وزير الداخلية الفرنسي يعلن حل التجمع ضد الإسلاموفوبيا
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأربعاء، حل التجمع ضد الإسلاموفوبيا في البلاد، في خطوة استفزازية جديدة للمسلمين داخل وخارج فرنسا.
وقال دارمانان في تغريدة على موقع تويتر، إن الحكومة الفرنسية حلت التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا، متهماً إياه بممارسة “دعاية إسلامية” منذ عدة سنوات.
وأضاف وزير الداخلية الفرنسي، أن أمام مسؤولي التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا “8 أيام لتقديم ملاحظاتهم”.
وكان دارمانان أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي، أنه أخطر مصالح الأمن المعنية بتنفيذ حل التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا (CCIF).
ولم تنتظر الجمعية هذا الحل الرسمي، حيث أعلنت الجمعة الماضي عن حلها بشكل طوعي، مضيفة أن أصولها “تم تحويلها إلى جمعيات شريكة في الخارج ستتولى مكافحة الإسلاموفوبيا على نطاق أوروبي”.
Conformément aux instructions du Président de la République, le #CCIF a été dissous en Conseil des ministres.
Depuis plusieurs années, le CCIF conduit avec constance une action de propagande islamiste, comme le détaille le décret que j’ai présenté en conseil des ministres. 👇 pic.twitter.com/W0SiDzORs4— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) December 2, 2020
وبدأ الجدل في فرنسا حين استخدم الرئيس إيمانويل ماكرون خلال خطابه في 2 أكتوبر الماضي عبارات مستفزة حين دعا إلى “محاربة الانعزالية الإسلامية” وقال إن الإسلام يعيش في أزمة حول العالم.
وفي أكتوبر الماضي، شهدت فرنسا، نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، على واجهات مبانٍ، واعتبرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “حرية تعبير”.
وأثارت الرسوم وتصريح ماكرون موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
كما انتقدت منظمات دولية عدة لا سيما منظمة العفو الدولية الموجة الأخيرة لتصاعد معاداة الإسلام في فرنسا.