-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هذه هي المأكولات الفاخرة التي يجهلها المستهلك الجزائري

0.2% من الجزائريين يستهلكون “الكافيار”و”الفواجرا”!

الشروق أونلاين
  • 9702
  • 10
0.2% من الجزائريين يستهلكون “الكافيار”و”الفواجرا”!
ح.م

يجهل العديد من المستهلكين الجزائريين أصنافا مختلفة من المأكولات الفاخرة والتي سبقتهم إليها دول وأمم منذ قرون خلت، فرغم القيمة الغذائية لها التي لا تعد ولا تحصى إلا أن حتى أغنياء الجزائر ومليارديراتها حسب التقديرات لا يتناولون “الكافيار والفواجرا”، تلك المأكولات التي توصف بغذاء الملوك تجهلها طبقتنا الغنية لفقدانها هذه الثقافة إلا القلة منهم، يجلبونها من الخارج عن طريق “الشنطة” أو نادرا ما يتم تناولها بأفخم الفنادق تحت الطلب!

حسب الاستبيان البسيط الذي أجرته “الشروق”، واستهدف فئات مختلفة من المجتمع الجزائري، تشير أجوبة هؤلاء أن عددا كبيرا منهم يجهلون الأكلات الفاخرة التي تتميز بقيمة غذائية عالية حتى أن اغلبهم يجهل الاسم قبل الذوق بسبب غيابه عن رفوف المراكز التجارية، فمنهم من يتهرب من الإجابة خوفا من الإحراج لجهله الكلي لما حدثناه عنه، والبعض الآخر يعلق ساخرا، أما البقية فتؤكد أنها لم تتمكن من استهلاك أبخس الأسماك ثمنا، فكيف لها أن تفكر في “الكافيار” وغيره! أما الأغنياء وهي الطبقة التي تمكنها ظروفها المادية من استغلالها لمنح فيتامينات تقوي مناعة جسمهم وتُبعد عنه خطر الأمراض ومعها الشيخوخة، إلا أنها تفتقد هي الأخرى لثقافة أغذية اكتشفها الغرب منذ قرون خلت وأصبحت لدى البعض من الأساسيات شأن روسيا، إيران، السعودية، الإمارات، قطر، وبصفة اقل لدى المصريين وغيرهم.. فبيض سمك “الحفش” المعروف بـ”الكافيار” وكبد الإوز المسمّن المسمى بـ”الفواجرا”، تحولت في ظرف أقل من قرن من أكثر الأكلات التي تحظى بشعبية كبيرة لدى مختلف دول العالم أكثرهم الأغنياء لأسعارها الباهظة.

 

قدمنا “الكافيار” مجانا خوفا من تعفنه!

أكد صاحب مطعم  بعين البنيان في العاصمة والذي يعتبر الوحيد الذي ظل يمنح هذا النوع من المأكولات طيلة السنوات الماضية بعاصمة البلاد إلى جانب بعض الفنادق الفاخرة وذلك تحت الطلب، انه تخلى عن تقديم مثل هذه المقبلات، بل توقف عن شرائها بعد ما كان يستقدمها من الخارج عن طريق “الشنطة” أو يرسلها له أي مغترب بأوروبا بسبب جهل اغلب المستهلكين الذين يزورونه لهذه الأكلة حتى انه ظل يقدمها مجانا لزبائنه بسبب ندرة الطلب عليها وأكثر من ذلك خوفا من تعفنه على اعتبار مدة صلاحيته مضبوطة بتاريخ معين، وتعقيمه يتطلب أمورا معقدة – يضيف المتحدث – داعيا “الشروق” ضبط موعد بالمطعم حتى يتم تنظيم دعوة بتاريخ محدد لاستقدام “الكافيار” من اجل تذوقه، خاصة وان العلبة الواحدة التي تعادل حجم علبة التونة يزيد سعرها عن 4 آلاف دينار بالنسبة للصنف المتوسط.

 

كبد الإوز.. هل هو حلال؟

يقول رئيس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك زكي حريز في تصريح لـ”الشروق”، إن المأكولات الفاخرة المعروفة عالميا شأن “الكافيار والفواجرا” لا تُقدم في الجزائر إلا بأفخم واكبر الفنادق المعروفة بتقديم مقبلات “الكافيار” في بعض المناسبات مقابل غيابها بمختلف المطاعم، مشيرا أن البعض يجلبها من الخارج عند زيارته أي دولة غربية، مضيفا أن ما نسبته 0.2 بالمائة من الجزائريين من يعرفون مثل هذه المأكولات، فـ”الفواجرا” التي هي عبارة عن كبد الإوز يعد أكثر مشكلة مقارنة بـ”الكافيار”، كونه يأتي معلبا ويبقى الشك مطروحا في قضية الحلال رغم أن بعض المصنعين بأوروبا يسيرون على الطريقة “المحللة”، وتطرق حريز في السياق عن بروز بعض محلات الدجاج، يقومون ببيع كبد الإوز بعد ما ولجوا هذا العالم المجهول لدى اغلب الجزائريين لمعرفتهم المسبقة بقيمته الغذائية. 

وعاد حريز للحديث عن النسبة القليلة من الجزائريين الذين يعرفون مثل هذه الأنواع من الأطعمة، مشيرا أنها بعيدة عن قائمة المستهلكين الأساسية، قائلا: “حاصلين في السردين والسمك التي لا يفوق الاستهلاك السنوي للفرد الواحد لها 4.5 كلغ.. فكيف لهؤلاء أن يفكروا في مثل هذه المأكولات!”، أما الأغنياء لدينا فيقول حريز أنهم يفتقدون لمختلف الثقافات بما فيها الغذاء، فهم لا يمنحون لأجسادهم فوائد أغنى الفيتامينات، فكيف لهم أن يفكروا في مساعدة المجتمع وبنائه! وقال في هذا الشأن أن سكان الصحراء من أكثر المستهلكين تناولا للحوم الحمراء وبشكل جنوني، وهو ما اعتبره خطرا على صحتهم المعرضة لسرطان القولون لغياب ثقافة أكل الأسماك لديهم والتي نادرا ما تصل أسواقهم..

 

“البادل فيش” لتوفير “كافيار” جزائري 

كشف مدير المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات ببواسماعيل (ولاية تيبازة)، رشيد عنان، إن الجزائر سيكون لها الحظ في توفير نوع آخر من “الكافيار” الآتي من سمك “البادل فيش” عوض البيض المستخرج من سمك”الاستورجان” المعروف الذي يتطلب تربيته محيطا باردا وتيارات مائية معينة غير متوفرة بالجزائر، مشيرا أن القطاع يهتم ببناء إستراتيجية على حسب النوع الذي يمكن أن يتلاءم والظروف المناخية المحلية، حيث تم تسجيل مشروع مستقبلي طويل المدى بمركز البحث، لديه نفس القيمة الغذائية لـ”كافيار الاستورجان”، طور بالولايات المتحدة وأدخل حديثا إلى دولة المجر، حيث تم تسجيل المشروع الذي سيتم بناء بموجبه إستراتيجية لإدخال سمك “البادل فيش” الذي يمكن أن يعيش في السدود بعد أن يثبت تأقلمه وتكاثره بـ50 سدا على الأقل شأنه شأن سمك البلطي الذي له قيمة غذائية كبيرة يبني عليه القطاع إستراتيجية كبيرة بعد ما اكتشف أن له قيمة متعددة للقلب، يقي من السرطان وفقر الدم، حيث أدخل للجنوب مؤخرا ويتم استزراعه في المياه العذبة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • بدون اسم

    هو الحليب مزال يدير عليه الطابور تهدرلو على الكافيار

  • abdelo

    عادي جدا لأن هؤلاء الأغنباء الجدد كانو بالبن و خبز الزرع و في ليلة و ضحاها أصبحوا أغنياء بأموال الشعب بالقروض و المعرفة و مشاريع و همية بطواطؤ المساعيل و تقوله كافيار و فوا غرا و les amuses bouche و les desserts salés علبالكم كي روحوا يشروا الفاكهة يقولك راني غادي نشري الديسار ما يفرقوش بين فاكهة و ديسار حتى اللبسة مايعرفوش يلبسوا آخر زمان

  • سيدعلي

    0.2 بالمائة هم الديناصورات التي أكلت البلاد هم فقط الذين لديهم الإمكانيات لأكل الكافيار و الحلوف و مستقاته ، أما الشعب المغبون يكفيه fritte omlette و karantita و الحمد الله .

  • أبو :شيليا

    المتخرج من الجامعة *****لا ينجب أربع أولاد وهو في وضع كارثي *****شهادتك الجامعية تخصص **إنجاب**

  • :;زوالي

    حرقت في الثمانينات لروسيا حتى لا ارى و لا اسمع بمخلوقات ربي سلطهم علينا .

  • سليم

    لم أفهم، هل المقال دعاية مسبقة لمستورد ما أو لصاحب المطعم؟؟؟؟ أم هو مجرد إستهزاء بالناس الذين لا يجدون ما يأكلون؟ الناس حاصلة في كيس الحليب و هاذو يحكو على الكافيار و الكبد المسمن؟؟؟

  • 1=1

    تقريبا كل يوم أذهب باكرا حتى أشتري كيسي حليب و إذا تأخرت قليلا يقول لي صاحب المحل أرجع غدا وبكر.

  • محمد علي الشاوي

    متخرجين جامين منذ 2007 وهم تحت رحمة انام 15000دج متزوجين و4ابناء فيهم من يدرس محرومين من كل الحقوق الآجتماية ما نجموش حتى على توفير الحليب الخبز ويلتقطون الخضروات المرمية ليتقوتوا بها وانتم بدرهمنا تأكلوا الكافيار حسبنا الله فيكم وكل من هو المتسبب في كل ما هو ارثي اعطونا حق المرتب الحقيقي لجامغي الليسانس والماستر ومهندس ةلا تستغلوننا كالعبيد ياحقوقيون ياوزير العمل يانقبات التي تتدعى انها تدافع عن كرامة العامل حسبنا الله ونعم الوكيل لن نسمح لكم عند الله عن عملنا الذي استغليتومنا به منكم لله

  • moha

    اظن ان هده النسبة ضعيفة جدا
    لان هناك اشخاص مثل اطلبية لا يكيف الانتاج العالمي من هده المادة

  • jitex

    c'est quoi cet article à la con et c'est comme si les algériens ont grandi avec du caviar qui n'a rien d'un grand plat à mon sens