-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أسماء بعملائها في بلاد الرافدين

وثائق مسرّبة تكشف حجم التغول الإيراني في العراق.. تجنيد رؤساء حكومات ووزراء

الشروق أونلاين
  • 1543
  • 14
وثائق مسرّبة تكشف حجم التغول الإيراني في العراق.. تجنيد رؤساء حكومات ووزراء
ح.م

كشف موقع “انترسبت” وصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن وثائق استخباراتية إيرانية سرية توضح حجم التغول الإيراني داخل مؤسسات الحكم في العراق، بالإضافة إلى الدور الذي كان يلعبه رئيس الوزراء العراقي الحالي عادل عبد المهدي عام 2014، حين كان وزيراً للنفط، والذي كانت لديه “علاقة خاصة مع إيران”، وفق التسريبات.

وأكدت الوثائق أنّ قائد فيلق القدس قاسم سليماني زار العراق في منتصف أكتوبر الماضي، لإقناع حليف في البرلمان العراقي بالمساعدة على إبقاء عبد المهدي في منصبه. وذكر “انترسبت” و”نيويورك تايمز” أن هذه الجهود تُعدّ جزءاً من حملة إيران الطويلة للحفاظ على العراق “دولة عميلة مطيعة”.

وأفاد التقرير بأنّ الوثائق الإيرانية المسرّبة، والواردة في أرشيف لبرقيات استخباراتية إيرانية سريّة، تقدّم صورة مفصّلة لكيفية عمل طهران بقوّة على دمج نفسها في الشؤون العراقية، فضلاً عن الدور الفريد لقاسم سليماني.

وتكشف الوثائق أنّ السفراء إلى كلّ من العراق وسورية ولبنان، التي تعتبرها إيران دولاً حاسمة بالنسبة لأمنها القومي، يتمّ اختيارهم من كبار المسؤولين في الحرس الثوري، وليس وزارة الخارجية، وفقاً لعدّة مستشارين لإدارات إيرانية حالية وسابقة.
ويشير التقرير إلى أن ذلك النفوذ يعد حصيلة سنوات من عمل “جواسيس لإيران” للتحكم في اختيار قادة العراق، ودفع عملاء للولايات المتحدة إلى تغيير ولائهم.

ووفقا لإحدى البرقيات الاستخباراتية المسربة، فإن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الذي كان يعمل في المنفى مع إيران ضد نظام صدام حسين، “يتمتع بعلاقة خاصة مع الجمهورية الإسلامية”.
وتشير تلك البرقية بالتحديد إلى حجم هيمن ةطهران على حكومة رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، لدى تشكيلها، عام 2014، حيث عهد بوزارة النفط لعبد المهدي آنذاك.

وجاء فيها:
“لقد احتفظنا بحصتنا السابقة بين الشيعة:
1. وزراء البلديات والاتصالات وحقوق الإنسان بدريون وعلى تناغم كامل وموحد معنا
2. وزير المواصلات (السيد بيان جبر) قريب جدا من الجمهورية الإسلامية
3. وزير النفط (عادل) لديه علاقة خاصة بالجمهورية الإسلامية
4. وزير الخارجية (جعفري) لديه علاقة خاصة بالجمهورية الإسلامية
5. وزيرة الصحة (عديلة محمود) هي عضو بتنظيم حزب الدعوة، ولكنها قلبا موالية للجمهورية الإسلامية
6. وزير العمل (سوداني) أقرب للجمهورية الإسلامية من سلفه (الصدري)
7. وزير الشباب (عادل حسين عبطان) أفضل من سابقه الذي كان عضوا بالمجلس الإسلامي الأعلى
8. وزير التعليم العالي (شهرستاني) أفضل من سلفه (أديب).

اجتماع سري

وتكشف البرقية فحوى اجتماع سري دعا إليه سفير طهران لدى بغداد، حسن داناييفر، جمع كبار موظفي السفارة، إثر تولي العبادي رئاسة الحكومة، عام 2014 خلفا لنوري المالكي، الحليف الوثيق لإيران.

وأثناء الاجتماع، حسب الوثائق، أصبح من الواضح أن الإيرانيين ليس لديهم سبب يدعو للقلق بشأن الحكومة العراقية الجديدة، بقيادة شخص “درس في بريطانيا ورشحه الأمريكيون”. ورغم أن طهران لم تكن مطمئنة تماما من العبادي، لكنها تمكنت من زرع العديد من ذوي “العلاقة الخاصة” بها في حكومته.

وأوضح تقرير الإنترسبت أن إيران تعتبر العراق ولبنان وسوريا عمقا حساسا لأمنها القومي، ومن ثم فإن شؤون هذه المنطقة يعهد بها، بشكل خاص، لسليماني وفيلقه “النخبوي” بالحرس الثوري.

ويشير، استنادا للوثائق المسربة، إلى أن “زراعة المسؤولين العراقيين كانت جزءا أساسيا من عملهم، وقد سهل عملهم التحالفات التي أقامها العديد من القادة العراقيين مع إيران أثناء نشاطهم في تنظيمات معارضة تقاتل صدام. العديد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين في العراق أقاموا علاقات سرية مع طهران”.

وتشير التقارير المسرّبة إلى أنه بعد انسحاب القوات الأمريكية عام 2011، تحرّكت إيران بسرعة لإضافة مخبرين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” إلى جدول الرواتب.

ويظهر قسم غير مؤرّخ من برقيات وزارة الاستخبارات، أنّ إيران بدأت العملية بتجنيد جاسوس داخل وزارة الخارجية الأمريكية. وإذ لفتت إلى أنّه من غير الواضح ماذا جاء من جهد التوظيف، أشارت إلى أنّ إيران بدأت، وفق الملفات، بمقابلة المصدر، وعرضت عليه مكافأته براتب، وعملات ذهبية، وهدايا أخرى.

وفي حين لم يتمّ ذكر اسم المسؤول في وزارة الخارجية في البرقية، إلا أنّه تمّ وصفه بأنه شخص قادر على تقديم “رؤى استخباراتية حول خطط الإدارة الأمريكية في العراق، إن بشأن التعامل مع “داعش” أو أي عمليات سرية أخرى”. ويفيد التقرير بأنّ حافز هذا الشخص للتعاون سيكون “ماليّاً”.

ويقول مسؤولون عراقيون إن الجواسيس الإيرانيين موجودون في كلّ مكان بالجنوب، وإن المنطقة كانت منذ فترة طويلة خلية نحل للتجسس. وفي عام 2014، التقى ضابط مخابرات عسكري عراقي من بغداد، بمسؤول مخابرات إيراني، في كربلاء، وعرض التجسس لصالح إيران وإخبارها بكلّ ما في وسعه بشأن الأنشطة الأمريكية في العراق.
المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • ali

    وتعتبر إيران أكبر دولة تضم تجمعات كبيرة لليهود خارج "إسرائيل"، حيث يتواجد فيها أكثرمن 30000 يهودي، وكنائس اليهود في طهران وحدها تجاوزت 200 كنيس، حيث تعتبر إيران بالنسبة لليهود هي أرض "كورش" مخلِّصهم، وفيها ضريح "استرومردخاي" المقدس، كما يحج يهود العالم إلى إيران، لأن فيها جثمان "بنيامين" شقيق نبي الله يوسف عليه السلام، ولهم إذاعات تبث من داخل إسرائيل ومنها إذاعة "راديس" التي تعتبر إذاعة إيرانية متكاملة كما توجد لديهم إذاعات على نفقة ملالي إيران.

  • ali

    بمعدل أكثر من 200 شركة إسرائيلية، وأغلبها شركات نفطية تستثمر في مجال الطاقة داخل إيران .
    كذلك يتجاوز عدد يهود إيران في إسرائيل 200000 يهودي، و كبار حاخامات اليهود في إسرائيل هم إيرانيون من أصفهان، ولهم نفوذ واسع داخل المؤسسات الدينية والعسكرية ويرتبطون بإيران عبر حاخام معبد أصفهان ، فوزيرالدفاع الإسرائيلي السابق"شاؤول موفاز" إيراني من يهود أصفهان، وهو من أشد المعارضين داخل الجيش الإسرائيلي لتوجيه ضربات جوية لمفاعلات إيران النووية ، والرئيس الإسرائيلي "موشيه كاتساف" إيراني، وتربطه علاقات ودية وحميمية مع "الخامنئي" والرئيس الإيراني السابق "أحمدي نجاد".

  • ali

    كذلك كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عام 1981 عن تعاون عسكري بين الطرفين، حيث أكدت الصحيفة أن إيران استلمت ثلاث شحنات أسلحة.
    في عام 1982 أقر "مناحيم بيجن" رئيس وزراء إسرائيل آنذاك بأن "تل أبيب" كانت تمد إيران بالسلاح، بهداف اضعاف عراق صدام حسيين، وفي العام ذاته أفادت مجلة "ميدل إيست" البريطانية أن مباحثات كانت تجري بين إيران إسرائيل بشأن عقد صفقة يحصل الكيان بموجبها على النفط الإيراني في مقابل حصول إيران على السلاح الإسرائيلي.

    من الجانب الإقتصادي، تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن أكثرمن 30 مليار دولار حجم الإستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية

  • ali

    العلاقات الإسرائيلية الإيرانية ..رافعتها كره العرب وأدواتها يهود إيران
    المراقب لتفاصيل العلاقات الإيرانية - الإسرائيلية يجدها قديمة ومتجذرة بين الطرفين، منذ نظام الشاه وحتى انقلاب الخميني، فخلال حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، أظهرت الوثائق التاريخية أن جسراً من الأسلحة كانت تأتي إلى إيران من أمريكا عبر إسرائيل، كان مهندسها "صادق طبطبائي" أحد أقرباء "آية الله الخميني "، حيث أرسلت إسرائيل نحو 1500 صاروخ إلى طهران، في اطار عملية بيع الأسلحة الأميركية إلى إيران التي عرفت بعد ذلك بقضية "ايران-غيت"، إبان الحرب الايرانية العراقية في الفترة 1981-1988.

  • عبد الله المهاجر

    7- الشعوب العربية تحكم بما ترى
    - بعيدا عن " الاخوان المسلمين " و أجندتهم الفكرية المنحرفة ,,, عامة الناس ترى التصريحات النارية من ايران ضد اليهود والامريكان فيظنون أن الحق مع ايران خاصة لما تزين تلك الشعارات بطابع " اسلامي "
    - ترى المسلم السني الجاهل يناصر ايران و هو لا يعلم بعد لو يسقط في يد الايرانيين سيجعلون منه لحم مفروم من شدة حقدهم على المسلمين السنة .
    - أما من تشيع فقد كفر , ومن والى الايرانين و شيعتها وهو يعلم بعقيدتهم فهو كافر منهم .
    وليس بعد الكفر ذنب
    - أخيرا على المسلم السني مهما كان منصبه أن يكون لاعبا محترفا وليس الملعوب به
    خاصة في السياسة الدولية

  • عبد الله المهاجر

    6- التهديدات النارية الفارغة بين الجانبين مدروسة بين الطرفين ,, وتدخل في سياق " بلا بلا بلا ..
    - ايران لازالت تصدر نفطها رغم العقوبات الامريكة المزعومة ,, حتى أن أمريكا رفعت التجميد عن ملايير الدولارات في بنوكها لصالح الخزينة الايرانية في الفترة الأخيرة ,,, فأين العقوبات المفروضة ؟؟
    - لما أمريكا تفرض عقوبات على الروس فاءنها لا تتراجع ,, و ترى الجد و التطبيق العملي لكلامها
    - روسيا ثاني أقوى دولة نووية في العالم , ولكن أمريكا تمسح بكرامة الروس الأرض ,, ولا الروس يجرؤون في الوقوف ضد أمريكا فعليا ,, فلما أمريكا تعامل ايران بليين شديد ؟؟

  • عبد الله المهاجر

    5- بسبب النزعة الفارسية لامتلاك السلاح النووي أصبح فتور في العلاقة الايرانية و الاسرائلية الامريكية
    - السعودية التي كانت الهدف الثاني بعد العراق لما رأت الخلاف الايراني - الامريكي رمت بنفسها في أحضان الاسرائليين كي ترضى عليها أمريكا و تقي شرب الغرب المتأمر عليها مع ايران
    - كي يرضى عليك الغرب يجب أن تغير دينك ,, و قد رأينا اصلاحات الملك - بن سلمان - تتماشى قليلا مع رغبة - العم سام -
    - المثل الشعبي يقول "" مجبرا أخوك لا بطل ''
    - رغم هذا يبقى الخلاف بين الايرانيين و اليهود والامريكان خلاف ودي , بل سمن على عسل
    و يعزز كلامنا الأحداث على أرض الواقع

  • عبد الله المهاجر

    4- قالها - بوش الصغير - " حرب صليبية على الاسلام "
    - و وضحها - ترمب - " بعد حلب البقرة السعودية نذبحها "
    - أما الأحاديث النبوية عن هلكة العرب قد أخبرتنا قبل أن يخبرنا أئمة الكفر في الدول الغربية
    - بعد التفرعن الايراني بدعم اسرائيلي طمحت طهران لامتلاك " السلاح النووي " ظننا منها أنها حليف وليس مجرد عميل وبيدق فقط بيد النصارى واليهود ,
    - بالنسبة للغرب أن تكون خائنا و عميلا لهم لا يعني أنك تفعل ماتريد بل هناك خطوط حمراء لا تتعداها
    فلدلك رفضت أمريكا واسرائيل التخصيب النووي الايراني , خاصة أن الموساد ضارب في العمق الايراني
    ويعلمون مايحدث هناك

  • عبد الله المهاجر

    3- بعد تسليم العراق لايران تغولت هذه الأخيرة لتقوي نفوذها و تعزز قوتها في اليمن و لبنان و تتدخل في سوريا لقتل المسلمين السنة بدعم أمريكي - اسرائيلي
    هل قصفت أمريكا - الحوثيين - و لو مرة واحدة فقط ؟؟
    بل يرسلون للحوثيين الشيعة مبعوث أممي للتفاوض معهم وعرض اتفاق سلام بينهم وبين السعودية , وكأن جماعة الحوثي دولة أو ند كبير للسعودية والامارات ,
    بينما العالم تدخل عسكريا لمحاربة المجاهدين السنة في العراق و الشام , ,, واضح الأمر و جلي جدا ,
    - الهدف هو مكة المكرمة و المدينة المنورة
    - خطة صليبية يهودية لتمكين الفرس من مقدسات المسلمين و القضاء على الاسلام في المعمورة

  • عبد الله المهاجر

    2 - ان أمريكا حاصرت العراق اقتصاديا و جوعت أطفاله الرضع حتى الموت ,,, الا أن صمود العراق بقيادة الرئيس - صدام حسين - رحمه الله دفع اليهود والامريكان لغزوه عسكريا ,
    - بعد الغزو تم تسليم العراق الى ايران باشراف اسرائيلي
    - ايران حليفة اسرائيل و أمريكا هي من ساعدت أمريكا لاحتلال العراق و أفغانستان , ولا يأتي جاهل ويتفلسف على كلامي , فاءنك " لن تكون ملك أكثر من الملك " هذا مثل معروف
    - نائب الرئيس الايراني - علي أبطحي - قالها بصراحة "" لولا ايران لما سقطت كابول و بغداد ''
    هذا بدون التعمق في صفقات الاسلحة من تل أبيب الى طهران ضد العراق ووو ,,,الخ

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - قبل الثورة السورية كانت لايران قواعد عسكرية و لوجستية لتشييع السوريين
    - كما كانت القواعد الايرانية تلك ترسل جواسيس ايرانيين و عرب الى شمال افريقيا و خاصة الجزائر
    - ونذكر أن جريدة الشروق كانت السباقة لفضح الاعمال الاجرامية التي يقوم بها شيعة من سوريا
    ولبنان ,,, في العاصمة الجزائر ,, والتلاعب بأعراض بعض ,,,
    - فتدخلنا بفضل الله تعالى و جعلنا عاليها سافلها بتوفيق من الله ,, ولكن الحكام العرب خونة الا مارحم ربي , بدل أن يدعموا ثورات الشعوب التي تعاني تحت حكم الروافض أو عملائهم ذهبوا لمحاربة الشعوب السنية و المجاهدين

  • جزائري

    المؤمن يلدغ من نفس الجحر الاف المرات. أمريكا حطمت العراق بكذبة الكيمياوي وما زالت تكذب وما زال العرب يصدقون بل يروجون للكذب . هل ايران من وضع للعراق الدستور الحالي ام أمريكا. اليس تغولا ان تفرض دستورا على بلد منهك بالحرب الأمريكية على العراق. اذا كانت سياسة ايران في العراق ناجحة بالنسبة لها فهذا لضعف العرب ويحسب على قوة ايران ايزاء الضعفاء العرب. عندما يحرر العرب فلسطين يصبح كلامهم مسموعا اما ان يغضوا الطرف عنها فهذا يشجع ايران وتركيا وروسيا وغيرهم على التغول على العرب. وسيستمر الامر كذلك شاء العرب ام كرهوا حتى يصبحوا رجالا ضد اسراءيل.

  • جزائري

    السكوت العربي عما فعلته اسراءيل وتفعله حتى اليوم ومنذ عقود في فلسطين هوواللذي اوحى للايرانيين والاتراك وغيرهم بالتدخل بشكل سافر في الدول العربية. حرروا فلسطين والقدس وانا اؤكد لكم ان جميع البلدان العربية ستتحرر من اي تدخل غير عربي. الكيل بمكيالين يضعف العرب ولا يقويهم لان القوة تاتي من قول الحق وليس من النفاق. ايران مشكلتها الحقيقية مع أمريكا بسبب اسراءيل وليست لا مع العراق ولا مع غير العراق .

  • mohand

    quand lirak est attaquer par deach qui lesa aider personne sauf liran .donc arreter de dire nimporte koi
    larabie saoudite a envoyer 5000 deach et des millier de voiture explosive liran a combater daech et teros qui a donner lelectrite a lirak c iran