-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رائعة الحراشي "يا الرايح وين مسافر" بصوته تظل خالدة

وزراء وسياسيون وفنانون جزائريون وفرنسيون ينعون “رشيد طه”

آسيا شلابي
  • 4274
  • 6
وزراء وسياسيون وفنانون جزائريون وفرنسيون ينعون “رشيد طه”
ح.م

نعى العديد من الفنانين والمثقفين الفنان المتأصل في ثقافته ورمز الموسيقى الجزائرية، رشيد طه، الذي وافته المنية، يوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 59 سنة بمقر سكناه قرب باريس.

ونوّه وزير الثقافة في رسالة تعزية بمسار الفنان الراحل  الذي “لطالما افتخر بأصوله الجزائرية على الساحات العالمية” والذي أعطى “صدى” لثقافة وطنه عن طريق أغانيه منذ سنة 1980، عندما كان قائدا لفرقة عمل مختصة بالموسيقى الجزائرية لطابع الروك بالانجليزية والمعروف باسم “بطاقة إقامة” (كارت دو سيجور)، وأضاف الوزير أن رحيل رشيد طه عن عمر كان لايزال فيه قادرا أن يمنح أكثر هو “خسارة كبيرة للفن والموسيقى الجزائرية”.

وفي تغريدة له على حساب التويتر، وجه وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر  مساهل، تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد والمعجبين به.

ومن جهته، عبر سفير الجزائر بفرنسا، عبد القادر مسدوة، على حساب التويتر، عن عميق حزنه إثر فقدان واحد من “رموز الموسيقى الجزائرية”. أما الفنان كمال الحراشي، ابن المطرب والمؤلف الشهير دحمان الحراشي، فوصف فقدان من أرجع أعمال أبيه وأضفى عليها صبغة تستسيغها الأذن اليوم بـ”السابق لأوانه”.

كما عبر موسيقيون على غرار العازف على القيثار، لطفي عطار صاحب الفرقة  الأسطورية “راينا راي”، وعميد فرقة “إثران”، محسن فراح، عن ألمهم للخسارة الكبيرة التي تعيشها الساحة الثقافية الجزائرية التي “تشهد فقدان ممثل آخر  لها” لطالما عمل على ترقية موسيقى بلاده والسهر على إطلاق بحث عديم الانقطاع.

واثر الإعلان عن وفاة رشيد طه، أعربت وجوه سينمائية، على غرار ايدير بنايبوش وصوفيا جاما عن “حزنهما العميق” وعن أسفهما “للخسارة  الكبيرة” التي طالت الموسيقى الجزائرية.

وفي منشور لها على حسابها للتواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيت الكاتبة والشاعرة ربيعة جلطي “الصوت الاستثنائي” والأبدي للأغنية الشهيرة “يا رايح” لدحمان  الحراشي و التي أعادها رشيد طه.

وأعرب عالم الثقافة بفرنسا عن حزنه اثر وفاة المغني الجزائري رشيد طه بأزمة قلبية ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء عن عمر ناهز 59 سنة.

وبمجرد الإعلان عن وفاته من قبل عائلته، تناولت شبكات التواصل  الاجتماعي هذا الخبر الأليم وردود أفعال الفنانين والسياسيين والأصدقاء.

في هذا الإطار، أشادت وزيرة الثقافة الفرنسية، فرانسواز نيسن، برشيد طه الذي “كان يعرف الغناء لكل شيء” على حد قولها، مضيفة “لقد غادرنا اليوم، لكن أغانيه ستبقى خالدة الى الأبد”.

ومن جهته، أعرب الوزير السابق و المترشح لرئاسيات 2017، بونوا هامون عن “تأثره”، مشيرا إلى “ذكرياته” مع المغني الذي جمع بين الروك والبونك والراي. أما المطرب والمؤلف أكسيل باور فقد كتب على تويتر “كان رشيد طه فنانا كبيرا وصديقا وأخا سأبقى أتذكره مدى الحياة”.

يذكر أن المغني الذي ولد بمدينة وهران ورحل الى فرنسا رفقة عائلته سنة 1968 وعمره 10 سنوات فقط، التزم في أغانيه بمكافحة العنصرية، حيث تطرق سنة 2007  إلى العنصرية ضد الجالية المغاربية، مؤكدا أن “الكثير من الفرنسيين لم يتقبلوا  بعد حرب الجزائر” التي أفضت الى استقلالها.

ومع صعود الجبهة الوطنية بقيادة جون ماري لوبان خلال التسعينيات، أصدر رشيد طه نشيدا مناهضا للعنصرية “Voila Voil”، غير أن النجاح الأكبر الذي حققه يبقى يتمثل في إعادة أغنية دحمان الحراشي “يا الرايح” إلى جانب أغنية “الحمام” التي أداها مطرب أغنية الشعبي العنقى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • الحوت

    هو الآن في موقف يتمنى لو لم يغن كلمة واحدة في حياته و لن ينفعه في هذه اللحظة نفاق المنافقين. (رحمه الله على كل حال).

  • +++++++

    اللهم ارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين
    كان انسان طيب

  • tablati elhor

    كل نفس ذائقة الموت ما ينفع لا جاه لا شهرة لا فن لا راي اخرتها طرف قماش و حفرة مظلمة و كتاب فيه عمله الله يغفر له و يرزق اتباعه و امثاله العبرة

  • palestro

    C un gars bien pas hypocrite, il est parti un peux tôt, il aimait son pays l'ALGERIE, ce lui qui disait Français tous les jours, ALGERIEN pours toujours, paix à son âme, repose en paix l'ARTISTE !!!!

  • wahrani

    NO COMMENT المرحوم ولد ي مدينة سيق 1958 SEPTEMBRE . و هو في رأيي الخاص أحسن من خالد و مامي

  • ahmed benbouali

    قالها وغناها: "يا رايح وين مسافر تروح تعيا وتولي"
    فعلا ... فعلا ... راح وعمره 10 سنوات وسافر لمدة 40 سنة وولى بعد اختطفه الموت وعمره 59 سنة.
    وكان الامر كذللك... انه القضاء والقدر