يبرير وحميد عبد القادر وخلاص يتنافسون على جائزة محمد ديب

أعلنت جمعية الدار الكبيرة، المنظمة لجنة جائزة محمد ديب للرواية، عن قبول 85 عملا روائيا لدورة 2020 للجائزة، حيث نشر موقع الجمعية على الأنترنيت قائمة الأعمال المتأهلة لخوض غمار المسابقة لهذه الدورة منها 35 عملا باللغة الفرنسية و6 أعمال باللغة الامازيغية فضلا عن 44 عملا باللغة العربية منها رواية في “ضيافة زوربا” لجمانة جريبع و”منبوذو العصافير” لإسماعيل يبرير و”رجل في الخمسين” لحميد عبد القادر و”زمن الغربان” لجيلالي خلاص.

وينتظر أن يكون الاحتفال بالجائزة لدورة 2020 مميزا لأنه يصادف مئوية ميلاد ديب حيث سطرت الجمعية برنامجا ثريا يستمر طوال السنة ويتنوع بين السينما والمعارض والندوات ويختتم بملتقى دولي كبير يعقد في أكتوبر القادم بتلمسان يحضره مختصون ونقاد وكتاب من الجزائر وخارجها.

وكانت جمعية الدار الكبيرة قد حددت تاريخ 5 جانفي كآخر أجل لتلقي الترشيحات للأعمال الراغبة في خوض غمار المنافسة على جائزة أفضل عمل روائي بالعربية والفرنسية والأمازيغية، حيث تم رصد مبلغ 300 مليون سنتيم لأفضل عمل متوج.

للإشارة، توجت الجائزة العام الماضي كل من رواية “مول الحيرة” باللغة العربية لإسماعيل يبرير و”انزا” لسامي مسعود ان في اللغة الأمازيغية و”الهزيمة” لمحمد سعدون بالنسبة إلى اللغة الفرنسية.

وتعتبر جائزة محمد ديب التي تشرف عليها جمعية الدار الكبيرة واحدة من الجوائز الأدبية التي تحتفي بالأعمال الروائية.