ولاية الجزائر تنفي تلوث مياه شاطئ ميرامار

تسببت صور وأخبار متداولة، في عزوف المواطنين عن ارتياد شاطئ ميرامار في بلدية الرايس حميدو بالعاصمة.
حيث شاع مؤخرا، أن مياه قذرة تسربت إلى الشاطئ. من جهتها، قامت مصالح ولاية الجزائر وفي إطار متابعتها الدورية للشواطئ، بفتح تحقيق في القضية حيث توصلت فرقة التحري التابعة للولاية أن شاطئ “ميرامار” مسموح للسباحة ولا يوجد على مستواه أي مصب لمياه الصرف الصحي، وجاء في تقرير الفرقة أن موقع التسرب الحاصل يقع بشاطئ آخر ممنوع للسباحة، كونه شاطئا صخريا ولا يحوز مدخلا.
ورغم ذلك وحماية للمحيط ومياه البحر من التلوث اتخذت مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر كل التدابير اللازمة لوقف هذا التسرب وربط القناة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي والتي حاليا متواجدة في طور الإنجاز.
وعلى هذا الأساس تطمئن مصالح ولاية الجزائر كافة المواطنين بأنّه لا يوجد ما يهدد صحة وسلامة مرتادي شاطئ “ميرامار” كما تُحذر من السباحة بالشواطئ الصخرية والممنوعة نظرا لخطورتها على سلامة المصطافين.