-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عبر تنظيم ندوات تحسيسية وتوزيع مطويات

وزارة الشؤون الدينية تجند الأئمة لمكافحة الفساد

وزارة الشؤون الدينية تجند الأئمة لمكافحة الفساد
أرشيف
وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الإثنين، إن التعامل مع قضايا الفساد يكون وفق إرشادات الشريعة الإسلامية.

وخلال إشرافه على ندوة علمية تحت عنوان “معالجة ظاهرة الفساد في الفقه الإسلامي والقانون الجزائري” أوضح بلمهدي أن “مكافحة الفساد تكون بالكلمة والقلم والدين والقانون، حيث أن القرآن تحدث عن الفساد الذي يعتبر خروجا عن الاعتدال”.

وكشف بلمهدي عن “وضع وزارة الشؤون الدينية لبنود بالتنسيق مع هيئة مكافحة الفساد تتعلق بتنظيم ندوات تحسيسية وتوزيع مطويات تدعو لمكافحة الفساد”.

ودعا وزير الشؤون الدينية، الأئمة والإعلام إلى المساهمة في وضع منظومة تربوية مبنية على الأخلاق الحسنة.

وشدد الوزير على ضرورة محاربة الفساد، معتبرا أن “حديث رئيس الجمهورية عن أخلقة الحياة العامة يصب في نفس إطار ما يدعو إليه الدين الإسلامي من سلامة ذات اليد والابتعاد عما يشين”.

وأكد الوزير على ضرورة حماية المرجعية الدينية الوطنية، منتقدا بعض مظاهر المساس بها على غرار طريقة بناء المساجد بعيدا عن الطابع المغاربي عن طريق اعتماد تعدد الصوامع بدل الالتزام بالصومعة الواحدة وفقا للطراز المغاربي.

وفي هذا السياق، قال بلمهدي: “تحدثنا في اجتماع مع عدة جهات عن نمطية بناء المساجد”.

وأضاف: “بناء الصوامع في المساجد فيه تبذير كثير والأحسن أن يتم استغلال ذلك في بنايات أخرى كمنازل للأئمة والمؤذنين”.

واعتبر بلمهدي أن بناء أربعة أو خمسة صوامع في مسجد واحد، يكلف أموالا ويفتح المجال للفساد،  ويشين بالمنظر ونفقة زائدة”.

وبالمناسبة، دعا وزير الشؤون الدينية لفتح نقاشات حول المواضيع المستجدة كالبيئة والطاقات الجديدة، واعتماد المواد التي تحافظ على البيئة وتحمي صحة المواطنين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • Karim

    و من الفساد كذلك الاستعمال المفرط لمكبرات الصوة داخل و خارج المسجد مما يسبب ضررا للمصلين و لجيران المسجد . و يوصي جميع العلماء باستعمال مكبرات الصوة للنداء فقط و بصوة معتدل و جميل. لكن هيهات هيهات كل الشكاوي الموجهة للوزارة ظلت حبرا على ورق.

  • إسماعيل الجزائري

    إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
    تتعاملون مع هذه القضايا بتفاهة يا سيادة الوزير.

  • الصيدلي الحكيم

    المساجد لا تبنى من أموال الدولةفيما المحسنون يجمعون الصدقات الولة تكون ناتئمة في سبات عميقبعد الإنتهاء من البناء تأتي السيدة الدولة بكل صحانية وجه لتنصيب الإمام و تريد التحكم في تسيير المسجدأظن ان الدولة ان ارادت ان تتكلم عن الفساد في بناء المساجد و عدد الصوامع ما عليها الا ان تتكفل هي بالبناء عوض ترك على ظهر الشعب

  • نمام

    يقول الفيلسوف السياسي نيكولو ميكافيلي الدين ضروري للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الحكومة انتهى قوله خلط الدين بالسياسة عانينا منه الكثير الوزارة دعوة وطنية لجانب الحكومة موجهة لمحاربة الفوضى والاسهام في تثبيت الحكم لا يستعيد المسجد ثقة الناس الا اذا خلص الائمة في دعوتهم ويصدقون مع الناس و مع انقسهم ويصبح الظاهر كالباطن لا وجهان ودينان يعمدون لاظهار احدهما و اخفاء الاخر لسنا سذجا حدسنا يميز بين السياسي و الديني المسجد اليوم مؤسسة كبقية المؤسسات واجهة للسلطة الم نر الزاوايا ودور العبادة تبارك العهدات وكل سياسي يحج اليها تيمنا وطلبا للدعم والبركات الم نر من امر بطاعة الحاكم ولوجار تواطؤ

  • سمسم

    منذ عرفت المسجد وانا اسمع في خطب الائمة محاربة الفساد بكل اشكاله ولكن المشكلة ان المفسدين لايصلون ولا يصلهم صوت الامام فيبقى دور الاعلام لعله يأتي بنتيجة مع هؤلاء الديناصورات