-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السيول تخلف خسائر بتبسة ومتضررون يحتجون بعنابة

وفاة شاب حاول إنقاذ شيخ خلال فيضانات بباتنة

الشروق
  • 2938
  • 7
وفاة شاب حاول إنقاذ شيخ خلال فيضانات بباتنة
ح.م
الراحل عبد الحق غول

شيع جثمان الفقيد عبد الحق غول، الجمعة، بعد ما مكث مدة 4 أيام في غرفة الإنعاش بباتنة متأثرا بالأتربة ومياه الأمطار التي شربها حين جرفته الأمطار الرعدية بجرمة، حدث ذلك يوم الأحد المنصرم، خلال الأمطار الرعدية التي سقطت على مستوى بلدية جرمة بباتنة، حيث أقدم على إنقاذ شيخ جرفته مياه الأمطار التي خلفت أضرارا بالجملة على مستوى المنطقة، قبل أن تجرفه هو الآخر، ليتم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الإنعاش بمستشفى بباتنة التي مكث فيها مدة 4 أيام، وتوفاه الأجل أول أمس، ومعلوم أن الفقيد عبد الحق غول المدعو سمير يبلغ من العمر 48 سنة، ويشتغل عون أمن ببلدية باتنة، حيث يشيد الكثير بأخلاقه وتضحياته التي عرف بها في وقت سابق.

وتسببت الأمطار التي تهاطلت ليلة الخميس، على مدينة تبسة، وبعض البلديات في خسائر مادية معتبرة، أبرزها اتلاف جزء خط السكة الحديدية، الرابط بين بلديتي الماء الأبيض وتبسة، بمنطقة مصنع الإسمنت، حيث تسببت تلك الأمطار، في تعطل تنقل القطار، الناقل لمادة الفوسفاط من جبل العنق إلى عنابة، كما الحقت الأمطار خسائر كبيرة بمدينة بكارية، حيث غمرت مياه الأمطار ابتدائية 8 ماي 45، حيث وصل الماء إلى حوالي المتر، وقد أتلفت تجهيزات الإدارة ولحسن الحظ انه كان يوم عطلة، وإلا لحصلت كارثة كبرى، وقد تدخل عناصر الحماية المدنية، الذين تمكنوا من امتصاص المياه من المدرسة ومنازل مجاورة، وقد تم إنقاذ ما لا يقل عن 12 شخصا، من الموت بقوا عالقين بالأودية، ببئر العاتر وبكارية وتبسة.

كما  تسبّبت الأمطار الغزيرة التي تساقطت مساء الخميس على بعض مناطق ولاية عنابة، في إغلاق العديد من الطرقات بعد غمرها بالمياه، وغرق العديد من منازل المواطنين الذين يقطنون في مناطق تفتقر إلى شبكات التطهير وقنوات صرف مياه الأمطار.

وأقدم سكان حي بيداري التابع لبلدية البوني أيضا على قطع الطريق المزدوج الرابط بين وسط البلدية والمؤدي نحو عدة اتجاهات حيوية، أهمها قسنطينة وذلك بالعجلات المشتعلة احتجاجا على تجاهل بلدية البوني والسلطات المحلية لحاجة المنطقة الملحة لإنجاز شبكة للتطهير وتصريف مياه الأمطار تجنبهم معضلة الغرق في السيول التي يعانون منها مع كل تساقط غزير بسبب وقوع الحي أسفل هضبة بوخضرة التي يفترض أنها ستحتضن المسجد الكبير. مع العلم أن الطريق بين القطب الجامعي للبوني ومجمّع ابن باديس المعروف بجامعة سيدي عاشور، تعاني من الغرق بمجرد سقوط المطر بسبب عيوب الإنجاز وانسداد البالوعات والممهلات العشوائية التي تحتجز المياه وتمنعها من الانسياب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • ناصر البليلي

    نسأل الله أن يتقبله في الشهداء وأن يسكنه الفردوس الأعلى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من مات غريقا أو في حريق فقد مات شهيدا ، ألله ألهم أهله الصبر والسلوان .........

  • محمد

    الفقيد رحمه الله عون أمن (security) وليس رجل أمن (police)! ومن فضلكم ما تخلطوش شعبان مع رمضان خصوصا الباتنية المعروفين بإنتمائهم للجيش وكلامهم فقط عن الارهاب! تكلموا عن فضائح الفساد والنهب والغش في المشاريع التي تسببت في الفياضانات ومقتل الأبرياء وخسائر في الممتلكات!

  • Ilyas

    من أحيا نفسا كمن أحيا الناس جميعا ... اللهم تقبله شهيدا يارب

  • Ilyas

    من أحيا نفسا كمن أحيا الناس جميعا ... اللهم تقبله شهيدا

  • أوراسي

    خلافا لمزاعم الإسلاميين ودحضا لتحريضاتهم الجهنمية وفتنهم وكل مآمراتهم ضد عناصر الأمن والجيش الوطني ، هاهم أبناء الجزائر المتكونين في مدارس الأمن والجيش من يضحي دائما من أجل إنقاذ المواطن الجزائري والوطن من الكوارث الطبيعية وغيرها حتى خارج مهامهم،المكان الذي توفى فيه شهيد الواجب الوطني أقرب للمسجد منه إلى مركز الأمن ( الإسلاميون جبناء ولا يتقنون سوى المكر ، المكائد ، الخيانة والفتن ) اللهم ارحم شهيد الواجب الوطني وأرزق ذويه وأهله الصبر .

  • الشيخ عقبة

    ( هاهو المرحوم عبد الحق غول يبرهن من جديد على أن رجل الأمن الجزائري في قمة الروح الوطنية والإنسانية والأستعداد للتضحية وقبله زميلا له في باتنة أرتمى على إرهابي ملغم وقدم حياته فداء لإنقاذ حياة المواطنين ) الله يرحم شهيد الواجب الوطني والإنساني وكل زملائه الذين قدموا حياتهم فداء واجبهم الوطني ويسكنه فسيج جنانه ويرزق ذويه الصبر والسلوان .

  • سعيد

    اللهم تقبله شهيدا. هكذا الإيثار والرجلة. لا حماية مدنية ولا أجهزة ولا كاميرات تصور الإمكانيات والأعمال ووووو ولا زيارات الولاة والوزراء وتصاور بجريد النخيل وزرع الأشجار في ساعات معدودة ....كلها كذب في كذب في كذب. الحقيقة هي في الميدان . الشعب يخدم بعضه البعض... أتتذكرون عندما لون عمال البلدية حشيش يابس بباتنة بألوان خضراء من أجل زيارة وزير ؟؟؟ إنها خيانة للوطن وللمواطن