-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البروفيسور نوّار ثابت لـ "الشروق":

يوم يسمع الجزائريون في المهجر نداءً مخلصا سيأتون حبوا لبناء وطنهم!

حسن خليفة
  • 5619
  • 16
يوم يسمع الجزائريون في المهجر نداءً مخلصا سيأتون حبوا لبناء وطنهم!
أرشيف

الصراحة هي أفضل السبُل لمعالجة أعطابنا العلمية والمعرفية والتنموية.. والصراحة هي الخيط الذي انتظم هذا الحوار مع الأستاذ الدكتور نوار ثابت الذي يستعرض فيه تجربته، ويتحدث فيه عن حقائق الواقع العلمي الوطني، وما يجب لنحقق الانطلاقة العلمية المعرفية المطلوبة. الحوار غنيّ بالحقائق والوقائع والأرقام والإشارات والتوجيهات…

تتابع ـ دون شك ـ الحركة العلمية والبحثية في العالم العربي عموما. كيف تبدو لك مقارنة بالعالم الغربي؟

نحن نعيش في عصر الشفافية التي لا تترك مجالا لتلاعب السياسيين. لغة الأرقام لا تقبل التأويل، وهي تكشف بوضوح عن وضع غير مريح في العالم العربي، نحن في المؤخرة، ومعظم المؤشرات هي باللون الأحمر. قاعدة بيانات SJR تبين أن العالم العربي ينتج ما يقارب 3.7 منشور علمي لكل ألف من سكانه بينما ينتج الأوروبيون ما يزيد عن 51 منشورا.. تحتل الصدارة سويسرا والدول الاسكندينافية بأكثر من 60 منشورا ونجد في مؤخرة الترتيب فرنسا والبرتغال وإسبانيا وايطاليا بمعدل 30 منشورا. وتتقدم دول الخليج عن غيرها في العالم العربي بمعدل ستة منشورات.
وتحتل المؤخرة المغربُ والجزائر والعراق وليبيا والسودان واليمن. هي حقائق مؤلمة يمكن أن نجد لها تفسيرا وليس تبريرا. ليس غريبا أن تتقدم دول الخليج، فقد اهتمت بتطوير التعليم في كل مراحله من المدرسة إلى الجامعة وأقامت بنية تحتية للبحث قد لا تجد مثلها أحيانا في بعض البلدان الغربية وتمكنت من استقطاب الأساتذة والباحثين المتميزين من كل الأقطار… سألت يوما مدير مختبر معروف في أوروبا عن استقالة رئيس برنامج الخلايا الشمسية في مختبره فقال “جاءه عرضٌ من جامعة عربية لم يستطع أن يرفضه”!

هل يمكن أن تفسـر لنا بعض النتائج كضعف منسوب الابتكار والاختراع وقلة المراكز العلمية الجادة المنتِجة؟

.. اليابان وكوريا الجنوبية وسويسرا أمثلة على ذلك.. معدل عدد الباحثين في الغرب 4000 لكل مليون إنسان.. بحثتُ عن الرقم المقابل في العالم العربي فوجدتُه لا يتجاوز 800… تأخرنا كثيرا لأننا لم ندرك أهمية العلم والعلماء في صنع مستقبل الأمم.. ونحن اليوم ندفع الثمن غاليا لأننا نظلم ولا نملك صوتا يُسمع.

بالنسبـة للجزائر، وأنت أحد أبنائها وعلمائها.. كيف تبدو لك الصورة، خاصة وأنك كثيرا ما انتقدت في منشـورات هذه الأمور: إنتاج المعرفة، التسيير غير العلمي، تغليب السياسة، إسناد الأمور إلى غير أهلها، ضعف الميزانية المرصودة للبحث العلمي…؟

إضافة إلى غياب الرؤية الإستراتيجية، لم نعمل منذ الاستقلال على تطوير ثقافة التقييم والتنافس في مؤسساتنا. ورثنا مساوئ البيروقراطية الفرنسية مدعَّمة بالعقلية الاشتراكية التي ترفض التقييم باسم العدالة والمساواة!.
والحقيقة أن المساواة بين الجميع ظلمٌ للمتميز المجتهِد والمنتِج، فالعدالة هي التفريق بين الناس بعدل، هل رأيتم وزيرا أو مديرا لمصلحة في وزارة أو جامعة أو مركز بحث أقيل من منصبه لفشله في تحقيق ما سطر من أهداف!؟. بالطبع لا.
حين يفشل الوزراء عندنا “يُدعَون إلى مهام أخرى” لمواصلة الهدم، وكأننا حريصون على استدامة تأخرنا بالحفاظ على بقاء أسبابه… قال لي يوما أحد المسؤولين في وزارة التعليم العالي: “هناك أشخاصٌ يختفون من وزارة فتجدهم في أخرى… يستحيل التخلصُ منهم رغم فشلهم الذي لا يخفى على أحد، وكأنّ هناك يدا تحرص على إبقائهم في دوائر القرار…” لا يمكن أن نجدد بالقديم، ولا نستطيع البناء بأيد مارست الهدم.

كيف يمكن للجزائر أن تستفيد من الكتلة العلمائية، أي علماء الجزائر في كل الاختصاصات، من أجل إقلاع حضاري حقيقي؟

نحن أكثر الأمم إهمالا لقدراتنا البشرية.. تناولت هذا الموضوع مؤخرا مع أحد أكبر العلماء الجزائريين في المهجر. قال لي: أتدري أن كبير العلماء الجزائريين في أول جامعة أمريكية في مجال التكنولوجيا رُفضت عضويتُه في ما سمي بأكاديمية العلوم الجزائرية، وأن الأعضاء الذين تم اختيارهم من خارج الجزائر كلهم من فرنسا؟! ليس هذا تشكيكا في كفاءة هؤلاء الزملاء ولكن هناك مؤشرات تدل على موضع الداء.
لا يمكن أن نتقدم إن لم نتحرر.
وسألني أحد الزملاء: هل يمكن أن نوظف طاقاتنا في الخارج كما فعلت الصين؟ فقلت:.يوم يسمع الجزائريون في المهجر نداء مخلصا سوف يأتون حبوا للمساهمة في بناء الوطن.
العلماء الصينيون ليسوا أشد حبا للصين من العلماء الجزائريين لوطنهم، ولكن الصين تبدو أشد حبا لعلمائها.
كنت في زيارة علمية لمختبر بركلي بكاليفورنيا، أعمل مع زميل صيني.. كنا نتناقش حول الضرائب التي يدفعها الباحثون الأجانب في أمريكا، فقال: نحن لا ندفع الضرائب لأن الحكومة الصينية طلبت من الحكومة الأمريكية إعفاءنا منها حتى لا ندفع مرتين، والحقيقة إننا كذلك معفون من دفع الضرائب للصين!

في هذا السياق كيف يمكن أن نفهم أساسا هجرة الأدمغة إن لم نقل هروبها بالشكل الذي هي عليه؟ وهل من مطمع في عودتها ولو جزئيا؟ وهل لذلك شروطٌ في تقديرك؟

أنا لست متأًكدا أن هناك إرادة سياسية في القمة للحد من نزيف الكفاءات؛ لأن ذلك يخدم المصالح الضيقة للبعض والأهداف الإستراتيجية لدول لا تريد لنا أن نتقدّم.
التقيت بجزائريين في مختلف دول العالم فلم أجد أحدا يرفض خدمة الوطن من حيث موقعه.. ليس المطلوب عودة الجميع، فهو غير متاح ولكن المطلوب تقوية الشبكة التي تربط علماء المهجر بزملائهم داخل الوطن. وقد يتم ذلك من خلال تطوير وإنجاز مشاريع إستراتيجية كبيرة.

من جانب آخر كيف يمكن تيسيـر انخراط العلماء في جميع الاختصاصات في نهضـة البلاد بعيدا عن التجاذبات السياسية وغير السيـاسية؟

لا يمكنك تجنيد الطاقات إن لم تكن لديك مشاريع كبيرة تشحذ الهمم وتوقظ في الناس روح التضحية، وإن لم تكن لديك رؤية للمستقبل فلا تحتاج إلى خطة إستراتيجية، فأي طريق تسلكه يأخذك إلى مكان ما..
لم يكن العلماء في يوم من الأيام سببا في تخلف أو هدم الأوطان.. لكن السياسات هي التي تجمع أو تفرّق وتهدم أو تبني.
أنا لا أقول إن كل العلماء ملائكة شيْطنهم السياسيون لكن علينا أن نحدد من أين نبدأ.. حين تصلح القمة، ويقدَّم الأداءُ على الولاء ويتولى الأمرَ من هو أهلٌ له، فيذهب حينها الزبد ويتعاون الناس على بناء الوطن، بل ويمكن لأن يضحوا من أجل ذلك.

لدينا نحو 2 مليون طالب جامعي وعشرات الآلاف من المتخرجين والمتخرجات وهناك نحو 60 جامعة. كيف تنظر إلى هذه الأرقام كمعطى يمكن الاستفادة منه في تجسيد مشروع مجتمعي حقيقي قوامه نخب وازنة عالِمة منتِجة؟

العبرة ليست بالأعداد.. ولو كان الأمر كذلك لما كان لدول مثل بلجيكا وسويسرا أو سنغافورة اسم يُذكر.. الجامعات ليست جدرانا وغرفا لاستيعاب خريجي الثانويات، والمهندس ليس من قضى خمس سنوات على مدرجات الجامعة.. لا نحتاج المقارنة بجامعات الغرب لندرك محلَّنا من الأعراب والإعراب… عدد الطلبة في الجامعات التونسية 260 ألف طالب. أي ما يعادل ثُمن عددهم في الجزائر. لكن الإنتاج العلمي للجامعات التونسية خلال العشرين سنة الماضية يفوق إنتاج الجامعات الجزائرية بأكثر من 20%!.
جامعاتنا في ذيل الترتيب العالمي.. هي حقيقة لا يمكن إنكارها وان كانت لا تعجب الكثير ممن تحمَّلوا مسؤولية تطوير التعليم العالمي في بلادنا. لكننا نملك ما يؤهِّلنا لاحتلال مكانة أفضل من هذه بكثير.. ولذلك لا بد من الكلام الصريح وندرك حجم ما ينبغي علينا إنجازه. نظرت في الأبحاث المنشورة في قاعدة بيانات سكوبسscopus خلال الفترة 2016-2020 فوجدت أن جامعات وهران وقسنطينة وسطيف وعنابة أنتجت ما بين 300 و500 بحث علمي خلال سنة 2020.. في حين أنتجت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران أكثر من 2000 بحث وجامعة الشارقة أكثر من 1500 بحث…!

هي أرقامٌ تثير الاستفهام ولكنها تعكس بشفافية محرِجة الوضع الكارثي للتعليم العالي في بلادنا.. لازال الباحثون وطلابُ الدراسات العليا في بلادنا يسافرون إلى الخارج بما فيها دول الخليج لإجراء تجارب مختبرية بسيطة استحال عليهم القيام بها في الجزائر!

هي نتيجة سياسة فضلت استرضاء الكثير بإرسالهم للتسوُّق والتنزُّه في عواصم الغرب بدل الإنفاق على تطوير البنية التحتية المحلية للبحث.
الخروج من الوضع الذي نحن فيه يتطلب احترام مبادئ أساسية يتفق عليها الجميع: إسناد الأمر إلى أهله. وإقامة حوكمة شفافة تشجِّع على المنافسة.. حينها تتراجع الرداءة وتنتشر ثقافة التميز.

نشاطاتك الموجهة إلى الباحثين والطلاب والطالبات الجزائريين والجزائريات لقيت أصداء طيبة.. هل من فكرة عن هذا النشاط وأهدافه وماذا حقّق حتى الآن؟

ورشات الحاسوب التي قامت بها ابنتي نور الهدى كانت تجربة غنية بكثير من الدروس.. اكتشفنا فيها أنّ شغف التعلم عند أطفالنا ليس له مثيلٌ عكس ما نسمع من عزوفهم عن المدرسة.. أسباب فشل مدرستنا ليس في أطفالنا.. وبعض الآباء مستعدون للتضحية من أجل توفير سبل التعلم لهم.. أذكر ذلك الرَّجل الذي رافق ابنته من الصحراء إلى قسنطينة ليمكنها من حضور الورشة! قمنا بعديد الورشات في مختلف المدن منها الجزائر العاصمة وقسنطينة وميلة ومتليلي بغرداية والوادي… وجدنا الدعم المادي والمعنوي أينما حللنا… أوجه هنا تحية خاصة لأهل متليلي على حسن ضيافتهم التي تركت في نفوسنا أثرا بالغا.. بمثلهم يبقى الأمل ما دام في الأبدان نَفَس…
سعدت بالاطلاع على إقامة عديد ورشات مماثلة تبعت مبادرتنا في الرياضيات والإلكترونيك والمقاولاتية قام بها أساتذة ومهندسون تطوّعوا بوقتهم من أجل خدمة شباب يبحث عمن يشد على عزمه ويدعمه.
أما الجامعة الصيفية فهي مبادرة المؤسسة الجزائرية الأمريكية.. أشرفت على دورات الطاقات المتجددة.. كنا ننوي تنظيم الدورة الأخيرة في وهران لكن الجائحة حالت دون ذلك وأرغمتنا على تقديمها عن بُعد عبر محطة زوم.. فاجأنا الإقبال المتزايد للطلبة إذ تجاوز عدد المتقدمين لدورة هذه السنة 700.. لكن كان علينا اختيار 130.. هناك من حضر الدورة من أمريكا وبريطانيا واسبانيا وغيرها من الدول.
هذا الإقبال يدل بوضوح على نجاح المبادرة وضرورة توسيعها. نفكر حاليا مع المشرفين على المؤسسة في تنظيم دورات قصيرة في مجالات محددة خلال العام كله ولا نقتصر على الدورات الصيفية الكبيرة..
هو عمل بسيط يمكن أن يكون له أثر كبير. وهو مثلٌ لاستعداد الجزائريين في الداخل وفي المهجر للعمل معا من أجل خدمة شباب عليه مسؤولية إتمام البناء.

كلمة أخيرة..

تبين الدراسات الاستشرافية أن عصر الذهب الأسود بدأ بالأفول فعلا، وسينتهي بحلول 2050، فنحن نشهد ميلاد الاقتصاد المعرفي الذي تتحكم فيه شركات غوغل وفايسبوك وأخواتهما..
علينا أن ندرك أن العقول أهم من الحقول، وأن نضع المدرسة والأستاذ في مقدمة اهتماماتنا.. وإن لم نفعل فنحن إلى زوال أو تبعية مستدامة ومهينة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • algerien

    مادام حكامنا يعيشون خارج الوطن و يعملون داخله فلا مستقبل لهادا الوطن العزيز و لاكن ستلطخ أسماءهم في سجل التاريخ و ما بعد الموت فهو أكتر بكثير

  • أبوعماد

    أول مرة أقرأ جوارا يعكس صورة صاحبه بصق وإخلاص وكفاءة..والله في تقديري هذا مشروع أمة وليس حوارا عابرا يطوى مع طي هذه الصحيفة ..ليت جزائريا مسؤولا مخلصا يجسده على أرض الواقع!

  • أبوعماد

    تبين الدراسات الاستشرافية أن عصر الذهب الأسود بدأ بالأفول فعلا، وسينتهي بحلول 2050، فنحن نشهد ميلاد الاقتصاد المعرفي الذي تتحكم فيه شركات غوغل وفايسبوك وأخواتهما..
    علينا أن ندرك أن العقول أهم من الحقول، وأن نضع المدرسة والأستاذ في مقدمة اهتماماتنا.. وإن لم نفعل فنحن إلى زوال أو تبعية مستدامة ومهينة.

    البحث العلميالجزائرنوار ثابت

  • Nassim

    ياشروق .... إن كنتم فعلا صادقين .... ألقوا الضوء أولا على الذين جاؤوا فعلا و غلقت الأبواب في وجوههم كأنهم ليسوا بجزائريين ... فعادوا قلوبهم تقطر دما أن لا يجدوا تاصرا لهم .... لماذا مزدوج الجنسية يعد خائن فقط في بلدنا و ليس له مكان في أعلى المناصب ... إنها العقلية غير المدنية بإستعمال النفي .... نريد من هو مستقر هنا و يقود قافلة العلم و ليس من يقود من الخارج ليأخذ من تبقى من الكفاءات .... إحذروا و أنشروا إنه إشهار لهجرة أكثر الأدمغة....كل من يشاركوا في هذه الانشطة من الطلبة حلمهم الوحيد أن يحصلووا على معارف للرحيل لا غير

  • Med

    بورك فيك أستاذ٬ لقد شخصت العلة و وصفت الدواء فعلى من يحب هذا الوطن أن يلتزم بالوصفة أو....

  • Mourad

    المصريون للأسف لديهم هذه اللعبة المزدوجة التي يلعبها هذا الرجل: متدين وفي نفس الوقت لا يقول شيئًا أمام من يدفع. ذكي ويريد نجاح بلاده ، وفي نفس الوقت لا يترك أحدًا يستطيع أن يتقدم عليه.

  • Wahrani

    التقى ، الأذكى ، الكامل ، بينما لم يغادر دول الخليج قط. إنه يعرف كل شيء ، يتحدث عن كل شيء ، على الرغم من أنه لم يقم بعمل لائق واحد منذ عقود.

  • Hafid

    لديه كلمات فقط. يتحدث إليك فقط إذا كنت امرأة أو لديه مصلحة. إنه يحب الأعمال التي تم إنجازها بشكل جيد وأن يضع اسمه. إنه يستخدم هذه الورش فقط لزيادة شعبيته ، من خلال القضاء على أي شيء يمكن أن يضر به. بالنسبة لي ، أنت أحمق وستبقى كذلك طوال حياتك.

  • Hamid

    أنا لا أحب هذا الرجل. لديه كلمات فقط. يريد أن يكون كل شيء. هو الذكي. هو المرجع. يروي قصة حياته ، كما لو كان شيغيفارا العلم. لذلك ، لم يدرّس أبدًا إلا في جامعات متواضعة في الخليج. إذا كنت الأذكى ، فحاول العمل في الجامعات الكبرى وحاول إجراء بحث عالي المستوى. لن تساعدك الكلمات على دخول الجنة.

  • يوسف الشاوي

    أول من يرفض عودة المغتربين هم 'المثقفون' و 'الباحثون' و 'الأساتذة' و....

    السبب: الحسد!

    التبرير على حد قولهم:
    *إذا رجع المغتربون فسيأخذون مناصبنا..
    *الأولوية لمن هم في الوطن
    *المغترب يكلف الخزينة
    *الباحث عند سفره ينام في الفندق ويأكل من الطاعم وهذا تبذير! (أظن أن الباحث حين سفره عليه النوم في الشارع واصطحاب الروينة معاه ليأكلها).

    الخلاصة: لن يعود المغتربون قريبا!

  • جزاءري

    الجزاءر سجن لاصحاب الكفاءات . هذا السجن يحرسه الجهالَ لان الكفاءة بالنسبة لهم مصدر تهديد لرزقهم ! في احسن الاحوال يتخلصون منك باجبارك على الحرقة كحل وسط يقبلون به ََ!

  • جزائر وكل شيئ ممكن

    مع من راك تهدر يا سي ثابت !? راك تهدر مع شي ناس تسمع وتفهم ولكنها تعمل العكس كأني بها مدريسية دريصاج فرونسي

  • Mohamed

    Barek allaho fik klam swab NChallah yasam3o rissan al hjar li rahom ysayro fal blad ida yhabo sah al jazayar radona tbahdila fi kolach nhar Kamal ou Homa al ayadi al kharijiya

  • benchikh

    ما يزعجني بروفيسور نوار ثابت ان ارض الجزائر انجبتكم ومدارسها علمتكم (مجانا) حتى اوصلتكم الى الجامعة (مجانا) وحفظكم الله من كل مكروه في وسط اسلامي مسالم (مجانا) وعندما ذهبتم لتزدادوا علما (بعثة مجانا) لكنكم ماذا قدمتم بالمقابل لهذا البلد الكريم "" لاشيء"" الصينين اكتسبوا المعرفة من البلدان الاخرى اوارسلوها الى الصين الام ..وبعدها حادثة "l'homme de Tiananmen "الذي غير المجر ى الاقتصادي الصيني .هنالك بروفيسور نوع من" الانانية "اي انكم مازلتم في التخلف ولكن لاتشعرون, من يريد ان يبني يبني داره لادار غيره لانه سياتي سترمى لانك لاتنفع out of order

  • من بلادي

    كل مؤشرات البحث العلمي بالجزائر باللون الأحمر
    قوة الأمم لا تُقاس بما تملك من جيوش بل بعدد الباحثين
    الإنتاج العلمي للجامعات التونسية يفوق إنتاج جامعاتنا بـ20% .. كلام من ذهب لكن لب الموضوع يا رجل أن البحث العلمي يكون على أسس منظومة تربوية صحيحة وعصرية تتناسب وتتناسق مع القرن 21 في حين نحن نمتلك منظومة تربوية منكوبة ومهترئة لا تختلف في شيء عن تلك الأروبية خلال العصور الوسطى : خزعبلات وخرافات ودروشة وأساطير وتاريخ مزور .. كيف لا حين لا يتقن الجامعي الجزائري كتابة جمل صحيحة بلغة درسها ودرس بها لمدة 16 سنة وأكثر في حين يتفق علماء اللسانيات على أن أصعب لغة في العالم يمكن اتقانها في 88 أسبوعا

  • أستاذ

    سيدي كأستاذ باحث في البيولوجيا لأزيد من 35 سنة رئيس مخبر بحث معظم الأجهزة فيه معطلة لا نجد الدعم لغصلاحها لأنها قديمة و لا نتحصل على الجديدة كما أن المواد الكيميائية والزجاجيات لا تعطى لنا ميزانية لشرائها أو يتعمدون ارهاقنا بملفات مناقصة السوق والتأشيرات والمصادقات والانتظار عمدا كي تفلت الميزانية منا .كما أن ميزانية البحث العلمي في الجزائر نظريا هي 1% من الدخل الوطني أما تطبيقيا فلا شيئ تقريبا 0.0001% لأنها ستعود لخزينة الدولة لا تصرف !
    لذا لا عجب أننا من الدول التي لا يمكنها انتاج أبسط لقاح مثلا
    أما عن مستوى التكوين الجامعي فهو أم الكوارث مع نظام LMD الفاشل تصور طلبة بيولوجيا لا يجرون TP