-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قررت اقامة ندوة وطنية سنوية للراحل

وزارة الثقافة تعيد الإعتبار لمالك بن نبي

الشروق أونلاين
  • 1080
  • 13
وزارة الثقافة تعيد الإعتبار لمالك بن نبي
ح.م

أعلنت وزارة الثقافة الوطنية، إقامة ندوة وطنيّة سنويّة موضوعها المفكّر الرّاحل مالك بن نبي، وهذا ما يعد رد اعتبار لهذه الشخصية.

وقال بيان للوزارة، الإثنين، أنه “ضمن مسار الاحتفاءات وإعادة الاعتبار لرموز الثّقافة الجزائريّة وأعلامها، قرّرت وزارة الثّقافة والفنون، بقرار من السيّدة الوزيرة، الدكتورة مليكة بن دودة، إقامة ندوة وطنيّة سنويّة موضوعها المفكّر الرّاحل مالك بن نبي”.

وأوضح البيان، أن الندوة الوطنية لهذا العام ستكون تحت عنوان “في الإصغاء لشاهدٍ على القرن”، وتنطلق يوم 27 إلى غاية 31 أكتوبر الجاري، في المكتبة الوطنيّة بالجزائر العاصمة، وهذا بالتزامن مع ذكرى رحيله.

يشار إلى أن عدة أصوات سياسية وثقافية انتقدت سابقا ما وصفته تهميشا لهذا المفكر في بلاده رغم أن عدة دول تدرس فكره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • شاوي حر

    أن لنا ان نقول ان عملاء خرنسا بدأ نجمهم بالانطفاء رحم الله العلامة مالك بن نبي انت مكرم في عقولنا وقلوبنا

  • ويا حزناه على بلدي

    بعد تقريبا قرنا من الزمان يرد له الإعتبار،
    بعد ما أنتقل حتى من تلاميذته إلى الأخيرة وألتحقوا به ،
    مثل بن حمودة ذو الإبتسامة الملائكيه،
    فرحمهم الله جميعا
    والبقون أصبحوا شيوخ مسنون في طريق الوداع،
    وأنا أكتب هذا التعليق وعيون كانت تتهطل دمعا،
    حزننا على هؤلاء العمالقة والكنوز التي تنكرت لهم الجزائر،
    وفقدت ثمار أعمالها الكبيرة إلى الأبد ،
    وأستفادت دول أحرى فمبروك عليها ،
    فقد حلموا بالجزائر بلد كبير يعانق السحاب تألقا ،
    ولكن تجري السفن بما لا تشتهي الرياح..
    والجزائر البوم في مؤخرة الدول،
    ويا حزناه، ويا حزناه على بلدي الحبيب

  • العربي

    ندوة علمية سنوية حول شخصية العالم والباحث مالك بن نبي رحمه الله ليست من اختصاص وزارة الثقافة وزارة ترعى الرقص والحفلات واللهو واللعب و المجون والعري... ندوة مثل هذه من اختصاص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

  • buffalo

    لا نريد اقامة ندوة وطنية سنوية للراحل رحمة الله عليه و لكن نريد تطبيق أفكاره كما فعلت ماليزيا.أين هي اليوم و أين نحن ؟

  • TAFOUGT

    مالك بن نبي ومحمد ديب وكاتب ياسين وخولة طالب الابراهيمي واسيا جبار ومحمد أركون ومولود معمري ومولود فرعون وطاهر جاووت ............. همشوا في بلدهم وأعيد لهم الاعتبار في بلدان الغير . حلل وناقش في بلد العجائب والغرائب

  • ••• عبد العـليّ •••

    رحم الله المفكر مالك بن نبي .. الذي لم يكن ابن نبيّ صُلبًا .. ولكنه كان حَواريّـا
    عبقريّـا في مدرسة النبوة .. يُفلسِف فقه الحضارات .. مثل جده الملهَم في علم الاجتماع
    عبد الرحمن بن خلدون !

  • محمد ب

    خطوة حسنة نحو الأمام بعد غياب طويل .فهل من خطوات أخرى؟

  • جزائر الخرطي

    روطار بزاااااف . الناس راهي بنات أوطانها بأفكاره ونتوما هدا ويين فقتو.

  • tarek abdelmoumen

    واخيرا والحمد لله, بارك الله في صاحب المبادرة وداعميه والقائمين عليها.

  • mehdi

    حتى و إن جاء ت إعادة الإعتبار هذه متأخرة جدا جدا ، فإنها إحسن من لا شيء .
    غريب أمر بلدنا حقا ...
    كيف لمفكر بل فيلسوف قل ما عرفت الجزائر مثله همش لعشرات السنين، بينما أندنوسيا و ماليزيا أتخدوه كمرجع فكري للنهوض من التخلق و خوض غمار التقدم و الرقي...
    لقد تنبأ بهذا التهميش في حياته لما قال أن اليد الخفية ستفعل المستحيل لطمس أثاري في الجزائر...
    الدول التي تحترم نفسها تمجد و تفتخر بعلمائها في أي ميدان لانه بهم و ليس بغيرهم تنهض الأمة
    ثقافيا ، إجتماعيا و إقتصاديا...

  • مواطن جزائري

    الشكر لوزارة الثقافة انه قرار كبير في نهج العودة الى طريق الصواب .ارجو من السيدة الوزيرة العمل مع السيد وزير الإعلام على تطهير وسائل الإعلام المرئية والمسموعة من الرداءة والتلوث اللغوي والإشهاري.

  • خليفة

    و اخيرا يعاد للرجل مكانته ،انه مثقف القرن و الذي كتب باسهاب عن الحضارة و الثقافة بصفة عامة و عن الحضارة العربية الاسلامية بصفة خاصة،ما احوج المثقفين في بلادنا لان يستلهموا من هذه القامة العلمية و الثقافية المعالم الكبرى لفكره،و الذي تضمن شروط بناء الحضارة،و دور المسلم في عالم الاقتصاد و الاجتماع حاليا،فرحم الله المفكر الكبير مالك بن نبي ،و جعله قدوة حسنة لكل مثقف و مواطن في وطننا العزيز.

  • كمال

    الان يعاد الاعتبار للرجل بعد ان شبع موتا ؟
    مصيبتنا ان اشباه الاميين بل الامين تفتح لهم الابواب و تبقى موصده امام العلماء و المثقفين