-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يستهلها بلقاء ترامب الثلاثاء

ولي العهد السعودي يبدأ زيارة لأمريكا تستمر لثلاثة أسابيع

ولي العهد السعودي يبدأ زيارة لأمريكا تستمر لثلاثة أسابيع
أ ف ب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض يوم 14 مارس 2017

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أسابيع.

وتعد هذه أول زيارة لبن سلمان إلى أمريكا منذ تعيينه ولياً للعهد في جوان الماضي.

وأعلنت السفارة السعودية في واشنطن، الاثنين، أن ولي العهد السعودي سيقوم بجولة تمتد لثلاثة أسابيع على العديد من المدن الأمريكية، بعد أن يكون التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء.

وأوضح بيان السفارة السعودية، أن الأمير محمد بن سلمان (32 عاماً) سيتوجه، السبت، إلى بوسطن، ويلتقي في السادس والعشرين من مارس كبار المسؤولين الماليين في نيويورك، ليتزامن هذا اللقاء مع عزم شركة أرامكو النفطية السعودية على طرح قسم من أسهمها في البورصة.

كما يلتقي ولي العهد السعودي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وابتداء من الثلاثين من مارس ينتقل إلى الشواطئ الغربية للولايات المتحدة، فيزور لوس أنجليس وسان فرانسيسكو للالتقاء بالمسؤولين عن كبار شركات التكنولوجيا مثل غوغل وآبل، إضافة إلى شركة لوكهيد مارتن لتصنيع السلاح.

بعدها ينتقل إلى سياتل حيث شركة أمازون، ثم يختتم جولته في السابع من أفريل في هيوستن حيث شركات الصناعات النفطية.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الاثنين، في تصريح صحفي من واشنطن: “إن علاقاتنا مع الولايات المتحدة لم تكن يوماً أفضل مما هي عليه اليوم”، معتبراً أن لدى الحليفين وجهات نظر “متشابهة عملياً” إزاء العديد من الأزمات الإقليمية مثل اليمن وأفغانستان، إضافة إلى الدور السلبي لإيران في الشرق الأوسط.

كما شدد الجبير على ما يفترض أن يكون النقطة الأساسية في أول زيارة للأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة منذ توليه ولاية العهد. وقال “هناك مفهومان متعارضان” في المنطقة، مفهوم “النور” الذي تمثله السعودية، و”مفهوم الظلمات” الذي تمثله جمهورية إيران الإسلامية.

وتابع الوزير السعودي: “إن النور هو الذي ينتصر على الدوام على الظلمات”، موجهاً الانتقادات إلى الاتفاق الدولي النووي مع إيران الذي اعتبر أنه يتضمن “نواقص”.

وحول اليمن قال الجبير: “نحن لم نرد هذه الحرب، ونسعى لعملية سياسية إلا أن الحوثيين لا يريدون ذلك”.

وأوضح أن الوفد السعودي سيشرح “هذه الحقيقة” لأعضاء الكونغرس الذين أعربوا عن عزمهم على فرض قيود على الدعم العسكري الأمريكي للرياض بسبب النزاع اليمني.

وحول الأزمة مع قطر والتي تبدو كأنها وصلت إلى المأزق رغم محاولات التوسط الأمريكية، قال الجبير: “إن مسألة قطر صغيرة” مقارنة بالملفات الإقليمية الأخرى.

وبعد أن طلب مجدداً من قطر التوقف عن “دعم الإرهاب”، أكد إن السعوديين “ليسوا مستعجلين”، وأن حل هذه الأزمة “سيأخذ الوقت اللازم”.

وأشاد الجبير بالإصلاحات الاجتماعية التي يعمل عليها الأمير محمد بن سلمان لتحديث المملكة، وحملته لمكافحة الفساد التي استهدفت عدداً من أمراء الأسرة المالكة. وقال “عملياً لا توجد أي معارضة” بوجه هذه الإصلاحات “والناس يدعموننا كثيراً”.

ورداً على سؤال عما يتردد بأن محمد بن سلمان يبدو مستعجلاً جداً، اعتبر أن “هذا المفهوم خاطئ”.

المصدر: فرانس برس

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!