-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفاصيل صادمة في قضية مقتل الزوجين المسنين في سكيكدة

وفاة الضحية الثانية لجريمة تمالوس في سكيكدة

إسلام بوشليق
  • 24232
  • 19
وفاة الضحية الثانية لجريمة تمالوس في سكيكدة
ح.م

توفي الضحية الثاني في جريمة القتل التي وقعت بمنطقة المرباع، أعالي بلدية تمالوس، غرب ولاية سكيكدة، ويتعلق الأمر بالشيخ ب.ر 72 سنة، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة، فجر الإثنين، بالمستشفى الجامعي بن باديس يقسنطينة، بعد ما قضى 3 أيام بمصلحة الإنعاش بذات المستشفى، ورغم المجهودات المبذولة من طرف الطاقم الطبي، إلا أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة، جراء خطورة الضربات التي تلقاها على مستوى الجمجمة والكسر على مستوى الرأس، ليلحق بزوجته الضحية ب،ح 67 سنة، التي لفظت أنفاسها الأخيرة صباح الجمعة الماضي.

للإشارة، فإن الضحيتين شيعا الإثنين إلى مثواهما الأخير في جنازة مهيبة حضرتها جموع غفيرة من سكان البلدية والبلديات المجاورة، كما نظم السكان حركة احتجاجية عارمة جابت مختلف شوارع المدينة طالبوا من خلالها الجهات المعنية بالقصاص من الجناة في الوقت الذي تمكنت فيه المصالح المختصة من توقيف 10 أشخاص جلهم مسبوق قضائيا، من بينهم 3 أشخاص من نفس الحي الذي يقيم فيه الضحيتان، والتحقيقات معهم متواصلة لكشف لغز هذه القضية التي اهتز لها سكان المنطقة. علما أن الهجوم على الضحيتين كان بمثابة مفاجأة للجيران على اعتبار أن العائلة بسيطة وحالتها المادية لا تغري باقتحام منزلهما وسرقته، غير أن ظهور معلومة بيع الزوج لقطعة أرض أغرى هذه العصابة الإجرامية التي لم تكتف بالاستيلاء على الأموال وإنما قتل الضحيتين لطمس معالم الجريمة.

الجناة سمعوا ببيع الضحيتين قطعة أرض واحتفاظهما بالمال في المنزل

وفي وقت سابق شرعت المصالح الأمنية المشتركة بدائرة تمالوس، غرب ولاية سكيكدة، في جلي غموض واقعة مقتل زوجة مسنة تبلغ من العمر 67 سنة، وإصابة زوجها السبعيني بجروح خطيرة قبل أن يتوفى اليوم، وسرقة مبلغ مالي من مسكنهما بحي المرباع أعالي بلدية تمالوس، غرب سكيكدة، وتبين أن ثلاثة أشخاص من نفس الحي أعمارهم تتراوح ما بين 24 و27 سنة، جلهم على علم بقضية بيع القطعة الأرضية.

وأكدت مصادر “الشروق” أن الجناة سمعوا بأن الضحيتين باعا قطعة أرض في منطقة المرباع بأعالي تمالوس، ونظرا إلى كونهما يعيشان لوحدهما، قاموا في البداية باستدراج كلب العائلة قبل الحادثة بيومين، وإبعاده، ليعود هذا الأخير بعدها إلى المنزل ولم يتوقف عن النباح منذ وصوله. وأكدت مصادر أن العصابة الإجرامية عندما علمت بقضية بيع الضحيتين للقطعة الأرضية وحصول الشيخ على 250 مليون سنتيم، استغلوا الظلام الدامس ليقتحموا المنزل عبر النافذة بتكسيره بواسطة قالع مسامير، ومنها دخلوا إلى غرفة الزوجين وعندما أحست الزوجة “ب.ح”، 67 سنة، بهم وجهوا إليها ضربات قوية بواسطة قالع المسامير في الرأس، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة في عين المكان، ليبقى الزوج “ب.ر”، البالغ من العمر 72 سنة، يقاوم هؤلاء المجرمين لوحده قبل أن يوجهوا إليه ضربة أخرى على رأسه ليغمى عليه، ما جعلهم يعتقدون أنه قد فارق الحياة. هذا، وأكدت مصادر طبية أن الزوج أصيب بكسر في الجمجمة، لكن حالته مستقرة وفرصة نجاته كبيرة جدا، وهو حاليا بمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة.

وحسب مصادر “الشروق”، فإن التحريات الأمنية أفضت إلى توقيف 10 أشخاص مشتبه فيهم، جلهم مسبوقون قضائيا من بينهم 3 أشخاص من نفس الحي، والتحقيقات معهم متواصلة لكشف لغز هذه القضية التي اهتز لها سكان ولاية المحرقات، بحكم أن المجرمين نفذوها بطريقة هوليودية، حيث استدرجوا كلب الضحية وأبعدوه، كما أن الهجوم على الضحيتين كان بمثابة مفاجأة للجيران على اعتبار أن العائلة بسيطة وحالتها المادية لا تغري باقتحام منزلهما وسرقته، غير أن ظهور معلومة بيع الزوج قطعة أرض أغرت هذه العصابة الإجرامية التي لم تكتف بالاستيلاء على الأموال وإنما قتلهما، وهذا لطمس معالم الجريمة حسبهم.

وأضافت مصادرنا أن قرائن قوية قد تدين 3 أشخاص ينحدرون من نفس الحي، وأن هذه القضية ستفكك لغز عدة قضايا سابقة وأحداث إجرامية وقعت قبل هذه الحادثة المروعة من بينها اقتحام منزل بحي المشتة بذات البلدية، حيث كبلت العصابة الإجرامية الزوج والزوجة واستولوا على أموالهما وممتلكاتهما الثمينة من بينها الحلي التي كانت ترتديها الزوجة. وخلفت هذه الجريمة الشنيعة حالة استياء وسط السكان الذين طالبوا الجهات المسؤولة بضرورة توفير الأمن وتوسيع شبكة الكهرباء والمداهمة الليلة المتكررة وتهيئة الطرقات المتدهورة لمحاربة النقاط السوداء التي كانت السبب في ارتكاب هذه الجرائم المروعة بالمنطقة.

سكان يطالبون بالقصاص من القتلة

قام صباح الأحد سكان حي لمرباع ببلدية تمالوس بولاية سكيكدة، بمسيرة سلمية للمطالبة بالقبض والقصاص من قتلة السيدة ب.ح والتي تعرضت لعدة ضربات قاتلة بآلة حادة وأصابوا زوجها ب.ر 73 سنة والذي تم تحويله لمستشفى ابن باديس بقسنطينة في حالة حرجة، قبل وفاته ثلاثة أيام فيما بعد، وحسب المعلومات الأولية فقد أفاق من الغيبوبة.

الجناة استغلوا أن الزوجين يعيشان لوحدهما ليقتحموا المنزل قبيل صلاة الظهر من يوم الجمعة الماضي ويرتكبوا الجريمة التي اهتزت لها مدينة تمالوس. المحتجون عبروا عن غضبهم برفع لافتات يتهمون فيها الوصاية بالتقصير، مثل غياب الأمن وكذا الإنارة العمومية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • zerroukiabdelmadjd@yahoo.com

    " ولكم في القصاص حياة يا أولي األباب لعلكم تتقون " البقرة - الآية 179-
    جعل الله هذا القصاص حياة وعبرة لأولي العقول . كم من رجل قد هَمّ بداهية فامتنع مخافة القصاص أن يقع بها ، وإن الله قد حجز عباده بعضهم عن بعض بالقصاص.

  • Observateur

    في حالة حرجة، قبل وفاته ثلاثة أيام فيما بعد، وحسب المعلومات الأولية فقد أفاق من الغيبوبة ?????

  • ابو مروان

    إن مراسلكم متناقض في كلامه مرة يقول إستغلت العصابة الإجرامية الظلام الدامس و مرة يقول قبيل صلاة الظهر من يوم الجمة أيهما أصح.

  • Mohdz

    كيف أنكم تطالبون بي القصاص و أمام الملئ بينما في هاذ البلد المجرم يحميه أخوه المجرم . حكم الله , شرع الله لن يطبق من طرف عصابة أفسدت الأخضر و اليابس .

  • ahmed

    أملنا كبير في الجمهورية الجديدة تطبيق القصاص والإعدام للقتلة والمجرمين

  • منى شرايطية

    القصاص و الحكم بالاعدام هو الحل لتطهير البلد من هؤلاء الجراثيم الذين لا يصلحون لشيئ سوى للاجرام ، يجب على الدولة تفعيل الحكم بالاعدام الى متى تبقى ارواح الابرياء رخيسه لهذه الدرجة ، لو طبق حكم الاعدام لخفت نسبة الجريمة

  • بوكوحرام

    الجريمة الكبرى في الدول العربية هي عدم تطبيق الاعدام
    والسؤال المطروح لماذا العرب يرفضون حكم الله وامره بالقصاص

  • عبدالحق

    ادخلوا بنوك عالمية قوية توفر للمواطن جميع طلباته وتسهل عليه عمله حسينا الله ونعم الوكيل من المفترض جميع الاراضي نظامية وليست عرفي ومورفي وقورفي وبيعها عن طريق المحكمة وبشيك مصدق

  • RG

    يتوالدو كيما الشوادة لا تربيا ولا عقلية ولا مستقبل ولا امل
    تطهير عرقي هو الحل

  • khaled

    كلما حدثت جريمة خرج النماس الى الشارع يطالبيون بالقصاص ووجوب تكثيف الاجراءات الامنية وكلما عمدت الدولة الى تطبيق اجراءات امنية سارع الناس الى الشارع محتجين مطالبين برفعها والحد من تدخل الامن وما حدث مع قصية اولاد فايت مثال حيث صار الناس يحمون الخارجين علاى القانون لانهم اقرباءهم اوابناء حيهم اورجلة لان الدولة كما يقولون حقارة
    على الدولة ان تعمل على اعطاء صلاحيات اوسع لاججهزة الامن وتؤمن لها الحماية من البلطجة ليستتب الامن فقد صارت مدنا اكثر اجراما من مدن امريكا اللاتينية التي نسمع عنها

  • مسلم

    الاعدام علي الملاء في ميدان عام لكل موطن او مسؤل

  • عبدو

    عدم تنفيذ حكم الاعدام بمرتكبي جرائم القتل يشجع على انتشار الجريمه فلو كان هناك قانون يقتص من الجناه كما ينبغي لفكر الكثير من المجرمين قبل ارتكاب جرائمهم ترك المجرمين يروعون الامنين و يتركون دون عقاب بحجه مراعاه حقوق الانسان ايضا ليس من حقوق الانسان

  • Colombo

    استغلوا الظلام الدامس ليقتحموا المنزل ...........الجناة استغلوا أن الزوجين يعيشان لوحدهما ليقتحموا المنزل قبيل صلاة الظهر من يوم الجمعة الماضي!!!!!! ..... No comment in this comment !!!!!!!!!!!!!!!!!

  • احمد

    لما يعلم الناس بالسراق وقطاع الطرق في حيهم والكل يقول المهم تخطي راسي، واليوم الدور يأتي عليهم واحدا واحدا، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس!! وينتظرون من عدالة العلمانية وحقوق الإنسان أن ترسخ الأمن! ياو فاقو! النظام سيترك الأمور هكذا حتى لا يتكلم أحد في السياسة والنهب وتخريب الإقتصاد!!

  • حسان

    يجب القصاص منهم و على العدالة و الرئيس إن يطبق الاعدام

  • أستاذ

    من مطالب الشعب منذ مدة طويلة القصاص
    أملنا كبير في الجمهورية الجديدة تطبيق القصاص والإعدام للقتلة والمجرمين
    ياسي زغماتي وياسي تبون الخطاب مباشر نحوكما متى تطبقا القصاص

  • Sidali

    اين دور المساجد الأولياء المجتمع المدني...اخ اللهم اغفر لها و ارحمها.
    القصاص

  • حسان

    لو كان الضربة هذه جات في بوتفليقة او سلال أو ابنه أو أبناء العصابة كانت تجي مليحة

  • عابر سبيل

    البلد الوحيد الذي يمكن رؤية الجراثيم والباكتريا والفيروسات بدون مجهر هو الجزائر أمثال هؤلاء الجراثيم يجب ابادتهم جميعا بدون محاكمة