-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يحتضنها معهد الفنون والصناعات المطبعية بالبليدة

ورشة جزائرية – أوروبية لإعداد دليل خاص بنمط التعليم عن طريق التمهين

ورشة جزائرية – أوروبية لإعداد دليل خاص بنمط التعليم عن طريق التمهين
ح.م

احتضن المعهد الوطني المتخصص في الفنون والصناعات المطبعية “خليل زيات” بالبليدة ورشة مشتركة بين خبراء جزائريين وآخرين من الاتحاد الأوروبي لإعداد دليل خاص بنمط التعليم عن طريق التمهين، وذلك في إطار برنامج الشراكة بين الطرفين “آفاق”.

وأوضح بيار سولوفياف، مستشار خبير مشرف على إعداد هذا الدليل، أنه يتم خلال هذه الورشة التي تدوم يومين إعداد دليل موجّه لصاحب العمل والمعلم المسؤول على المتربص الممتهن بهدف شرح نمط التكوين المهني عن طريق التمهين للطرفين وحقوق وواجبات كل منهما وتوفير كافة المعلومات للتحضير الجيد لهذه المرحلة المهمة في حياة الشاب الذي اختار هذا النوع من التكوين.

ومن المنتظر أن يضم هذا الدليل كافة المعلومات اللازمة للمعنيين في هذه السلسلة التكوينية والإجابة على جميع الأسئلة التي تتبادر في الأذهان كماهية التمهين وكيفية التوقيع على العقد بين صاحب العمل والمتربص وكل ما سيطلب منه القيام به في المؤسسة والشروط الواجب توفيرها لاستقباله في مدة تتراوح ما بين سنة إلى ثلاث سنوات حسب التخصص المختار، وفقا للسيد سولوفياف.

كما سيعرض هذا الدليل دور كل طرف والمزايا التي تقدّم للمؤسسات التي توظف المتربصين عن طريق التمهين وعروض تكوين شباب متربص حسب احتياجات وتطلعات المؤسسة والتسهيلات المقدمة لها في حالة توظيف المتربصين.

وأضاف ذات المتحدث أن إعداد هذا الدليل يجري على ثلاث مراحل، تتمثل الأولى في التشخيص من خلال الالتقاء بجميع الأطراف الفاعلة في جهاز التعليم عن طريق التمهين وطرح عدد من الأسئلة عليهم لتحديد رغبات واحتياجات كل طرف.

أما المرحلة الثانية فتشمل تنظيم ورشات لدراسة تصميم الدليل وبحث النقائص وتصحيحها ليتم في المرحلة الأخيرة الإعداد النهائي لهذا الدليل وتسليمه لبرنامج “آفاق” للمصادقة عليه من طرف الوزارة الوصية وطبعه وتوزيعه على المعنيين.

من جهتها ذكرت بلهول حمودي نجاة، خبيرة محلية في برنامج “آفاق” أن هذا الأخير سيعكف يومي 12 و13 نوفمبر الجاري على إعداد دليل مماثل آخر موجه للمتربصين والأولياء سيمر عبر نفس المراحل ويحتوي على معلومات قيمة لهاتين الفئتين تهدف لتسهيل فهم هذا النمط وتجنيبهم عناء التنقل لمراكز ومعاهد التكوين المهني للحصول على معلومات في هذا الصدد.

وأشارت السيدة بلهول إلى أن قطاع التكوين المهني يقوم لأول مرة بإعداد هذا النوع من الوسائط لفائدة المعنيين بالقطاع، لافتة إلى أن الهدف من هذه العملية هو إثراء القطاع بالدرجة الأولى وتحسين الإعلام والاتصال وتسهيل الحصول على المعلومة سواء لأصحاب العمل أو للمتربصين أو لأوليائهم.

ويعد برنامج آفاق (دعم، تكييف، تكوين، تشغيل ومؤهلات) اتفاقا ثنائيا للشراكة على المساعدة التنموية ممول من الاتحاد الأوروبي بغلاف مالي قدره 10 ملايين أورو، بالإضافة إلى مليون أورو من الجزائر ممثلة في وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
س. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!