-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أشاد بموقف قايد صالح إزاء إقحام الجيش في السياسة

ولد عباس يرفض التوافق سياسيا مع “حمس”

محمد لهوازي
  • 718
  • 1

أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الخميس، رفضه لمبادرة “التوافق الوطني” في شقها السياسي والتي عرضتها عليه حركة مجتمع السلم، الثلاثاء الماضي.

وعلى هامش افتتاحه للجامعة الصيفية للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، أوضح ولد عباس أن “الأفلان قدم تحفظات لا تزال سارية بخصوص مبادرة الانتقال الديمقراطي تتعلق بالجانب السياسي”.

وأضاف بأن التوافق بين الحزبين مفتوح اقتصاديا وليس سياسيا، مشيرا بقوله: “من أراد السلطة عليه أن يذهب إلى الصندوق لأن الشعب هو الذي يعطي السلطة ونحن لا نوزعها”.

وقال الأمين العام للأفلان بأن تحفظات الحزب فيما يتعلق بمبادرة حمس تبقى سارية المفعول فيما يتعلق بصياغة خطابهم، مشيرا “إذا غيروا تعبيرهم ورأيهم نواصل معهم وإذا لم يغيّروا فلكل طريقه”.

وكان الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، قد استقبل الثلاثاء الماضي، بمقر حزبه، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، واستمع منه لشرح حول بنود مبادرة “الانتقال الديمقراطي”.

وبخصوص قضية تدخل الجيش في السياسة، أعرب جمال ولد عباس، عن ارتياحه بخصوص ردّ نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، الخميس، ورفضه إقحام الجيش في الحياة السياسية، مشيرا إلى انسجام سياسة الأفلان مع سياسة الجيش في الفصل بين مهام مؤسسات الدولة.

وأوضح ولد عباس أن دور الجيش مكتوب في الدستور ويخضع لأوامر رئيس الجمهورية، وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا أن الجزائر خرجت من ويلات العشرية السوداء بفضل حنكة وخبرة الجيش الشعبي الوطني الّذي قدم الغالي والنفيس في القضاء على فلول الإرهاب.

وقال إن “لكل مؤسسة مهامها وصلاحياتها الدستورية، بما فيها الجيش الذي يضطلع بدوره في الدفاع على التراب الوطنية ووحدة الشعب”، مضيفا: “من أراد أن يمارس السياسة فالساحة مفتوحة لكل الأحزاب بعيدا عن الجيش”.

وأكد ولد عباس أن “الجيش يقوم اليوم بحماية البلاد والعباد في كل حدود الوطن من سموم المخدرات التي تدخل الجزائر بكميات رهيبة غير أن فطنة وقوة وذكاء الجيش حال دون رواجها في التراب الوطني”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Laid

    إذا أرادوا أن لا يكون للجيش دور في السياسة تغيير المناصب القيادية بشكل روتيني كل أربع سنوات أو خمس المهم أن لا يبقى قائد في الجيش أكثر من خمس سنوات لئلا يظن أنه الرب الأعلى كما يظنون الآن