وزير الصحة: 7 مؤشرات إيجابية وراء مواصلة اعتماد علاج كلوروكين

قدم وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، الأربعاء، سبعة نقاط قال أنها تمثل مؤشرات إيجابية لمواصلة اعتماد بروتوكول هيدروكسي كلوروكين في علاج مصابي كورونا.
وقال الوزير في ندوة صحفية بعد عرض الحصيلة اليومية للوباء أنه بناء على توصية اللجنة العلمية التي سجلت نتائج إيجابية حول الوضع الصحي كما انه وبأجماع كل الأطباء المعالجين الذين أعربوا عن ارتياحهم التام والمؤكد لهذا العلاج، تقرر مواصلة العلاج بهذا البروتوكول العلاجي لهيدروكسيد كلوروكين.
وأوضح أن ذلك يكون مع احترام نفس الشروط الطبية التي أوصت بها اللجنة العلمية باستعماله في الوسط الاستشفائي فقط والإشراف الطبي المتواصل.
وحسب بن بوزيد فهذه المؤشرات التي وصفها بالإيجابية، تتمثل في انخفاض عدد اسرة الإنعاش والتي أصبحت تمثل 15.09 بالمائة فقط.
وكذا وجود انخفاض ثابت في عدد الوفيات وفي نسبة الوفيات التي انتقلت من 14 بالمائة إلى 6.92 بالمائة إلى جانب ارتفاع حالات الشفاء إلى 6218 وعدد حالات التعافي أصبح أكبر من عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف أنه تم تسجيل أيضا من نتائج المتابعة الطبية أأنه من مجموع 3021 ملف طبي 98.02 بالمائة تماثلت للشفاء و1.08 حالات توفيت أغلبيتهم أشخاص يزيد عمرهم عن 60 سنة او يعانون من مشاكل صحية.
كما انه بالنسبة للأعراض الجانبية للبروتوكول العلاجي فقد سجل المركز الوطني لليقظة بخصوص استعمال الادوية والعتاد الطبي بتاريخ 2 جوان 41 بلاغ عن أعراض طفيفة أغلبها اضطرابات هضمية وحكة إلى جانب تسعة اعراض جانبية قلبية تتجه نحو التحسن .
وحسب الوزير إلى غاية 2 جوان استفاد من هذا الدواء 18554 مريض من بينهم 8256 حالة مؤكدة إلى جانب 10286 مشتبه بها مشخصة عن طريق التصوير الإشعاعي كما ان اللجنة العلمية أوصت باستعمال مضاد الالتهابات ومضادات لتخثر الدم لتحسين العلاج وتفادي التعقيدات المرضية.
وأعلنت أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، رفع التجميد عن استعمال عقار كلوروكين في علاج مصابي كورونا، بعد أيام من وقفه بدعوى وجود أضرار على المرضى.
واكد مديرها ت يدروس أدهنوم غيبريسوس أن الفريق التنفيذي تلقى هذه التوصية وصادق على مواصلة تجارب كل أنواع الأدوية في إطار برنامج تجربة التضامن، بما في ذلك هيدروكسي كلوروكين مشددًا على أن هذا الأمر لا يعني الاعتراف بفعالية هذا العقار في علاج المرض”، مشيرا إلى أنه لا توجد حتى الآن أدلة تثبت نجاعة أي دواء في خفض مستوى الوفيات جراء كورونا.