-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في إطار المساعي العالمية لمكافحة الوباء

وعود بتخصيص المزيد من لقاحات كورونا للدول الفقيرة

وعود بتخصيص المزيد من لقاحات كورونا للدول الفقيرة
أ ف ب
عينات من لقاحات محتملة ضد فيروس كورونا المستجد في مختبر نوفافاكس في الولايات المتحدة الأمريكية يوم 20 مارس 2020

خُصصت ملايين الجرعات من اللقاحات المستقبلية ضد فيروس كورونا المستجد للدول الفقيرة، في إطار المساعي الدولية لمكافحة الوباء الذي يواصل تفشيه، ويثير تهافتاً عالمياً على اختبارات الكشف السريعة عن المرض.

وأكد المدير العام لتحالف اللقاحات “غافي” المتعاون مع منظمة الصحة العالمية سيث بيركلي، أن “أي بلد، سواء كان غنياً أم فقيراً، يجب ألا يُترك في أسفل القائمة في ما يتعلق باللقاحات ضد كوفيد-19”.

وأعلن التحالف، الثلاثاء، تخصيص مائة مليون جرعة إضافية من اللقاح المستقبلي ضد كوفيد-19 للبلدان الفقيرة.

ومطلع أوت، أعلن تحالف “غافي” ومؤسسة بيل وميليندا غيتس التعاون مع معهد “سيروم إنستيتيوت أوف إنديا”، أكبر مصنع للقاحات في العالم لناحية عدد الجرعات، لتسليم مائة مليون جرعة.

ويطور هذا اللقاح مختبرات “أسترازينيكا” السويدية البريطانية و”نوفافاكس” الأمريكية، على أن تصنع لاحقاً في معهد “سيروم إنستيتيوت أوف إنديا” الذي سيسلمها إلى تحالف أطلقته منظمة الصحة العالمية للحصول على لقاح ضد كوفيد-19 باسم “كوفاكس” (كوفيد-19 فاكسين غلوبل أكسس).

وفي حين أدى الوباء إلى وفاة أكثر من مليون شخص وما يزيد عن 33.4 مليون إصابة رسمياً حول العالم منذ ظهوره في الصين أواخر  ديسمبر، حددت منظمة الصحة العالمية هدفاً يقضي بتوفير ملياري جرعة من اللقاح بحلول نهاية عام 2021.

اختبارات كشف سريعة في الولايات المتحدة

وفي إطار مكافحة الوباء، يقوم العديد من خبراء الصحة بحملات منذ أشهر لاستخدام ما يسمى اختبارات الأجسام المضادة للكشف عن الفيروس، وهي طريقة غير مكلفة ونتائجها سريعة يمكن الحصول عليها في ما بين 15 و30 دقيقة.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يخوض حملةً لإعادة انتخابه، أنه من بين الـ150 مليون فحص سريع ستوفر في أنحاء الولايات المتحدة، سيخصص “50 مليوناً للمجتمعات الأكثر ضعفاً”.

وفي الوقت نفسه، وعدت منظمة الصحة التي تصادمت معها إدارة ترامب، وشركاؤها بتوفير 120 مليون اختبار لأفقر البلدان شرط العثور على التمويل اللازم.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي افتراضي: “لدينا اتفاق ولدينا بداية تمويل، والآن نحتاج إلى المبلغ الكامل حتى نتمكن من شراء هذه الاختبارات”.

ووفقاً لمنظمة الصحة، تجري الدول الغنية 292 اختباراً في المتوسط لكل 100 ألف نسمة بينما الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل تقوم بـ61 فقط والدول المنخفضة الدخل 14.

تأتي هذه الإعلانات مع استمرار انتشار الوباء في كل أنحاء العالم، خصوصاً في أوروبا حيث ما زال الفيروس ينتشر بمعدل مرتفع، ما دفع السلطات إلى اتخاذ مزيد من التدابير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!