقوم طائرات القلعة برمي القنبلتين النوويتين على السد والبشر لتحيل كل شيء إلى خراب”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Mourad

    حدِّثونا عن مالك بن نبي و عن بن باديس إن كنتم حقًا تريدون لهذه الأمة خيرًا.

  • محمد

    الأفضل للرجل عندما يشيب رأسه وينحني ظهره أن يرتدي عراقية أو شاشية وهي علامة على العودة إلى الأصول وعادة أجدادنا. عوضا عن تسويق ثقافة الكاو بوي والمشروع الحداثي الذي أعلن الحرب على الله