-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خشية أن يقتلها أهلها

وزيرة خارجية أستراليا في تايلاند لتسوية قضية رهف

الشروق أونلاين
  • 1055
  • 2
وزيرة خارجية أستراليا في تايلاند لتسوية قضية رهف
ح.م

وصلت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس بين، إلى بانكوك بعدما قالت كانبيرا إنها ستدرس منح حق اللجوء لشابة سعودية عمرها 18 عاما فرت إلى تايلاند قائلة إنها تخشى أن يقتلها أهلها، حسب رويترز.

وتقيم السعودية الفارة، رهف محمد القنون، في فندق ببانكوك حاليا، تحت رعاية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي تدرس طلبها اعتبارها لاجئة قبل توطينها في أستراليا.

وتقول السلطات التايلاندية إن رهف رفضت لقاء والدها وشقيقها اللذين وصلا إلى بانكوك هذا الأسبوع في محاولة لإعادتها إلى السعودية، بينما نفى الاثنان الاتهامات بأن أسرتها تلحق بها أذى جسديا ونفسيا.

وكانت تايلاند رفضت في بادئ الأمر دخول رهف لدى وصولها يوم السبت إلى بانكوك، معتزمة أن تتوجه من هناك إلى أستراليا لطلب اللجوء.

وسرعان ما بدأت الشابة السعودية في نشر رسائل على “تويتر” من منطقة الترانزيت في مطار سوارنابوم بالعاصمة بانكوك قائلة إنها فرت من الكويت وستكون حياتها في خطر إن هي أعيدت للسعودية.

وفي غضون ساعات بدأت حملة على “تويتر” وسرعان ما انتشرت عبر العالم. وخلال 36 ساعة كانت الحكومة التايلاندية قد عدلت عن قرارها بوضع الفتاة في طائرة تعيدها إلى أسرتها.

وبعد هذه الحملة الإعلامية سمحت لها تايلاند بالدخول إلى أراضيها، وبدأت يوم الثلاثاء عملية السعي للحصول على لجوء لها إلى دولة ثالثة من خلال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • امازيغي حر

    ماهذا التهويل والتأويل والتغطية العالمية التي بلبلت عقول المسؤولين الغربيين الكبار كالامم المتخذة وتايلند واستراليا من فتاة سعودية عادية لاعالمة ولا مخترعةكانت مسلمة فارتدت عن دينها الاسلامي فهربت الى الكويت ثم الى تايلاندا ثم جاءتها وزيرة استراليا لكي تتباحث مع السلطات التيلاندية للسماح لها باللجؤ الى استراليا لأنها اصبحت مسيحية منهم واليهم فلهذا خافت ان رجعت الى السعودية يقتلونها اهلها فلهذا رفضت رؤية ابيها حسب تصريحات الاعلام - لأنها ارتدت *- والله اعلم *وعليه لو كانت الهاربة الفارة مسلمة تقية مؤمنة فان بحثت عنها دولتها وطلبت من الدولة المضيفة لتسلمها للعدالة لسلموها فورا برحلة خاصة

  • وسيم

    هذا ليس غريب في دولة العبودية السعودية ويحدث في كل الدول العربية وذات الغالبية المسلمة العنف ضد المرأة ومايسمى بجرائم الشرف الهمجية طبعا السعودية وشبه الجزيرة العربية من صدرت لنا تلك السموم لأننا نعلم أننا كدولة أمازيغية الأصل كانت المرأة لها قيمة ومحترمة والدليل ديهيا التي حاربت الغزو السعودي، تقطيع شخص بالمنشار في سفارة ليس غريب ليس فقط في السعودية بل معظم الدول العربية وذات الغالبية المسلمة تحدث فيها انتهاكات صارخة لحقوق المرأة وحقوق الانسان، يجب تحرير المرأة وتحرير الانسان من العبودية والقمع فالله خلق الانسان حرا سواء امرأة أو رجل، يجب تحقيق المساوات الكاملة بين الجنسين بنص صريح في الدستور