وزارة التربية: “حب الوطن” لافتتاح الموسم الدراسي

1 – الوطن حقيقة يندر أن الخلاف أو جدل حولها اما الدين فهو محض عقيدة والعقائد كثيرة عددها أكثر من 3000 ،كل صاحب شخص يظن أن عقيدته هي الأصوب ، و الجدل والنقاش والاختلاف حول صحتها أمر لا ينتهي ولا يحسم ، و غالبا ما ينتهي بالغضب وبالكراهية ، وربما بالحروب
12 – الوطن لا يطاردك ولا يلاحقك ليقتلك ان اتخذت لك وطنا آخر ، ولكن من الأديان من يفعل ذلك ، و الوطن يسمح لك باتخاذ وطن ثان ، وجدت فيه سعة في الرزق ، ولا يحرمك من جنسيته ، ويرحب بك عندما تعود لزيارته، ويدعوك لألا تقطع عروق المودة معه لأنك نبتة من ترابه ، لكن الدين يأبي ذلك فان انتميت لدين غيره قطع معك كل روابط الرحمة والمودة والانسانية .

حب الوطن يأتي فطريا
ينبع مما يعيشه الإنسان
ليس هناك عدالة اجتماعية وتريد أن تربي الطفل على حب الوطن

8 - الوطن لا يحب أن يمزقه أولاده بحرب أهلية تفرقهم عن بعضهم ، ولكن الدين قد يشتهي تمزيق الوطن وتقسيمه ولو بحرب أهلية لأجله هو ، لأجل رفعته ! .
9 – الوطن عطاء ، الأصل في الوطن هو العطاء . الوطن يعطيك أولا ، من قبل أن يأخذ منك ، وقد يعطيك فقط دونما أخذ أما الدين فهو يأخذ منك ثمن الموعظة وان لم تتلقاها ، وان لم تحتاجها ، وان لم تطلبها ، فانه يطالبك بدفع : زكاة ، صدقة ، عشور ، وذبائح وشعائر ، أو جزية و خلافه !
10- كيف يكون الدين وطنا و الوطن فيه أماكن : مولدنا ، تعليمنا ، وأشغالنا ، وسكننا ، وموتنا ، وقبرنا ؟ فكيف يقوم الدين بتلك المهام ، حتى نعتبره : وطنا ؟ 

4 – الدين قد ينكر الوطن بينما هو يعيش فوق ترابه وتحت سمائه و يعتبر نفسه هو الوطن مثلما يعتبر الدين نفسه – وبجرأة - أحق بالانسان من أهله ومن ذويه ّ ( قرصنة مقدسة !) .
5 – من لا يعترفون بالوطن و يرون الدين هو الوطن ليسوا تيارا وطنيا مهما بلغ عددهم ، بل هم تيار ديني فقط ، و لا شأن لهم بالوطن ولا بالوطنية واعتبارهم تيارا وطنيا هو محض تدليس و تضليل
6 – الدين وراثة اجبارية نتاج تلقين منذ الطفولة ، أما الوطن فالانسان نبتة من ضمن نباتات أرضه ، يحبه الانسان مثلما يحب أمه ، وحبه ساكن بداخل الانسان كحبه للأم . 
7 – الدين مثل زوجة الأب تحب أولادها فقط ، تحب أولادها فقط و قد تضطهد غيرهم .

1- الأديان تتغير وتتوالي أو تتعدد بداخل الوطن .
الأديان تجيء وتذهب – طال عمرها أو قصر - وتبقي الأوطان ما بقي الزمان . 
2 – لا يوجد شيء اسمه مرض الحنين للدين . المعروف هو " مرض الحنين للوطن " ولو حصل الانسان علي جنسية أعظم وأرقي الدول ، يبقي الحنين للوطن بداخله جمرا قابلا للاشتعال .
3- الوطن يستوعب أديان عديدة ويحتملها جميعها لكن الدين قد لا يحتمل الا نفسه مثال : { ومن يبتغي غيرالاسلام دينا فلن يقبل منه }
وكثيرا ما لا يحتمل الدين نفسه أيضا ! … 
فينقسم الدين الي مذاهب و كل مذهب يكره المذاهب الأخري ويعاديها !!

حب الوطـــــــــن أم حب بوتفليقـــة....؟؟؟؟؟
أليس بوتفليقة قبل 22فيفري كان هو الوطن وكل شيئ في الوطن....؟

حب الوطن تمشي مع حاكم عادل ماشي مع عصابة خبيثة دمرة البلد والامةشعب