-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد رفض المحكمة العليا طلبه حضور إمام

ولاية ألاباما تنفذ حكم الإعدام بأمريكي مسلم

ولاية ألاباما تنفذ حكم الإعدام بأمريكي مسلم
أسوشيتد برس
صورة غير مؤرخة نشرتها سلطات ولاية ألاباما للسجين المسلم دومينيك حكيم مارسيل راي الذي نفذت بحقه حكم الإعدام

نفذت سلطات ولاية ألاباما الأمريكية حكم الإعدام الصادر بحق مدان مسلم، بعد أن رفضت المحكمة العليا طلبه بحضور إمام عملية تنفيذ الحكم.

ونفذ الحكم بحق القاتل المدان دومينيك راي، الخميس، كما كان مقرراً باستخدام حقنة سم.

وكان محامو راي قد حاججوا بأن الولاية تعطي أفضلية للمسيحيين لأنها تسمح لكاهن مسيحي أن يحضر دائماً عمليات تنفيذ أحكام الإعدام وأن يكون إلى جوار المدانين لحظة موتهم.

ولكن تقارير أوردت أن الإمام يوسف مايسونيت لم يسمح له أن يكون إلى جانب راي، بل شاهد إعدامه من غرفة مجاورة.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز، إن راي كان حبيس السجن لـ20 سنة تقريباً، وإنه اعتنق الإسلام وهو في السجن.

وكانت محكمة في الولاية قد حددت، الخميس، موعداً لتنفيذ الإعدام بحق راي بعد إدانته بقتل فتاة قاصر عام 1995 وكانت الفتاة تبلغ 15 عاماً من العمر.

وتقدم محامو المدان بطعن عاجل على قرار سلطات الولاية رفض السماح للإمام بحضور تنفيذ الحكم واعتبروه انتهاكاً لحقوقه وهو الأمر الذي دفع محكمة فيدرالية لوقف التنفيذ.

من جانبها، تقدمت سلطات الولاية بطعن على قرار المحكمة الفيدرالية أمام المحكمة العليا الأمريكية.

وجاء في قرار المحكمة الفيدرالية، أن “سلطات الولاية تقدم خدمة وجود رجل دين مسيحي لحضور جلسات تنفيذ حكم الإعدام في المدانين المسيحيين لكنها رفضت تقديم نفس الخدمة للمدان المسلم وجميع المدانين غير المسيحيين”.

وحسب سجلات ولاية ألاباما، فإن رجل الدين المسيحي كريس سامرز حضر جميع جلسات تنفيذ حكم الإعدام التي تمت فيها منذ العام 1997 لكن راي تقدم بطلب للولاية بمنع حضور رجل الدين المسيحي والسماح لإمام المسجد المسلم بالحضور بدلاً عنه لتقديم النصائح الدينية له قبيل تنفيذ الإعدام.

وتحتج سلطات الولاية بأنها لا تسمح لغير العاملين بالوجود في غرفة تنفيذ حكم الإعدام لكن هيئة الدفاع عن راي قالت إن الإمام يمكنه أن يلتقي موكلهم في حجرة الشهود قبيل دخوله حجرة تنفيذ الحكم بلحظات.

لكن محكمة أخرى في الولاية قررت سابقاً أن راي تأخر كثيراً حيث لم يتقدم بطلبه بحضور الإمام إلا قبل تنفيذ الحكم بساعة واحدة.

وكان حاكم السجن قد أبلغ راي بإجراءات تنفيذ الحكم في الثالث والعشرين من الشهر الماضي لكن فريق الدفاع يؤكد أن موكلهم لم يكن على اطلاع على الطقوس الدينية ضمن إجراءات الإعدام إلا قبيل جلسة التنفيذ بقليل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • تصحيح لفحوى المقال

    هذه عادة منقولة عن المسيحيين فليس من الضروري حضور إمام تنفيذ حكم الإعدام في شخص ولم أقف عليه في تاريخ فقهنا الإسلامي فهذه محاكاة للنصارى وليست من الإسلام في شيء. فالمعدوم إنما يستغفر ربه بنفسه وبلسانه وليس عندنا كمسلمين وسطاء ولا كهنوت بيننا وبين خالقنا مثل المسيحيين الذين يستغفر لهم الأب ويقرون بذنوبهم للأب في الكنيسة فالمسلم يدعو ربه مباشرة لأنه أمرنا بذلك بقوله تعالى (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ -186- فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ -187-)

  • محمد

    لو نفذ الحكم الاعدام ضد ملحد سعودي او نصراني مصري ووو لاقامت الدنيا وقيامة وخاصة الغرب بالمسيرات امام السفارات السعودية والمصرية وتتحرك الحقوق الحيوان والمنظمات الدولية غير حكومية لرايت الردود قوية من عدة الدول غربية بيما فيها امريكا وفرنسا فقط عندما جلد ملحد سعودي رائف البدوي في 2015 ومؤخرا مع فتاة سعودية اعلنت كفرها واعطوها الجنسبة كندية بعد استقبالها من حكومة كندية اما اضطهاد المسلمين في المعتقلات بصين بورما وهذا المسلم الامريكي الذي نفذ فيه حكم الاعدام بطريقة بشعة ومهينة وهذا لا تعنيهم فأين هي حقوق؟...نفاق الغرب واتباع السفهاء منا لا يفهموا معاداة اليهود والنصارى للمسلمين