وضع كارثي في قطاع النقل والمسؤولون مطالبون بالتدخل

بالرغم من تدعيم جميع خطوط بلديات عاصمة البلاد بأكثر من 600 حافلة تابعة لإيتوزا، لكن إلى غاية اليوم لا تزال مشاكل قطاع النقل قائمة والذي وصل إلى حالة متقدمة من “المرض”، فبالإضافة إلى انعدام النقل ظهر مشكل آخر وهو تأخر الحافلات ناهيك عن افتقاد المحطات البرية لجميع الشروط اللازمة.
منذ الوهلة الأولى التي تطأ قدماك أي محطة برية تلاحظ المشاكل العديدة التي تتخبط فيها وتقف على الوضع الكارثي، على غرار محطات بلديات بن عكنون وزرالدة والشراقة وبراقي وبئر مراد ريس وكذا القبة، ورغم التعليمات التي وصلت مكتب والي العاصمة عبد القادر زوخ عن حال قطاع النقل في العاصمة لكن إلى غاية اليوم لم تحرك الولاية ساكنا، ولم يفتح هذا الملف الحساس لإيجاد حلول سريعة.
وأكد بعض المواطنين الذين التقتهم ”الشروق”، الأحد، بمحطة نقل المسافرين ”إيتوزا” بأول ماي، أنه رغم تدعيم خط عين البنيان بحافلات إيتوزا لكن مشكل التأخر وسوء التسيير بقيا مطروحين، وحسبهم، فإن المسيرين يقومون بإرسال 4 حافلات لنفس الخط في ساعة واحدة ويبقى المسافرون ينتظرون أكثر من 3 ساعات في ذات المحطة لوصول أول حافلة عائدة من عين البنيان، وأضاف أخرون أنهم رفعوا مشكلهم إلى القائمين على المحطة ولكن لم يجدوا حلولا سريعة له.
المشكل ذاته تتخبط فيه خطوط الكاليتوس القبة القديمة وكذا عين النعجة القبة، فبالإضافة إلى التأخر ظهر مشكل آخر هو عدم احترام المواعيد، حيث يصل معدل التأخير إلى أكثر من 4 ساعات لكل خط في اليوم فقط، وطالب المسافرون تدخل مدير النقل لولاية الجزائر وكذا والي العاصمة عبد القادر زوخ من أجل تنظيم هذا القطاع الذي يعيش أزمة منذ عدة سنوات.