-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
 ثلاث وزارات تتجند ضمن إستراتيجية وطنية

03 حالات إصابة “بكوفيد 19” كافية لغلق كلّي لأيّ مدرسة!

نشيدة قوادري
  • 415
  • 0
03 حالات إصابة “بكوفيد 19” كافية لغلق كلّي لأيّ مدرسة!
ح.م

أفرجت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن إستراتيجية وطنية، قصد تعزيز الجهاز الصحي للوقاية ومكافحة “كوفيد 19” في الوسط المدرسي، إذ تم ضبط بدقة شروط غلق المؤسسات التربوية وتسريح التلاميذ، وهو القرار الذي لا بد أن تتخذه ثلاثة أطراف بإشراف ولاة الجمهورية. فيما تقرر منع الأساتذة المصابين من دخول المدارس، ولا يرفع عنهم الحجر إلا بعد انقضاء 21 يوما من بداية ظهور الأعراض.

وأكد المنشور الوزاري المشترك رقم 109 المؤرخ في 13 جانفي 2020، بأنه بناء على تعليمة الوزير الأول رقم 07 المؤرخة في 05 جانفي الجاري، وفي إطار تعزيز الجهاز الصحي للوقاية ومكافحة الوباء في الوسط المدرسي، فإن المؤسسات التربوية وطنيا مطالبة بالقيام بثمانية إجراءات مستعجلة في حال وجود إصابة مؤكدة أو مشتبه بها لأحد التلاميذ، من خلال الالتزام بعملية تعقيم قاعة الدراسة للفوج التربوي، كلما تم التبليغ عن حالة مشتبه فيها أو مؤكدة لكوفيد 19، غلق الفوج التربوي وتعقيمه مباشرة، بالإضافة إلى إخضاع التلاميذ والأساتذة للحجر المنزلي 10 أيام من آخر يوم اتصال مع الحالات المصابة، وكذا البحث الحثيث لحالات “كوفيد 19″، من خلال إجراء الفحوصات التشخيصية حسب الوسائل المتاحة، غير أنه في حال إذا التزم التلاميذ والموظفون بارتداء القناع الواقي واحترام مسافة التباعد ب1.5 متر، فإن ظهور حالة مؤكدة بين التلاميذ لا يشكل خطرا للعدوى على تلاميذ الفوج التربوي والموظفين.

بالمقابل نبهت الوصاية أولياء كل تلميذ مشتبه به أو تتأكد إصابته بعدوى الوباء إبلاغ مدير المؤسسة مع التعهد بعدم إرساله إلى المدرسة، كما يجب على التلميذ المشتبه بحالته أو المصاب استشارة الطبيب، مع البقاء في الحجر المنزلي وتجنب الاتصال مع أي شخص علما أن مدة العزل الصحي هي 10 أيام بداية من ظهور الأعراض.

و حدد، ذات المنشور الوزاري الموقع من قبل وزراء التربية الوطنية والصحة والداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بدقة شروط غلق أي مؤسسة تربوية، إذ يتم اللجوء إلى اتخاذ قرار الغلق لمدة 10 أيام ولا يعاد فتحها إلا بعد تعقيم شامل، وذلك بالتنسيق بين مدير المؤسسة التربوية، طبيب وحدة الكشف والمتابعة ومصلحة الأوبئة والطب الوقائي والجماعات المحلية بإشراف ولاة الجمهورية، في حال ظهور ثلاث حالات “03” مؤكدة أو أكثر في ثلاثة أفواج تربوية “03” لتلاميذ ينتمون لعائلات مختلفة، خلال الأسبوع أو في أقل من 7 أيام، مما يترتب عنها وضع حيز التنفيذ بروتوكول كشف للحالات المصابة المؤكدة أو المشتبه فيها، بالإضافة إلى فرض حجرا منزليا للتلاميذ والموظفين 10 أيام على الأقل.

وأما في حال وجود إصابة مؤكدة أو مشتبه بها لأحد “الأساتذة”، حدد ذات المنشور بدقة طرق الفحص وكيفيات التكفل بها، إذ يجب على كل أستاذ يشتبه أو تتأكد إصابته “بكوفيد19″، إبلاغ مدير المؤسسة التربوية وعدم الحضور إلى مقر عمله، على أن تكون مدة الحجر الصحي الموصى بها في هذه الحالة 10 أيام بداية من ظهور الأعراض ولا يرفع الحجر قبل انقضاء 21 يوما من بداية الأعراض. كما يجب تحديد ومتابعة الأشخاص من بين موظفي المؤسسة التربوية، والذين تم الاحتكاك بهم، وفق التعليمة رقم 10 الصادرة عن المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة المؤرخة في 27 ماي 2020، وعليه فإذا التزم الأستاذ بارتداء القناع الواقي واحترام مسافة التباعد الاجتماعي 1.5 متر، فإنه لا يشكل خطرا لعدوى تلاميذ الفوج التربوي ولا يشكل خطرا على موظفي المؤسسة إذا تقيدوا هم أيضا بنفس التدابير.

كما يجب على مدير المؤسسة في كل الحالات، القيام بإعلام الأولياء والموظفين قصد مراقبة الظهور المحتمل لأعراض “كوفيد 19″، إذ تعتبر حالة عدوى وجب إبعادها لمدة 10 أيام كل شخص كان على اتصال لمدة أكثر من 15 دقيقة وعلى مسافة تقل عن 1.5 مترا بالأستاذ المصاب دون ارتداء قناع واقي، في حين لا يتوجب تطبيق إبعاد الموظفين والتلاميذ الذين لا يمثلون حالات عدوى. على أن يتم يوميا جمع بيانات حالات “كوفيد 19” على مستوى كل مؤسسة مدرسية طبقا للدعائم المدرجة في المنشور الوزاري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!