ومن كرة القدم ما قتل..

لا شك في أن تلك الأفراح الهستيرية، في الشارع الجزائري بفوز المنتخب الوطني بكأس إفريقيا، خلفت وراءها قتلى وجرحى جزائريين، في الشوارع والطرقات، نغصت الفرحة على المواطنين، فهل مرد ذلك إلى تهور المواطنين وإفراطهم في الفرحة؟ أم إن الأمر يعكس نقص التوعية في مثل هذه المناسبات، التي نعد فيها دوما جرحانا، وكأننا تربينا على العنف، وخرجنا من معركة أو حرب ..

يجب علينا جميعا التحرك في حراك توعية كل الناس بمخاطر ما حدث، وتوعية الشباب بضرورة التحلي بالحكمة في التعامل مع كل الظروف والأحوال والأوقات، كيفما كان المقام، لأن من يبكي في الأخير هو العائلات الجزائرية.

انتهت كأس إفريقيا، وبقيت الأحزان في قلوب الأسر التي فقدت أبناءها.

كرة القدم تقتل أكثر مما يقتل السلاح؟؟!