-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أمر بتطهيرها من العيوب الشكلية والضمنية وتحيين بيانات رخص السياقة..

وزير العدل: أسماء وعناوين خاطئة في السجلات المدنية بسبب “ما قبل التشغيل”!

إيمان كيموش
  • 6113
  • 11
وزير العدل: أسماء وعناوين خاطئة في السجلات المدنية بسبب “ما قبل التشغيل”!
ح.م
وزيرالعدل بلقاسم زغماتي

قال وزير العدل حافظ الأختام بلقاسم زغماتي، إن تطهير سجلات الحالة المدنية أصبح أكثر من ضرورة في ظل الأخطاء المسجلة في أسماء وألقاب ومعطيات المواطنين، وحتى خلال ترجمتها من العربية إلى الفرنسية، وهذا بفعل توظيف أعوان وموظفين غير أكفاء والاستعانة بعقود ما قبل التشغيل، وهو ما يحدث مشاكل كبرى لدى المصالح المدنية.

وأوضح وزير العدل خلال مداخلته، الأحد، في لقاء الحكومة ولاة أن العديد من ملفات الحالات المدنية للمواطنين غير مكتملة بسبب أخطاء في الألقاب والأسماء والعناوين، وترتكب الأخطاء حسبه أيضا عند عملية الترجمة من العربية إلى الفرنسية، ويتسبب فيها موظفون غير أكفاء، حيث تعتمد عادة هذه المصالح على موظفي عقود ما قبل التشغيل، إضافة إلى أعوان غير مؤهلين، مشددا على أن المضي في رقمنة الوثائق اليوم في الجزائر يفرض تصحيح هذه الأخطاء ومعالجتها جميعا من عيوبها الشكلية والضمنية.

وبخصوص أمن الطرقات تحدث الوزير عن صعوبة تحصيل الغرامات بسبب العناوين السكنية غير المحينة لأصحاب المركبات والسائقين، ومعطيات المخالفين غير الدقيقة، داعيا إلى التصديق على عناوين مالكي المركبات في القريب العاجل.

وتحدث زغماتي عن اكتظاظ بالسجون التي تعود معظمها إلى الحقبة الاستعمارية، الأمر الذي يفرض اليوم إعادة إحياء المشاريع المتوقفة سابقا واستكمالها، حيث حمل الولاة مسؤولية التأخر في إعداد الملفات الخاصة بهذه المشاريع، وضعف رقابة الإنجاز ودعاهم إلى مزيد من الجهد ومراعاة منح رخص بناء لقطاع العدالة، وأحصى زغماتي مشاريع لإنجاز 11 مجلسا قضائيا و30 محكمة و7 فروع إدارية و4 فروع للأرشيف وهي المشاريع التي لم تقبلها وزارة المالية بسبب ضعف مبرراتها المالية، داعيا لمعالجة الإشكال في القريب العاجل.

وشدد وزير العدل على أن مثل هذه الخطوة سيساهم في تقريب الإدارة من المواطن لاسيما في المناطق النائية، كما دعا الإدارات إلى بذل كل مجهودها في حماية الأموال العمومية، متسائلا “كيف يمكن للإدارات أن تربح فقط 60 بالمائة من القضايا المطروحة بهذا الشأن؟”، واصفا الرقم بالصغير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • كول لخصر

    نطلب من وزير العدل اعادة ادماج المفصولين من ادارة السجون واعادة الادماج

  • أحمد الأحمدي

    لقد انتفضنا قبل اليوم و هذا حدث لي يوما ما ( مدني صارت يمني و من يمني أصبحت يمينة و نحجت بهذا الاسم و يوم استخراج الشهادة تعالى تسمع ابحثوا عن يمينة...

  • عمر

    عقود ما قبل التشغيل احسن من الكثير من موضفي القطاع العمومي و خصوصا من يحملون مستوى السادسة ابتدائي

  • ما بعد التشغيل

    خدمتوا بيهم بأبخص الاثمان و من بعد تسبوا فيهم...

  • شاوي فار من سجن النفاق

    أساس كل المآسي هو عدم التنظيم الناتج عن سوء التسيير العام بإسناد المهام لعديمي الكفاءة وذوي الذمم الفاسدة حيث يتولي مسؤليات تسيير كثير من البلديات من أميين وأشباه المثقفين مما أضفى الفوضى وانعدام التنظيم وسوء مسك سجلات الحالة المدنية , عدم أستقرار الأعوان وإهمال التكوين والأخطر حرق السجلات من طرف الجماعات الإرهابية في معظم بلديات الوطن والتسرع في إعادة المتلف منها بواسطة أعوان غير مؤهلين,البناء الفوضوي المستمر وعدم التحيين أحدث التغيير على العناوين وأرقام المباني, إهمال توزيع البريد جعل الكثير منه يرمى أكواما في المزابل ويحرق لأختفاء العناوين,الظلم والحقرة وانتشار الرشوة وشبه أنعدام...يتبع

  • سواحلية محمد إيدير

    كل يوم نرى طوابير لتصحيح أخطاء الحالة المدنية والغريب أن الذي كتب تلك الأسماء والمعلومات الخاطئة هم الموظفون سواء دائمين أو مؤقتين أو من الشبكة الاجتماعية أو ما قبل التشغيل لا يهمنا نحن ولكن ردهم دائما وبعنف على المواطن هي : (ما عندنا ما نديوا لك روح دير جيجمون بالعدالة) وكأنه هو من كتب اسمه خطأ أو قم بتقييد تلك المعلومات الخاطئة بينما هم من نقلوها بالخطأ ونفضوا أيديهم وورطونا ورطهم الله يوم لا عاصم من أمر الله ... حسبنا الله ونعم الوكيل ...

  • محمد

    وفقك الله لكل خير يا وزير العدل وأتمنى لك كل التوفيق في محاربة الفساد والمفسدين. كما أتمنى أن تجد حلا لآلاف العائلات الذين يعانون من الأخطاء في ألقابهم التي ورثوها في الترجمة من الفرنسية إلى اللغة العربية وأتمنى أن يتم السماح بتصحيح أخطاء ألقاب الآباء وليس الأبناء وشكرا.

  • محمد...............ط

    اتمنى من معالي وزير العدل ان يقوم بزيارات فجائية بدون بروتوكلات في بعض المحاكم ليرى العجب الصدق أساس التعامل مع أفراد المجتمع فالعدل مقدم على صلة الرحم كما انه مقدم على بر الوالدين حيث يقول عز وجل:يأيها الذين امنوا كونوا قومين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والاقربين.(سورة النساء)135.

  • محمد...............ط

    هناك اولويات معالي الوزير في عملية التطهير فقبل تطهير السجلات لا بد من تطهير العقول من الممارسات اللامسؤولة وما يقال عن الموظف يقال عن المحامي وعن القاضي فاذا كان القاضي الذي يمثل القانون في حد ذاته يتقاعس في الفصل في القضايا المطروحة امامه بداعي انه لم تتكون لديه عقيدة او بحكم ان له السلطة التقديرية فان القانون واضح في هذا المجال في المادة 11/10 من القانون الاساسي للقضاء وهو الفصل في القضايا في احسن الاجال فاذا كان مفهوم القاضي ان الدخول في موضوع قضية يستغرق خمسة سنوات فهذه كار ثة لفهم القاضي لمعنى القانون في احسن الاجال فالبتالي فلمتقاضي قد يلق ربه ولم يأخذ حقه الدنيوي اتمنى من

  • محمد...............ط

    هناك اولويات معالي الوزير في عملية التطهير فقبل تطهير السجلات فلا بد من تطهير العقول من الممارسات التي لا تحترم القانون مع انها هي التي تمثل القانون فما يقال عن الموظف يقال عن المحامي والقاضي فاذا كان القاضي يطعن في القانون ويتمادى في التقاعس في الفصل في القضايا المعروضة عليه في احسن الاجال وما جاء من التزامات القاضي و هذا عملا بالمادة :10من القانون العضوي رقم 04/ 11 الذي يمثل القانون الاساسي للقضاء فاذاكان مفهوم القاضي الدخول في موضوع اي قضية مدتها خمسة سنوات فان المتقاضي قد يلق حتفه ولم يأخذ حقه فاعتقد ان المصداقية تبدأ من تطبيق القانون على القاضي وعلى الموظف وعلى الغني

  • علي الجزائري

    لا علاقة لعقود ما قبل التشغيل باالاخطاء الكارثية بالحالات المدنية
    الكارثة سببها سلفك وزير العدل السابق طيب لوح حين امر برقمنة السجلات المدنية وادخالها للسجل الالكتروني بظرف اسبوعين
    رغم ان موظفي الحالة المدنية طلبوا مهلة من الوزارة لتصحيح الاخطاء واجراء تعديلات
    لكن وزير العدل السابق هددهم وطالب بادخالها باقصى سرعة ممكنة وبعث بوكلاء جمهورية للبلديات لترهيب موظفي الحالة المدنية

    مزال قاعدين تمارسو سياسة الهروب للامام وتزيدو تمسحو الموس فالموظف الضعيف الذي لا يملك سلطة القرار او حتى تصويب القرار مثلما شرحت بخصوص تصحيح كوارث الحالة المدنية
    كما قالو يديروها الكبار وتحصل فالصغار