-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وصفة من صديق خاص لحل مشكلاتنا..

محمد سليم قلالة
  • 1699
  • 36
وصفة من صديق خاص لحل مشكلاتنا..
ح.م

ليس مسؤولا، ولا صاحبَ مؤسسات، أو من أثرياء القوم، ولا يدّعي أنه من النخبة التي كثيرا ما يتحدث عن دورها الإعلام، بل هو قارئٌ نهم للكتب، نذر نفسه لخدمة العلم والبسطاء من الناس بما توفر لديه من وقت وإمكانات، حدثني في جلسة أخوية عن أحوال البلاد والعباد بعد أن حاولتُ استنطاق حِكمته فقال: هل تدري أن كافة الحلول التي يسعى البعض إلى تقديمها بغرض حل مشكلات البلاد وتحقيق التطور المنشود لها لن تُجدي نفعا خاصة ونحن نعيش في عالم تَحكَّمت فيه القوى الكبرى التي ابتعدت عنّا بعقود من الزمن في جميع المجالات، علميا وتكنولوجيا وسياسيا واقتصاديا، وامتلكت من الوسائل ما لا قِبَلَ لنا به، بل لن نستطيع استيعابها حتى ولو أردنا؟ هل تدري أن مشكلتنا بالأساس ليست سياسية ولا اقتصادية ولا تقنية ولا علمية، وأننا لن نستطيع حلها وإن جنّدنا كافة الوسائل والإمكانات التقليدية، وأنه علينا البحث عن الحلول في مكان آخر؟ سألته: وما هي مشكلتنا في نظرك؟ وما حلولها؟ أجاب إجابة الواثق من نفسه، المستند إلى دروس التاريخ التي اطلع عليها، وعلى كرونولوجيا مضبوطة للحرب والحضارة والتقدم والتخلف: مشكلتنا الأساسية، أخي المحترم، أننا لم نعد نُحب بعضنا البعض… وإذا ما استطعنا حل هذه المشكلة تمكَّنا بعدها من كل شيء… وتشعّب بنا الحديث في أصل الداء والدواء… ووجدت أن ما يقوله بالفعل هو عين الصواب، ونحن عن ذلك من الغافلين… وطرحت على نفسي السؤال التالي: هل صحيحٌ أننا لم نَعُد نُحِبُّ بعضنا البعض، بهذه البساطة؟ وهل هذه مشكلة صغيرة، أم هي أصل المشكلات؟

ولم أحتَج إلى كثير من الوقت ليمرَّ أمامي شريط العلاقات بين الناس من قمة الهرم إلى قاعدته.. بالفعل لقد أصبحَتْ العلاقة بين بعضنا البعض خالية من هذا المعدن الذي لا يُقدَّر بثمن، إلا لدى قلة من رحمة الله الواسعة… وتسارعت إلى ذهني كلمات أحد الشباب يقول على مسمعي: إنني لا أدري من أين يأتي الناس بهذا الكمِّ الكبير من الكراهية وهم يُعلِّقون على موقف بسيط يختلفون فيه معي في الفضاء الأزرق؟ وتسارعت بعدها صور الشريط الأخرى تباعا، تؤكد ذات الموقف: كراهية بين السياسيين، كراهية بين المسؤولين، كراهية بين الأثرياء والمستثمرين، كراهية بين الفقراء، بل حتى بين المصلين في بيت الله الواحد، وقس على ذلك…

حقيقة، ما الذي يحدث في مجتمعنا؟ وهل نستطيع بناء دولة من غير أن تسود قيمة المحبة بين الناس؟ بل هل نسينا كمسلمين أن الحجر الأساس لبناء أول دولة في الإسلام كان هو الأخوَّة، وهي التي تشمل المحبَّة وما هو أعمق منها؟ من يستطيع أن يفعل ذلك؟ من يستطيع أن يعيد تفجير هذه الطاقة الخلاّقة الربانية والعرفانية بين الناس؟ لعله بالفعل أصبح سؤالاً ينبغي أن نطرحه قبل أي محاولات للإجابة… لقد صدقت أيها الصديق المحترم في تشخيص الداء ووصف الدواء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
36
  • موح

    أعتذر للسادة القراء على طول تعقيبي و ما قد يبدو ثرثرة فوضوية لا فائدة منها و أفكارا مبعثرة متناثرة لا صلة بينها بل متناقضة. الحق أنه لو أتيح لي وقت كاف و توفرت لي الظروف المناسبة لنظّمت شتات الآراء والتخمينات التي أرسلتها في مُحاولة مُتجانسة مُتماسكة ثريّة مَفهومة مُقنعة. المهم هو محاولة المشاركة في إثراء النقاش كلّ بما استطاع، فأرجو التّفهّم والتّسامح.

  • ابو امين

    المشكل في بلادنا و بلاد العربان والمسلمين هومشكل اخلاقي. غمن اقتدى بالاخلاق للرسول محمد صلى الله عليه وسلم نال العلى و لقد نال العلا المسلمون لما كانوا على على خلق كخلق نبيهم عليه الصلاة والتسليم.لقد فتحت اندونيسيا و مليزيا و ماجاورها من بلدان على يد المسلمين بالاخلاق وليس بحد السيف ولا ببشيء اخر.الاخلاق اساسها الحق وهو الصدق في الاقوال والافعال و الاعمال والحكم بالعدل.فلما يكون الانسان يعمل بالحق في كل تعاملاته و تصرفاته مع نفسه ومع الغير فيكون حكمه حقيقي حين يحب انسان او يكرهه.فان احبه ينصفه بالحق لا بالزور و ان ان كرهه فلا يظلمه ويكون عادلامعه ولا ياخذ حقوقه..انما الامم الاخلاق مابقيت...

  • موح

    هاكم ما وصلت إليه: ثمة عنف كامن في الكائنات لأن البحث عن الغذاء والتناسل والتصدي للمفترسين يستدعي عنفا. الإنسان فيه عنف كامن لأنه كائن بيولوجي ويتنافس مع أقرانه. الأقوام التي مكنتها الظروف من تنظيم نفسها في دولة تخلق حمية وطنية وتنشئ جيشا يستقطب طاقات العنف والعدوانية الكامنة ليوجهها إلى الدفاع عن الوطن ضد الأجانب و غزو بلاد الغير وتبقى طاقات الحب والعطف والإيثار ضامنة لتماسك الأمة. نحن عشنا قرونا طويلة مغلوبين خاضعين لغالبنا، كابتين الطاقة العدوانية التي فينا مبتسمين للمتحكم في رقابنا أما العنف الذي فينا فظل قرونا لا يجد متنفسا إلّا إزاء إخواننا المنكوبين مثلنا. والعادة إذا طالت تصير طبعا

  • موح

    ثم إن كل اقتراب من إدارة الجامعة للحصول على أدنى خدمة أو أبسط وثيقة يتحول إلى معاناة و إهانة و جحيم. كأن الجزائري خلقه الله ليجعل حياة أخيه الجزائري عذابا!! لا علاقة لذلك بالصراع الطبقي فالثري يحقد على جاره الثري و المعدم لا يتحمّل رؤية أخيه المعدم. في تلك الأثناء كان الزي الأفغاني و الخطاب الإسلاموي سيد الفضاء العمومي ولكن ملاحظات و تجارب كثيرة حصّنتني ضد شعار الإسلام هو الحل. كنت أشعر بوضوح أن قلبي الحنون يحب الخير للجميع و لا يستطيع إيذاء أحد حتى لو كان يحكم البلد شيطانٌ و الجزائر لم يحكمها أي شيطان بل حكمها جزائريون بعيوبهم الجزائرية. عاودتني الحيرة فرحت أبحث و أتساءل لكني لم أجد أي

  • موح

    هذا الأمر شغل بالي في سن مبكرة نسبيا. تساءلت طويلا لماذا يطبع النفور و الكراهية و الغيرة علاقاتنا؟ لِمَ يحظى أول غريب يحلّ علينا بالترحيب و الاحترام و تنشرح له الملامح و لو لم يكن ذي خصلة أو فضل، في حين أن المعارف و الأقرباء تتقطب لهم الوجوه؟ كنت أظن أن ذلك من عيوب القرى و الأرياف و ترسخ ذلك في ذهني بعد أن قرأت رواية الدروب الوعرة لمولود فرعون ثم عمّقت بعض الأفلام و القصص الغربية هذا المعتقد. غير أن الأمر اختلط عليّ حين انتقلت من البادية إلى المدينة لأكمل دراستي فتفاجأت بأن الشرّ و العنف النفسي و اللفظي والبدني هو قاعدة العلاقات و التعاملات بين الجزائريين الذين يعيشون في العاصمة

  • موح

    الذي يحترم و يعظّم الأجانب الأوربيين في حين يكره و يحتقر إخوانه؟ أكرّر أن الموضوع شيّق مؤثر يثير فينا زوبعة من الخواطر و الأفكار والعواطف. الكواكبي أرجع ذلك إلى الطغيان و التسلط و تغييب الحرية الذي صنع مواطنا تعيسا يكره نفسه و إخوانه، إن لم تخنّي الذاكرة؛ ولكنه لم يتعمق في التحليل ليصل إلى نقد الثقافة العربية الإسلامية التي هي البيئة التي ينبت فيها التسلط و الظلم و هذا الإنسان المريض. تحضرني هنا عبارة وردت في المقال: " الحجر الأساس لبناء أول دولة في الإسلام كان هو الأخوَّة". ينبغي أن نشير أن هذه الأخوة لم تدم إلا عشر سنوات من الهجرة إلى المدينة إلى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

  • موح

    إلى الأخ م/ب
    لبّ مقال الأستاذ سليم قلالة هو غياب الحب بيننا و هو في ــــ رأي صاحبه الذي حدّثنا عنه ــــ ما يفسر كل أفشالنا وإخفاقاتنا وعجزنا عن بناء دولة محترمة. هذا الموضوع الأفلاطوني (إن صح هذا التعبير) كيف لا ينفعل له قارئ جزائري؟ و كيف لا يدفعه إلى التفكير فيه؟ وكيف لا يجعله يحاول أن يفهم الأسباب الثقافية و التاريخية لحياة التنافر و العنف بيننا؟ و كيف لا يتبادر إلى ذهنه أن يقارن حالنا بأحوال البلاد التي تنتمي لعالم الثقافة العربية الإسلامية و ما فيها من كوارث و عنف و تخلف حضاري؟ و كيف لا يتذكر ما قاله الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد عن إنسان المجتمعات العربية الإسلامية

  • م/ب الى الاخ موح.

    لا تقولني مالم أقله؟! حاشا! أنا مدرس التاريخ؛ وأعي ماأقول. لست صبيا؛ ولا شتام؛ ولا سباب؟ نعم العاطفة موجودة؟ أنا منهجي.علقت على ماورد قي تعليقك ( انظر) ترى من هو البعيد عن الموضوعية؟ الاستاذ طرح اشكالية للعلاج . مادخل العرب فيها ؟ ولماذا سبهم؛ وشتمهم؟! صحيح أنني مرتبط بماضي العربي الاسلامي الامازيعي وبتاريخ وطني ؛ وأردده كفاتحة الكتاب ;لانني من اسرة جزائرية قلبا؛ وقالبا؛ وثورية.! - الفترة العثمانية من تاريخ الجزائر. أنصحك بأعادة قراءتها مهمة جدا وليست كماتقول؟ أتدري ماذا فعل الاستعمار الروماني في الفلاحين الامازيغ ؟ أبحث ترى العجب العجاب؟!
    أصارحك تغير ملحوظ على تعاليقك . الان تعلق كمثقف!!

  • سامي

    أي بصورة عامة هي "مشكلة ثقافة" كما طرحها بن نبي رحمه الله...تقريبا في جميع كتبه كما خصها بكتاب بعنوان "مشكلة الثقافة"؟ فأساس أي حضارة يبدأ من ثقافة الحضارة بما تحويه من فصول (أخلاق-جمال -عمل و علم)؟؟؟

  • محمد الصالح

    السبب لي يخلينا نكرهو بعضنا البعض هو كل واحد ومعدنه كاين لي يتحط في الشدة واش يدير يرمي صاحبو للهاوية وهو يصل الى بر الامان كي يولي لاباس يطلب السماح من عند هداك لي ضحى بيه باش يرتاح ضميرو ويمنع غدوا عند رب العالمين وكاين قلة من الناس كي يتحط في الشدة يحاول يمنع روحو بلا ما يادي فلان ولا علان خوفا من الله تعالى يعني وقت الشدايد يختبر الانسان وحاجة 2 كل واحد ماشي بعقلية هو بس ثم بعده الطوفان

  • مراد

    و لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم

  • موح

    أما قولك أن "الرومان كانوا يستغلون سكان البلد" فهذا دأب كل الغزاة في كل العصور وهذا ما فعله الرومان في بداية تشكل إمبراطوريتهم بكل الأقوام التي غلبوها من تخوم نهر دجلة وصحاري شمال جزيرة العرب إلى الجزر البريطانية غير أن التاريخ لم يشر إلى سبي نساء الأقوام التي أخضعوها باستثناء بنات وأبناء الملوك الذين كانوا يؤخذون إلى روما ليُربُّوا تربية رومانية ثم يعاد إرسالهم إلى بلادهم و بعد مرور الوقت تحصل كل سكان الإمبراطورية على حقوق المواطنة كاملة ثم أن أباطرة روما أصبحوا من كل الأصول بما فيها الأمازيغية والعربية ابتداء من القرن الثاني. هل تتصور خليفة غير عربي في دمشق أو بغداد أو حتى في الأندلس؟

  • موح

    يسمى ابنها "كرغلي". في ظل الاستعمار الفرنسي الجزائري كان بإمكانه أن يقترن بفرنسية كما كان بإمكانه أن يصبح مواطنا فرنسيا كامل الحقوق إذا اجتهد و رغب في ذلك. التجنيس الجماعي ليهود الجزائر حدث بعد أن أصبح اليهود أسياد فرنسا بعد 1817م. الاستعمار الفرنسي للجزائر مثل الوباء الذي إذا لم يقتل المريض يتركه قوي المناعة لا تصيبه العدوى مرة أخرى. فرنسا بجرائمها وحضارتها أيقظتنا من نومنا الذي دام قرونا. الاحتلال التركي كالمرض المزمن لا شفاء منه وينهك الجسم دون أمل في الشفاء.

  • موح

    لأن الفرنسيين لم يأتونا سائحين بل دخلوا بقوة المدفعية الفرنسية وفيالق مشاتهم. كل ما أردت قوله هو أن الجزائريين الذين كانوا يتقاتلون بينهم ويقاومون بكل الوسائل ظلم القراصنة الأتراك والأوربيين الذين كانوا يحكمون البلد حكما بدائيا بدون أدنى شرعية وبدون أية مؤسسات وجدوا أنفسهم يعيشون في السلم والاستقرار بعد استباب الأمر لفرنسا ولم أقل أن الجزائريين أصبحوا متساوين مع الفرنسيين. لكن الموضوعية (للأسف هذا ما ينقصك) تفرض علينا أن نقول أن الجزائريين لم يكونوا متساوين مع الأتراك والأوربيين الحاكمين. الجزائري لم يكن يسمح له أن يتزوج تركية في حين أن التركي يمكنه الزواج من جزائزية وإذا ولدت منه يسمى

  • موح

    و "سواسية كأسنان المشط" وغير ذلك من الشعارات الدعائية محض كذب و أن الواقع الذي عاش فيه المسلمون منذ وفاة الرسول إلى يومنا هو المكر والتحايل و القتل و التمثيل بالجثث والإغتصاب والسبي و والإهانة والاستحواذ على السلطة والمال والقصور والجواري بقطع الرؤوس وإرهاب العامة و قتل المثقفين و المعارضين بأبشع الطرق التي لاتمت للإنسانية بصلة. في النهاية وجدت سبيلي في الحياة و فهمت أن رسالة الإسلام تشوهت و تلطخت بأدران أهواء البشر فتعمّق إيماني بعد أن عرفت الفرق بين كنه الإسلام و رسالته الروحية الربانية الخالدة والثقافة العربية الإسلامية البشرية. الاستعمار لم يكن بردا وسلاما على الجزائريين لأن الفرنسيين

  • موح

    إلى م/ب
    أنت بعيد عن الموضوعية و تحكم بعواطفك. يبدو أنك لا زلت تتخذ ما علّموك في صباك حقيقة مطلقة و مقياسا عاما لا تحيد عنه في حكمك على الأمور. لست يهوديا مثلما ظننت أنا مسلم مثلك و رضعت في صغري نفس الأساطير والترهات من نفس الضرع الثقافي الذي رضعت منه. ما يفرقنا هو أني حاولت أن أفهم أسباب فشلنا وتعاستنا و فكرت وتأملت في عيوبنا وسعيت لأرفع اللثام عن مجلبة معاناتي طول حياتي كابن فقير جزائري في الإدارات وأمام كل من له أدنى سلطة وقرأت ما أمكن أن أقرأ ففهمت سرّ عجزنا و منبع شرورنا و فسادنا وآلامنا و عرفت أن أغلب ما تعلّمته عن التاريخ الإسلامي وما قيل لي عما كان سائدا في دار الإسلام من عدالة وأخوة

  • samir

    الحب نتيجة العلاقات الحسنة وليس سببها.

  • samir

    «هل نسينا كمسلمين أن الحجر الأساس لبناء أول دولة في الإسلام كان هو الأخوَّة» ،هذه الجملة تلخص كل شيء. هنا أنت تؤكد أنه ليس جزائري من هو غير مسلم ، فهذه الثقافة الإقصائية الإسلامية العربية هي جذر الكراهية. طالما أن البشر لا يتمتعون بحرية التعبير والضمير ، فلن تكون هناك أبداً علاقات صحية بين الجزائريين. يجب أن يكون الإسلام اختيارًا وليس ميراثًا. تزييف تاريخنا هو السبب الثاني. أدرك كاتب ياسين ذلك جيدا عندما قال عام 1964: إذا كنا عربا فلماذا تعربوننا ، وإذا لم نكن عرب ، فلماذا تعربوننا أيضا؟ الحضارة من صنع الأفراد الأحرار.

  • م/ب

    لم يكن في الفترة الاستدمارية مجتمعا جزائريا في عقيدتهم ؟ كان les arabes أى الاهالي les indigennes . وكانوا من الدرجة الثانية ؛ والثالثة ؟ أما المجتمع الجزائري الذي تنتمي اليه أنت وحدك .كان يمثله المستوطنون؛ والاقليات الاخرى كاليهود ؛ وكانوا يمثلون الدرجة الاولى؟ ( قانون اكريميو 1872) لا تكذب على التاريخ ؟ عار عليك ؟ ثم من الذي يرفض الاخر؛ ويتماعن في السب؛ والشتم؛ والقدح؛ والكذب في حضرت التاريخ؟ أرأيت جزائريا يفعل هذا ماعدا انت ياسي موح؛ ومن قبلك رقم 14 . أتدري ماهو أخبث أستدمار شهده شمال أفريقيا ؛ أنه الاستعمار الروماني الذي تنتمي اليه أنت وحدك؟ كانوا يستغلون السكان أبشع أستغلال.!!؟

  • م/ب

    ليس دفاعا عن عرب بترودولار؛ولا عن الاعراب الذين هم أشد كفرا؛ ونفاقا كما قال فيهم القرآن الكريم. رغم أنني عربي قح جزائري الهوية؛ والهوى؛ وبما أنني كذالك فعروبتي لاتم بصلة لمثل هؤلاء . وحيث أنني معلم؛ ومربي .أنصح لاخ الذي يرمز لاسمه بالشاوي؛ وما هو بشاوي هو كتلة آدمية مملوءة حقدا؛ وبغضا؛ وعنصورية ومن خلال تعابيرك يتطاير الشرر؛الذي تنفثه سمومه هون على نفسك ؛ وارفق بها حتى تنفجر؛ وتمت مدحورا لاقدر الله . فالسب؛ والشتم؛ والقدح سلاح الجياح؛ وينصك في تعاليقك على مامضى فصدق فيك قول أم آخر مماليك الطوائف بالاندلس لما شد نيفة على ملك ضاع " قم؛واترك البكاء؛ والنواح للنساء ..ألآتجد غير السب؛ الشتم !!

  • موح

    الحب مستحيل في ثقافة تقوم على رفض الآخر وكره الاختلاف وفرص الرأي بالقوة. التاريخ الإسلامي هو تاريخ العنف وسفك الدماء والظلم والقهر و لم يسلم في دار الإسلام حتى الموتى في قبورهم من الكراهية والضغينة فقد نبشت الأجداث في أكثر من مناسبة وأخرج منها رفاتها ليمارس فيها ما تمليه نار الحقد والعصبية. لا يمكن فهم ما يحدث في بلادنا وما فيه من أنواع العنف خارج إطار الثقافة العربية الإسلامية. يؤسفني أن أقول أن المرحلة الوحيدة التي عرف فيها المجتمع الجزائري نوعا من الهدوء والوئام هي الحقبة الاستعمارية بعد أن أخمدت فرنسا كل الثورات. أرى أن حجب المرأة و وضعيتها في المجتمع له علاقة بالعنف و هذا موضوع يطول.

  • شاوي

    الثقافة الحاملة للكراهية معروفة ومنتشرة بكثرة بين أوساط أهلها عرب الخليج وعرب اليمن عرب المشرق و..
    كيف تريدنا أن نحب المحاربين للهوية واللغة و...لشمال إفريقيا أتعتقد أن أمازيغ المروك سينسون ما إقترفه العرب فيهم بالخمسينيات أو مافعله الحزب العربي ــ الفيس ـ والقومجيون بالجزائر أو مناكر العرب بتونس وليبيا و..
    فئة قليلة تنشط داخليا تنتمي للخليج وراءها بريطانيا لهم قنوات و..... وتدعيم عربي
    لاداعي للنفاق قد قالها بن خلدون قبل قرون

  • محمّد

    والتناسل بغزارة ليتضاعف عدد المتخلفين الجهلاء المتحاقدين. الوثبة الوطنية العملاقة في نوفبر 1954 والدماء السخية التي قدمها الجزائريون في الثورة التحريرية ولّدت أحلاما كبرى في مستوى الملحمة. بناء دولة قومية جزائرية حديثة كان مناسبة تاريخية ليصنع الإنسان الجزائري سعادته ويصنع مجده. للأسف عوامل خارجية و داخلية حوّلت الحلم الجميل إلى مأساة.

  • محمّد

    موضوع شيق يصلح مادة لتفكير طويل يوحي أشعارا ومسرحيات كوميدية وتراجيدية و روايات طويلة مثل روائع القر التاسع عشر الأوربي أو يتمخض عنه كتاب كبير بعنوان"لماذا لا يتحاب الجزائريون؟" كتاب رائع يكتبه ذو تجربة في الحياة و ثقافة غزيرة ومعرفة بالجزائريين والمجتمع الجزائري. كتاب مزيج من الأدب و الفلسفة. كتاب يلمع بومضات من التحليل التاريخي و الاجتماعي و السيكولوجي. غياب هذا النوع من الكتب و بصفة عامة عقم القريحة الجزائرية وفقر الانتاج الفني الوطني المعبر عن معاناة الإنسان الجزائري دليل على فشل جنسنا و قلة خصاله. المخلوق الجزائري يصرّ على البقاء في طور البيولوجيا: الشراب والغذاء والمسكن ثم الزواج

  • نورالدين

    الانانية صفة متاصلة في الانسان وهي التي تدفعه الى الجشع والتسلط والصطو والطغيان كلما وجد الى ذلك وما يهذ ب هذه الصفة باعتبارها طاقة يمكن ان تستغل ايجابا او سلبا انما هما امران : ـ اولهما الوازع الديني والخلقي ـ وثانيهما سلطة القانون العادل
    فالدين عندنا تحول ( الا مارحم ربك ) الى طقوس للتباهي والرياء واما القانون فغائب ولا من يلجم الظلمة ويدفع عن الضعفاء . فمن اين تاتي المحبة ؟؟؟

  • م/ بـ

    قبل أن أواصل اتمام تعليقي . اقول للاخ المعلق رقم5 . نحن في الجزائر. نقر؛ ونؤمن أن الدجاجة هي الاصل.!! هل فهمتني . كما فهمت أنا مقصدك.؟!
    يا أستاذ لا يوجد وصفة في العالم كامله . جاهزة . فيها كل الحلول.. لكن الحلول تاتي بالتقطير؛وبطول نفس؛ وبالمراحل؛ وهذا يقاس على واقعنا نحن الجزائريين. غير ممكن 132سنة تحت نير الاستدمار الاستطاني.. وفي ظرف وجيز (56سنة) هذا في تاريخ الامم لايساوي ..لان تاريخ الامم يقاس بالقرون. نستطيع أن نقضي على كل الرواسب؛ والمشاكل غير ممكن ...لكن تهورنا؛ وبالغنا ؛ ولم نصغي لصوت العقل؛ والمنطق؛ وكانت أمانينا أكبر من امكانياتنا المتاحة ؛ ولم نقدس العمل؛ ثم العمل؛ وها مربظ الفرس

  • جلال

    ولكن من لم يكن له الموت واعظا فلن يكون له التاريخ واعظا ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا
    أما قضية الحب هذه فلا علاقة لها ببناء الدول.كلهم يقولون الواجب هو الذي دعانا إلى تحمل المسؤولية هم وحدهم الواعون الوطنيون الغيورون على مصالح البلاد والعباد فليس لهم أي مطامح في السلطة أو لقيادة البلاد إلى ما لانهاية ولكنهم يبقون في السلطة إلى ما لا نهاية أي إلى أن تحمل جثثهم إلى المقابر بل يموتون وفي أنفسهم شيء أو حاجة إلى السلطة فالناخب عندهم إذا قال نعم فهي نعم وإذا قال لا فهي أيضا نعم .

  • جلال

    مع أن التاريخ لم يترك لنا إلا أثارا من الأولين وبان كل ما فعله الأولون لا يوجد له اثر في الآخرين مما تحدثنا عنه وبان ذلك حلم زائل وان الأرض ومن عليها تتغير وتتبدل وان الأيام دول يوم لك ويوم عليك ومع ذلك لا يتعظ هؤلاء الناس ولا يرتدعون ولا يكون التاريخ لهم أو عليهم حجة فلو اتعظوا بالتاريخ أو وعظهم التاريخ لزالت شرور كثيرة من الأرض ولحقنت دماء كان يجب أن تحقن ولعم الخير والرحمة بين الناس خاصة أولئك الذين هم من جنس واحد أو ينتمون إلى وطن واحد وأمة واحدة ولكفي الله المؤمنين شر القتال ولأختفي الحقد والمشاحنات ولعمت روح المودة والإخاء والتعاون والانسجام والمسالمة ولكن من لم يكن له الموت واعظا فلن يك

  • جلال

    إن كثيرا من النخبويين مع الأسف لا يتعظون بالتاريخ فنري الواحد منهم يجمع ويكدس الأموال الطائلة أو يحكم ويتسلط في الحكم أو يبني ويشيد القصور الفخمة التي تزيد عن قدرة استيعابه وإذا سألته يجيبك أنا افعل ذلك من اجل الأولاد مثلا أو لأترك للأولاد مكانا مرموقا سواء في المجتمع عن طريق الثروات التي جمعها وكدسها أو في الحكم عن طريق زرع أولاده في مناصب حساسة وتنشئتهم وتربيتهم على حب الحكم والسلطة والسياسة أو عن طريق ما ورثوه من مساكن وقصور فخمة معتقدا هذا الأبله أن الدنيا لا تدوم إلا له وحده ولمن هم على شاكلته وبان أولاده سيظلون يتنعمون بالثروات ويتسلطون غلى رقاب العباد أو يفتخرون بقصورهم في البلاد

  • RG

    بسيطة إزرع الفرحة في قلوب الناس وأحرص بالحفاظ على كرامتهم
    ولا تنتظر مقابل لمعاملتك للأخريين فأنت تفعل ذلك من تلقاء نفسك
    شهيق و زفير أكسجين
    أما عن مشاكل المجتمع بصفة عامة فنحن هنا نتكلم عن حفرة كبيرة عميقة يجب أن نخرج جميعنا منها
    ولو بدئت أكتب عن اسباب هذا الوصف لن يكفي مكان للكتابة هنا
    لكن يكفي أن أوصف تلك الاسباب بالمجرفة
    طريقة البنايات الاجتماعية خالية من معايير الكرامة
    ومعايير الكرامة المحددة قانونيا هي نفسها معاييرخالية من معايير الكرامة
    وهذه مجرفة واحدة من بين المجارف الكثيرة التي حفرت ذلك القبر الكبير
    إبحث عن بداية كل شيئ مهما بدى لك تافه ثم أنظر الى نتائجه

  • +++++++

    كوننا لا نحب بعضنا ليس بأمر جديد و الدليل على ذلك أنه السبب لوقوعنا تحت أقدام الغزاة و المحتلين منذ فجر التاريخ .. يوجد سبب آخر يشكّل مع الكره قصة الدجاجة و البيضة (أيهما كان سببا في وجود الآخر) .. السبب الآخر هو الحقرة (البغي و الظلم و الإحتقار و التخاذل ... إلخ) هاته الصفة البشعة التي يتفنن فيها الكثيرين من أقوامنا ..
    لكن السؤال الذي يطرح : هل يمكن أن نصنع الإستثناء و نبدأ بحب بعضنا البعض أو على الأقل أن نتوقّف عن كره بعضنا البعض ؟؟ ... أو على الأقل الأقل أنه حتى إن لم نستطع الحب و الإمتناع عن الكره على الأقل لا نظلم أو نحقر بعضنا البعض ؟؟ .. لأن الأكيد أنه لن ينجح شيء بلا إحترام متبادل.

  • سبيل

    أصبت كلام في الصميم

  • م/ أولاد براهيم.

    في نظري؛ وحسب تجربتي المتواضعة؛ومن خلال تنقلي في جهات عديدة من وطني ؛ وتعاملي مع فيآت مختلفة من ابناء وطني .هذه مشكلة كبيرةحطت علينا؛ وارخت سدولها . خصوصا بعد التعددية . التي ولدت بطريقة قيصرية مشوهة.لم نحسن استغلها؛ ولم نوظفها أحسن توظيف بالادوات الازمة؛ وبالطريقة السليمة..بل العكس؛ساهمت ؛وزاد ت من رقعة النعرات الجهوية ؛ وخلق الحسسيات ؛وغرس روح الكراهية؛ والتفرقية ؛ في أوساط المجتمع الواحد بجميع مكوناتهوهي احدى العوائق الكبيرة التي تعيق تقاربنا؛ وتفاهمنا؛ وجلوسنا على طاولة واحدة لنسمع بعضنا البعض! .صحيح العالم تغيرمن حولنا؛ وهويفرض علينا شروطه من أعلى ؛ بدون سابق أعلان( أي بالقوة القصوى)..

  • ابن الشهيد

    لا أوافق على هدا الطرح وقد يصح في حاجة واحدة حب العمل واتقانه والأخلاص فيه قبل أن تحب الآخر ،لأن المحبة أعتقد غريزة الاهية ،قد نختلف في الرؤى في الأفكار في البرامج في في وقد لا نحبك وهدا ليس مفروضا علي أن أحبك لكن على أن أقوم بواجبي أتجاهك واتجاه الآخرين ،ادن العامل الدي يربطنا ليس المحبة بل الأنسانية والأنسانية قد تنقلنا للمحبة ،هل تعتقد الشعوب التي تقدمت تحب بعضها كلا تحب العمل الدي يفيد الجميع " الحياة من أجل الأفضل،وتشغيل الشباب ،وحمارنا خير من حصانهم ،وسياسة فرق تسد ،واللا قانون واللا عدالة و و " ولدت الكراهية وعدم الأخلاص في العمل وما يتحصل عليه بأي طريقة يسمى affaire درت "أفار"

  • بوزيد

    لقد اصبت الهدف صحيح ما نحتاجه هو الحب وفقط ثم ياتي الخير العميم وهذا ما فعله رسولنا صلي الله علبه وسلم مع الصحابة فكان التمكين في الارض فابالحب تزرع الورد وبالحب تطعم اخاك قمحا وبالحب تفتديه الحب بكل بساطة هو روح الدنيا والاخرة والله الموفق لما يحب و يرضى امين.

  • ابن الجبل

    لكن السؤال المطروح ، لماذا لا نحب بعضنا بعضا ؟ أقول أن المادة طغت على الناس ، وأصبحت المناصب والمكاسب هي أولى الأولويات ، حتى من حب أخ لأخيه ، أو من حب الوطن ... ولأدل على ذلك ، ماكان بين الناس من علاقة حب وود أيام الاستعمار ... الاستعمار والفقر والحرمان وحد الناس ، وأصبحوا كجسم واحد ، مثل الحديث النبوي :" اذا مرض عضو في الجسم تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .. " ، أنا أتذكر أيام الاستعمار أن عدد العائلات في حارتنا آنذك هو ثمانية عائلات ، اذا طهي طعام في بيت واحد ، ذاق منه كل الجيران . ولما استقلت الجزائر تسابق الناس الى المكاسب الدنيوية ، وصارت المادة أهم شيء حتى من الولد والوالد ...؟!