-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نبهت إلى "عدم الإشارة إلى البعد الجغرافي للملف"

وثيقة تبرز تحفظ اليونسكو في نسبة الراي إلى الجزائر

زهية منصر
  • 2868
  • 8
وثيقة تبرز تحفظ اليونسكو في نسبة الراي إلى الجزائر
أرشيف

عاد ملف أغنية الراي مجددا إلى الواجهة، بعد تصريحات وزيرة الثقافة، السبت، من وهران، حيث دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الوزيرة بن دودة إلى التحرك والإسراع في تصنيف الراي كتراث جزائري. وانتشر هاشتاج عبر تويتر “الراي جزائري يا وزيرة تحركي”.

وقالت بن دودة: من وهران: “لو لم نسحب الملف كان سيرفض لأنه ناقص، وسنضطر إلى الانتظار 3 سنوات أخرى لتقديمه، لذلك فضلنا سحبه باحترام”.

ودعت الوزيرة المجتمع المدني والجمعيات لمساعدة الوزارة في تعزيز الملف، من خلال الشبكة الجمعوية.
وطالبت الوزيرة الجمعيات بالاستعانة بما يكتب عن الراي لإثبات أنه جزائري. وهو الأمر الذي اعتبره أصحاب الهشتاق والنشطاء اعترافا ضمنيا من بن دودة بكون الراي ليس جزائريا.

وقد كانت الوزارة في ديسمبر الماضي قد أفادت عبر بيان لها بأن الملف سحب لتحفظات قدمتها اليونسكو وأن الملف ناقص. ولم يذكر بيان الوزارة يومها أسباب سحب الملف بالتفصيل، ولا ذكر تحفظات اليونسكو المشار إليها.
ونبهت وثيقة التحفظات التي رفعتها اليونسكو، وهي بحوزة “الشروق”، إلى “عدم الإشارة للبعد الجغرافي للملف،” وهذا يعني أن اليونسكو تحفظت بطريقة غير مباشرة على نسبة الملف للجزائر، ولكن وزارة الثقافة في بيانها التبريري لسحب الملف لم تذكر هذه النقطة، ما يفتح الباب واسعا أمام عدة تأويلات تتعلق بضغوط يكون المغرب قد مارسها على اليونسكو بخصوص هذا الملف، خاصة وأن مديرة المنظمة اوردي ازولاي معروفة بقربها من القصر الملكي المغربي، فهي ابنة مستشار القصر أندري ازولاي فرنسي يهودي من أصل مغربي، وقد كانت له عدة أدوار في تطبيع العلاقات المغربية مع الصهاينة.

للإشارة، كان فريد خربوش، مدير “مركز البحث في عصور ما قبل التاريخ” في تصريحات سابقة قال إن ملف الراي جزائري وسيطرح باسم الجزائر في مارس المقبل، لكن هناك عدة مؤشرات تؤكد أن الملف لن يمر بالسهولة التي يتوقعها مسؤولو الثقافة في الجزائر، حيث يصر المغرب على أن الراي فن مغربي أو على الأقل مغاربي. فهل يتجه ملف الراي ليصنف مغاربيا، مثلما حدث مع ملف الكسكسي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • محمد رضا

    الناس تتسابق للصعود الى الفضاء واكتشاف الكواكب والوزيرة تجري نحو الراى التالف. لهذا نبقى داءما ندور في فلك الصفر.

  • adrari

    لا نريد الراي(الغناء الهابط والكلام البذىء) فلياخذه المغاربة لهم

  • أشكون حنا

    وهل تعلم الأخت من يرأس اليونيكو أم لا تعلم. فلا غرابة في دلك إدا علمنا أن إسم المرأة التي تترأس هده المنظمة يبدأ ب أزولاي وهو لقب لأمرأة صهيونية والصهاينة راه حتى الغرب اليوم ويصفهم بالمرضى عقليا

  • Mouhand Oukaci

    Le RAI est d'origine de Bel-Abbès et timouchent. Les raimen sont Khaled Mami Benchenet hamada bellemou et les autres que je ne peux pas citer tous. Les raimen marocains on les appelle perroquets raimens.

  • Omar

    الراي جزاىري . و غير دالك فهو يدخل في اطار المعاكسات .نعم نستمع بل و نحس بهدا الراي في المغرب و كبرنا معه و نحب مغنيه لكن ليس مغربي و يجب ان يبقى جزاىري فهدا يعطيه نكهة خاصة. و السلام

  • قناص

    التابعة كالافعى السامة
    متى غنى مغربي اغنية راي و في أي سنة ؟
    يخي حالة يخي

  • اقتربت الساعة

    بيان حقوق الانسان تغاضيتم عليه الطرف
    و الغناء الساقط تروجون له
    زمن الرداءة و للرداءة ذكورها "مخنثيها"
    بئس القوم انتم.

  • Abdool

    يا أمة إلى متى سيبقى الشعبين المغربي والجزائري ضحية تناطح سياسي في اتفه الأشياء الرأي الكسكس السفنج البيصارة العصيدة، هناك دول عندهم العجب العجاب في الأكل والثراث وصعوه جانبا واحتهدوا في الصناعة والعلم لتنمية بلدانهم ورفاهية شعوبهم، باقي السلهام والجلابة والطربوش والبلغة والعمامة هيا ترفعوا عنها في مجلس الأمن والامم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان.