-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قاربت تاريخ الثورة ورفعت صوت جيل الاستقلال

ياسمينة صالح تعود برواية “كحقل مليء بالفراشات”

زهية منصر
  • 287
  • 0
ياسمينة صالح تعود برواية “كحقل مليء بالفراشات”
أرشيف

عادت مؤخرا الكاتبة الجزائرية المغتربة ياسمينة صالح، بكتاب جديد صادر عن منشورات فضاءات الأردنية بعنوان “كحقل مليء بالفراشات”.

تقارب صالح في روايتها الجديدة تاريخ الثورة الجزائر عبر قصة رجل وجد نفسه ينتقل من إقطاعي إلى سدة القرار تعبر ياسمينة صالح بحاسيتها الإبداعية التي التزمت بها في رواياتها السابقة تاريخ الجزائر من مجاهدي الثورة إلى الجيل الجديد الذي يرون في جيل الثورة عائق في وجه الإقلاع الذي تفتقر إليه الجزائر وعادة ما صارت الثورة سجل تجاري للاغتناء والاعتلاء مثل سي السعيد الإقطاعي. الذي يصطدم بابنته التي رفضت دراسة الطب وتحولت للفن التشكيلي وصوت نقدي تجاه ارث والدها وارث جبهة التحرير.

وتعتبر ياسمينة صالح من الأصوات الجديدة في الكتابة النسائية في الجيل الذي جاء بعد أحلام مستغانمي لها عدة أعمال أدبية بين القصة والرواية منها “بحر الصمت” و”وطن من زجاج” و”أحزان امرأة في المدينة” و”ما يكفي لتموت سعيداً”، و”تغريبة لخضر زرياب”.

واشتغلت الكاتبة بالصحافة وترجمت أعمالها لعدة لغات وفي سجلها أيضا تتويج بجائزة نساء البحر الأبيض المتوسط في القصة وجائزة مالك حداد للرواية في طبعتها الأولى عن روايتها “بحر الصمت”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!