-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رسمياً

وزير الداخلية الفرنسي يعلن حل التجمع ضد الإسلاموفوبيا

الشروق أونلاين
  • 3000
  • 8
وزير الداخلية الفرنسي يعلن حل التجمع ضد الإسلاموفوبيا
أ ف ب
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان خلال مقابلة مع قناة فرانس 2 يوم 26 نوفمبر 2020

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأربعاء، حل التجمع ضد الإسلاموفوبيا في البلاد، في خطوة استفزازية جديدة للمسلمين داخل وخارج فرنسا.

وقال دارمانان في تغريدة على موقع تويتر، إن الحكومة الفرنسية حلت التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا، متهماً إياه بممارسة “دعاية إسلامية” منذ عدة سنوات.

وأضاف وزير الداخلية الفرنسي، أن أمام مسؤولي التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا “8 أيام لتقديم ملاحظاتهم”.

وكان دارمانان أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي، أنه أخطر مصالح الأمن المعنية بتنفيذ حل التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا (CCIF).

ولم تنتظر الجمعية هذا الحل الرسمي، حيث أعلنت الجمعة الماضي عن حلها بشكل طوعي، مضيفة أن أصولها “تم تحويلها إلى جمعيات شريكة في الخارج ستتولى مكافحة الإسلاموفوبيا على نطاق أوروبي”.

وبدأ الجدل في فرنسا حين استخدم الرئيس إيمانويل ماكرون خلال خطابه في 2 أكتوبر الماضي عبارات مستفزة حين دعا إلى “محاربة الانعزالية الإسلامية” وقال إن الإسلام يعيش في أزمة حول العالم.

وفي أكتوبر الماضي، شهدت فرنسا، نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، على واجهات مبانٍ، واعتبرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “حرية تعبير”.

وأثارت الرسوم وتصريح ماكرون موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

كما انتقدت منظمات دولية عدة لا سيما منظمة العفو الدولية الموجة الأخيرة لتصاعد معاداة الإسلام في فرنسا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • سمير

    فعلا بلاد الحريات كما يزعمون

  • ...

    لما لا وهو يجد العبيد مثل المخزن يعبدون فرنسا قلبا وقالبا ويعطونها صفقات كبرى بفائدة مئة بالمئة المهم يشغلون المغاربة في الشانطيات لاسكات الجياع
    لولا الخونة في المسلمين لكنا الان افضل حالا
    المخزن خائن وعبيده خونة للاسلام

  • ملاحظ

    كذلك قرر وزير الداخلية بمداهمة 76 مسجدا بفرنسا قصد اغلاقها تلك الطرق التي كانت المحاكم التفتيش في اسبانيا تمارسه من اجل التنصير واجبار مسلمي اندلس علی تخلي عن الاسلام وبالقوة واغلاق جمعية لمحاربة اسلاموفوبيا ما هي الا هدف لنزع او تضييق الخناق علی كل مسلم يمارس دينه وان يدافع عن حقه۔۔بالامس التنصير واليوم فرض العلمانية بالقوة علی مسلمون فرنسا وهذا قرار هو تخويف في ظل الحملة هيستيرية ضد الاسلام۔۔۔قالوا فرنسا تحترم ممارسة الدين الاسلام۔۔۔هذا كان سابقا۔۔۔

  • حليم

    هذا من المفروض يكرموه مرة اخرى في الجزائر كالعادة بوسام عشير او اثير

  • agdal yassine

    وزير الداخلية الفرنسي يعلن حل التجمع ضد الإسلاموفوبيا---وهذا أكبر دليل على كذب ماكرون أثناء لقائه بالجزيرة أنه لا يعادي الإسلام !!! فهل تم حل أية جمعية يهودية بفرنسا يوما؟؟ لا وأتحدى واحد يعطيني اسم جمعية يهودية أو يهودي تمت إدانته--كل الضحايا مسلمين لأن فرنسا لديها حقد تاريخي على الإسلام فمنها كانت تنطلق حملات الحروب الصليبية التي ما زالت متواصلة بطريقة أخرى وأحد جنرالاتها أكد ذلك عندما وقف على قبر صلاح الدين وقال "ها نحن عدنا يا صلاح الدين!!" فصلاح الدين هو من طردهم وهزمهم فأين صلاح الدين هذا العصر والعرب جلهم منبطحين وعملاء للغرب ومنهم من يقف مع ماكرون في حقده كالمدعو الشلغومي.

  • علي عبد الله الجزائري

    اتمنى من جريدة الشروق ان تجري حوار مع مختصين في الشؤون الفرنسية تاريخ وادب وحضارة فرنسا
    وتنشر مقالات لهم
    هذا ضروري لتوعية الاجيال الصاعدة التي لا تكاد تقرا كتاب او صفحة واحدة عن تاريخ الاعداء الدائمين للاسلام وللجزائر بالاخص
    بالاضافة نحن بحاجة لفتح تخصصات جديدة على مستوى الجامعات تهتم بالشؤون الفرنسية والاوروبية
    والاسرائيلية والامريكية
    تجد فرنسيين وامريكيين وبريطانيين مختصين في الشان الجزائري والمغربي والتونسي والافريقي والشرق الاوسط
    بالوقت لا نكاد نجد مختصين اكاديميين في تاريخ عدو تقليدي لنا
    نحن متأخرون جدا في معرفة اعدائنا ونمط تفكيرهم ومخططاتهم

  • احمد

    يا وزير الشؤون الدينية و وزبر الداخلية لكما التحليل و النقاش على ما اصدره ضيفكم الكريم

  • ملاحظ

    هذه جمعية ضد الاسلاموفوبيا التي كانت جمعية الوحيدة التي تمثل ناطقة الرسمية للمسلمين والمدافعة عن حقوقهم وكم من عدالة فازت ضد عنصريين واللوبي الصهيوني السياسي والاعلامي، لكن واضح ان لدی الوزير الداخلية له نظرة استعمارية في حق مسلمي فرنسا وحلمه لعودة لعهد بني وي وي وانديجانا وعهد الحركی۔۔۔مع علم ان نفس وزير الذي يحمي جمعيات لليمين المتطرف والارهاب النصراني والصهيوني برغم ممارساتهم للعنف واعتداءات ولكن هم يمسحونه في مختل عقليا وذوا مشاكل العاٸلية ۔۔الا اذا لا يكون انتماءه للاسلام هذه الازدواجية المعايير لفرنسا التي تتدعي محاربة التطرف بكل اشكاله وحقيقة تحارب الاسلام وحده