-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد لقاء بومبيو وأوغلو

واشنطن وأنقرة تتفقان على تسوية الخلافات العالقة بينهما

الشروق أونلاين
  • 1148
  • 4
واشنطن وأنقرة تتفقان على تسوية الخلافات العالقة بينهما
ح.م

قالت تركيا إنها اتفقت مع الولايات المتحدة على التعاون من أجل تسوية الخلافات بينهما، واستبعدت أن تنهار العلاقات الثنائية.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله إنه اتفق مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو على العمل والحوار خلال الفترة المقبلة لحل المشاكل.

والتقيا الوزيران الجمعة في سنغافورة، على هامش الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في اجتماع وصفه الوزير التركي بأنه بنّاءً.

وقال أوغلو “اتفقنا على العمل سويا والتعاون الوثيق والإبقاء على الحوار في الفترة المقبلة”.

وأضاف أنه أبلغ بومبيو أنه لا يمكن التوصل لأي نتائج عن طريق استخدام لغة التهديدات وفرض العقوبات.

وقال “نعتقد أن هذا الأمر قد فُهم”.

وجاء لقاء الوزيرين بينما تتصاعد حدة الخلافات بين واشنطن وأنقرة بسبب محاكمة قس أمريكي في تركيا بتهمة الارتباط بجماعة إرهابية، ورد أمريكا بفرض عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين.

وساهمت العقوبات في تدهور قيمة الليرة، العملة التركية، بمعدل قياسي الخميس

وقالت الخارجية الأمريكية إن أوغلو وبومبيو “نقاشا عددا من القضايا، وجرت بينهما محادثات بناءة اتفقا خلالها على الاستمرار في محاولة تسوية الخلافات بين بلديهما.”

وكان بومبيو قد قبل اللقاء، إن “العقوبات الأمريكية على مسؤولين تركيين جاءت لتؤكد أن الولايات المتحدة جادة جدا في مطالبتها بإطلاق سراح برونسون”.

وأضاف أن الجانب التركي “تلقى إخطارا من الولايات المتحدة بأن الوقت قد حان لإطلاق سراح القس برونسون، وآمل أن يكونوا قد فهموا السبب وراء ذلك (العقوبات) التي نستهدف بها أن نوضح أننا جادون جدا في مطلبنا”، مؤكدا أن الحكومة التركية “تحتجز هؤلاء الناس منذ وقت طويل، بينما هم أبرياء”.

وتابع: “برونسون يحتاج للعودة إلى الوطن، هو وغيره من الأمريكيين المحتجزين من قبل الحكومة التركية، وهو ما نرغب في أن يتم على الفور.”

واحتجزت السلطات التركية أندرو برونسون، راعي الكنيسة القيامة الصغيرة البروتستانتية في مدينة إزميرعلى ساحل بحر إيجه منذ عامين على خلفية اتهامات بدعم الإرهاب تزامنا مع محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها أنقرة في ذلك الوقت.

كما وجهت السلطات إليه اتهامات بأنه على صلة بحزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن، الذين تعتبرهما تركيا منظمات إرهابية وهو ما ينفيه محامو برونسون والولايات المتحدة نفيا قاطعا.

وأخلت محكمة تركية سبيل القس الأمريكي يوم 25 جويلية 2018، لكنها وضعته رهن الإقامة الجبرية.

وكانت المحكمة قد أقرت قبل أسبوع استمرار حبس القس في جلسة عقدت في 19 من شهر يجوان، فيما كانت الولايات المتحدة تأمل أن يطلق سراحه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • Alo Borto

    إليك ترمب رقم٣
    يجب على أردوغان وترامب الخروج معا وشراء الأثاث أنهما الزوجان المثاليان على الرغم من عدم وجودهما في أي علاقة رومانسية. ...??? ضحكتني شكرا

  • ترمب

    الى رقم..01....انت ضيق الأفق..بل لاأفق لك أصلا.....أليس ملوك وأمراء الخليج والاردن ورئيس مصر السيسي من أتباع ترمب أو عبيده أو اصدقاءه..أو أحبابه .....لم نسمع عن أحد منهم رد على ترمب ردا عنيفا مثلما يفعل ترمب مع ملوك ورؤساء العرب بل ويشتمهم..ألم يقول عن(بشار) انه حيوان..ولم يرد عليه بشار لأنه خائف ومرعب...أردوغان هو الوحيد الذي لابخاف أو يخشى ترمب وغير ترمب....أتحداك أن تذكر لنا مواقف رجالية للرؤساء والملوك العرب ضد ترمب أو أي رئيس امريكي أو أوروبي مثل مواقف السيد أردوغان الشريف بن الشريفين

  • sam

    @ Alo Borto : انت نيا

  • Alo Borto

    اضربوا يعرف مضربو اضربوا....
    قالك تسوية الخلافات العالقة....
    من خاف الله خوف الله منه كل شيء ، و من لم يخف الله خوفه الله من كل شيء