-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلال مقابلة صحفية

وزير خارجية فرنسا: هناك دولٌ تريد التحكم بمسلمينا

الشروق أونلاين
  • 1658
  • 11
وزير خارجية فرنسا: هناك دولٌ تريد التحكم بمسلمينا
أ ف ب
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مغادراً قصر الإليزيه في باريس يوم 24 جوان 2020

قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، إن هناك دولاً تريد التحكم بمسلمي بلاده، مشيراً إلى أن باريس تنتهج التسامح وأن قانونها ينص على حياد الدولة وعدم التمييز بين المواطنين على أساس ديني.

وأضاف لودريان في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية التي تصدر من لندن، الخميس، إن بلاده تواجه إرهاباً مزدوجاً يتمثل في النشاط الذي تمارسه منظمات إرهابية مثل “داعش” والقاعدة، من جهة، والأعمال الإرهابية الفردية من جهة أخرى.

وتابع لودريان، أن بلاده تتعرض لحملة “من القدح والذم والنميمة والاستغلال والكراهية يقودها رؤساء بعض البلدان والمجموعات مستخدمين نفوذ شبكات التواصل الاجتماعي وساعين إلى إيهام الآخرين أن فرنسا وأوروبا تنبذان الإسلام”. وانتقد مساعي هذه الدول في التحكم في مسلمي فرنسا، حسب وصفه.

وأوضح لودريان، أن فرنسا ليست الوحيدة التي شجبت حملات الكراهية والتلاعب بالمعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي، “بل عمد جميع شركائنا الأوروبيين إلى ذلك أيضاً رافضين على سبيل المثال تصرف تركيا لأنهم يعلمون أنه يستهدفهم هم أيضاً”.

وحث لودريان المؤسسات التي تمثّل الإسلام في فرنسا على أن تحسن تنظيمها بما يتيح إقامة حوار وثيق معها.

وعن التمويلات الأجنبية للجمعيات الدينية، قال إنه يجب أن تكون شفافة، “لنتأكد من أنها لا تهدف إلى فرض فكر أصولي”.

ورداً على سؤال بشأن ما يراه مسلمون من تنام لخطاب العنصرية في فرنسا، خاصة مع خطابات توصف بـ”المتطرفة” لأهداف انتخابية سياسية، قال: “سنظل متيقظين، كما هو الحال في الوقت الراهن، حيال أي خطاب يحرض على الكراهية أو العنصرية. وإن نشبت بعض التوترات من حين إلى آخر، يتعيّن علينا تهدئتها، فالتمييز أو خطابات الكراهية تتنافى وقيمنا، ولزام علينا محاكمة كل من يقوم بذلك، وهذا ما نفعله بالفعل”.

وقال وزير خارجية فرنسا: “تضمّ فرنسا اليوم زهاء ثلاثة آلاف دار عبادة إسلامية، ويبث التلفزيون الوطني كل أسبوع برنامجاً متلفزاً عن الإسلام في إطار فقرة صباحية مكرسة للأديان، وثمة أئمة مسلمون يؤمون الصلاة في القوات المسلحة وفي السجون وفي المستشفيات. وتقيم السلطات العامة حواراً وثيقاً مع ممثلي المنظمات الإسلامية”.

واستطرد: “اعتقد البعض بالفعل أحياناً أن فرنسا تتهجّم على المسلمين، وقد عمد بعض المسؤولين السياسيين أو بعض الجماعات إلى تحريف أقوال رئيس الجمهورية مستخدمين شبكات التواصل الاجتماعي. ولن ندعهم يظنون أن فرنسا قد تناهض الإسلام. بل يجب الاستماع إلى كثير من المثقفين المسلمين ورجال الدين المسلمين في فرنسا الذين رفعوا الصوت عالياً في الأسابيع الماضية مذكّرين بحقيقة الظروف التي يعيشونها في فرنسا”.

وفي أكتوبر الماضي، شهدت فرنسا، نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، على واجهات مبانٍ، واعتبرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “حرية تعبير”.

وأثارت الرسوم وتصريح ماكرون موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

كما انتقدت منظمات دولية عدة لا سيما منظمة العفو الدولية الموجة الأخيرة لتصاعد معاداة الإسلام في فرنسا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • tadaz tabraz

    للمعلق 1 : الرجل يتحدث عن وجود دول تريد التحكم في الاسلام والمسلمين في فرنسا وأنت قدمت لنا درس تاريخ الديانات : المعابد - الكنائس - النصاري - البوذية - اليهود - الفاتيكان - الاسلام ....ثم العلمانية والأقليات . يقال أن الكلام في وقته ومحله.. عبقرية أما في غير ذلك فهو حماقة
    ليس في الدنيا شرٌّ محضْ فحتى الجهل يكون نعمةً أحيانًا حيث في كثير من الأحيان عندما نتعمق بمعرفة الحقيقة أكثر فأكثر، سوف نجد أن للجهل طعماً رائعاً يسمى ” راحة البال”
    يقول الشاعر : وحلاوة الدنيا لجاهلها .. ومرارة الدنيا لمن عقلا

  • tamurt

    وزير خارجية فرنسا: هناك دولٌ تريد التحكم بمسلمينا... كلامك حقيقة ولو رفض المنافقين فالجزائر والمغرب وتوركيا والسعودية .... خاصة في حرب ضروس في فرنسا من أجل التحكم التحكم في كل ما له علاقة بالاسلام : مراكز العبادة والأئمة ........... الخ

  • كمال

    كلام وزير الخارجيه صحيح من جهه فهناك تدخل خارجي في شؤون المسلمين في فرنسا و هذا طبيعي فالمغاربه يتوجهون للمرجعيه المغربيه و الجزائريون يتوجهون للجزائر و الاتراك لتركيا .. الخ و بالتالي هناك فعلا تشرذم لكن كان على الحكومه الفرنسيه ان تدعو مسلمي فرنسا لاجراء انتخابات ليختاروا من يمثلهم لان الموجدودين حاليا لا يمثلون المسلمين ومن ثم يتم الحوار مع ممثلي المسلمين باحترام دون تهديد و فرض قرارات عليهم و تركهم يديرون شؤونهم كحال اليهود و الكاثوليك عندها يكون هناك اسلام فرنسي يمكن ان تخاطبه السلطات الفرنسيه و تنسق معه و ليس كالحاصل حاليا

  • عقبة

    وانتم لماذا تريدون التحكم بمسؤولينا ؟

  • نحن هنا

    انتم تعادون نبي الاسلام وهذا شأنكم لكن آن لنا أن نقول لا لبضائعكم حتى تعودوا الى رشدكم وتكفوا عن الاساءة لآخر الانبياء عليه أفضل الصلاة والسلام

  • محمد ب

    الإسلام والدّين لله لا لفرنسا ولا لغيرها.

  • tadaz tabraz

    للمعلق 1 : ليس في الدنيا شرٌّ محضْ فحتى الجهل يكون نعمةً أحيانًا حيث في كثير من الأحيان عندما نتعمق بمعرفة الحقيقة أكثر فأكثر، سوف نجد أن للجهل طعماً رائعاً يسمى " راحة البال"
    يقول الشاعر : وحلاوة الدنيا لجاهلها .. ومرارة الدنيا لمن عقلا

  • محمد☪Mohamed

    يوجد حثى عائلات من بقي العرب لذخل أندلس يعتبر اليوم Français de souche لكن يقولك عندنا
    Secret de famille
    وعائلات أخرى أسمائهم Sophie مثلا لكن قالت لنا أصله جزائري عائلتها كما Édith Piaf هجر
    1860
    غير أنثم تخرف بدون علم معرفة تاريخنا مزيف والكثير خفي بدون قصد لأننا ليس لنا مؤرخون وباحث فقط كما كذلك Algériens de Nouvelle-Calédonie

  • صحراوي

    مجرد تساؤل.
    هل تريد أن تقول أن فرنسا حمل وديع !!!؟؟؟
    هل تريد أن تقول أن فرنسا تحترم شعارها !!!؟؟؟
    حرية: هل الحرية تعني استعمار الدول واستعباد شعوبها !!!؟؟؟
    هل الحرية تعني سن قوانين تمجد الاستعمار والاستعباد؟؟؟؟
    مساواة: هل غير الفرنسيين لهم نفس حقوق الفرنسيين !!!؟؟؟
    أخوة: هل الأخوة تعني الطعن في معتقدات ومقدسات أخيك!!!؟؟؟
    لا تريدون غيركم Hk يتحكم في مسلمي فرنسا، لكنكم تريدون أن تتحكموا في دول وشعوب بأكملها.
    تمولون الإرهاب وتتفاوضون لإطلاق سراح الإرهابيين وتدعون محاربته.
    تدعون احترام الإسلام وتسنون قوانين تمنعوا تعاليمه وكل شيء يرمز إليه ولو قطعة قماش تغطي بها تلميذة رأسها.

  • ديار الغربة

    و أنتم تريدون التحكم في الدول و تجويعهم و محاصرتهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا...يا مسيلمة فرنسا ?

  • ملاحظ

    عدة دول تتحكم في كناٸس والمعابد لليهود والنصاری وبوذية، كناٸس تتحكم فيها فاتيكان، والاموال صدقات تاْتي من قاصدين تلك المعابد والكناٸس هم اجانب ولا تزعج فرنسا ابدا۔۔۔فرنسا تريد تغيير الاسلام علی مقاسها ولارضاء العنصريين واليمين المتطرف الذي يدعمونكم بالقوة في قانون الانفصال۔۔۔بطبع فرنسا تشهر امام العالم انها دولة الحقوق وتحمي الاقليات۔۔۔هذا شاْن فرنسا ولها سيادة اذا هي تريد منع الاسلام بفرنسا مادام تتوقف في تذخل في شٶوننا۔۔۔وتتوقف في تدخل في فرض علمانياتها بجزاٸر۔۔۔والاسلام دين رحمة يدخل للقلوب