-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلف أبواب مغلقة

وفيات كورونا في فرنسا قد تشهد قفزة

الشروق أونلاين
  • 2784
  • 2
وفيات كورونا في فرنسا قد تشهد قفزة
رويترز
ممرضة ترتدي ملابس واقية وتضع كمامة تقيس درجة حرارة مريضة بإحدى مستشفيات مدينة نانت في فرنسا يوم 30 أفريل 2020

في أفريل الماضي توجه أحد كبار السن ممن يعيشون في حي سين سان دوني أفقر مناطق فرنسا على أطراف العاصمة باريس إلى المستشفى لخوفه من أن يكون مصاباً بمرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وجاءت نتيجة التحليل سلبية وعاد الرجل المسن إلى بيته. وبعد عشرة أيام عُثر عليه ميتاً، حسب تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء، الأربعاء.

وحتى الآن لم تحتسب هذه الوفاة ضمن القائمة الرسمية لضحايا كوفيد-19 في فرنسا والتي لا تتضمن سوى الوفيات في المستشفيات ودور الرعاية.

غير أن بيانات من مكتب الإحصاءات الفرنسي تبين زيادة على مستوى البلاد في حالات الوفاة في المنازل. وتتضح هذه الزيادة بصفة خاصة في بعض الضواحي التي يعيش فيها محدودو الدخل حول وسط باريس.

وقال أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية اطلع على ظروف وفاة المسن: “من الواضح أن كوفيد-19 يفتك بعدد أكبر كثيراً من الناس في بيوتهم لأنهم لم يعرفوا أنهم مصابون به أو يخشون بشدة الاتصال بالناس طلباً للمساعدة”.

وقد تجاوز عدد وفيات فيروس كورونا 25500 في فرنسا، التي تأتي في المرتبة الخامسة عالمياً في قائمة الوفيات بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا.

وتعتزم الحكومة إضافة الوفيات المنزلية في جوان. ومن الصعب تقدير عددها لأن السلطات الصحية لا تجري اختبارات الكشف عن كوفيد-19 لمن يتوفون في بيوتهم.

وتوضح بيانات مكتب الإحصاءات، أن 109327 شخصاً توفوا في فرنسا في الفترة من أول مارس إلى 20 أفريل بزيادة 26 و15 في المائة عن الفترة المقابلة في كل من 2018 و2019. ومن ثم تمثل الوفيات التي تأكد ارتباطها بكوفيد-19 نسبة 19 في المائة من إجمالي الوفيات.

وتوضح البيانات، أن الوفيات في المنازل خلال تلك الفترة زادت بنسبة 28 في المائة عن 2019 لتصل إلى 26324 حالة.

وقال جاك باتيستوني رئيس النقابة العامة للأطباء الممارسين لرويترز، إن نقابته تقدر أن 9000 شخص على الأقل توفوا بمرض كوفيد-19 في بيوتهم.

وأضاف أن ذلك التقدير تم على أساس أن واحداً من كل طبيب من الممارسين العامين البالغ عددهم 55 ألفاً في فرنسا أُبلغ عن حالة وفاة واحدة على الأقل يشتبه أن سببها كوفيد-19.

ويسلط عدد الوفيات الكبير الضوء على الكيفية التي حول بها مزيج التكدس السكاني والعاملين في وظائف على الخطوط الأمامية والسكان المرتابين في السلطات هذه الأماكن إلى بؤر للعدوى يرفض كثيرون فيها طلب المساعدة.

وقد حذر أطباء من أن الزيادة في الوفيات قد تكون مرتبطة أيضاً بوفاة البعض بأمراض أخرى لأن تفشي الكورونا منعهم من طلب الرعاية الطبية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Samir

    هم يعطون أرقام كاذبة. وكثرة وفيات المسنين يعني دفع اقل نسبة معاشات المسنين. وهي استراتيجية لعدم التكافلفي المستشفى بل مسنين المرضى بي كورونا من الاول وتركهم يموتون في صمت.

  • keddor

    فرنسا فرنسا فرنسا فرنسا راهي ساكنة فالريسان هذي فرنسا اخطونا منها لا تهمنا فرنسا و لا امواتها اعطونا حقيقة اخبار الجزاىر كانه اننا احسن حالا من فرنسا هي على الاقل تنقل مرضاها للانعاش با الطاىرات و تي جي في و نحن مرظانا اللي طاح راح.