1.6 مليار دولار.. صادرات الصناعات الغذائية والتغليف
دعا صلاح الدين بن بريك، الأمين العام لوزارة الصناعة، أصحاب شركات الصناعات الغذائية والتغليف، إلى ضرورة التوزيع العادل لمنتجاتهم وسلعهم عبر جميع الولايات الجزائرية، مؤكدا على حرص الدولة الجزائرية لحل المشاكل والعراقيل التي تواجه المصنعين والمنتجين المحليين.
وقال إن صادرات شركات ومؤسسات الأغذية والتغليف الجزائرية، بلغت 1600 مليون دولار، ومطلوب اليوم حسبه، مضاعفة هذا المبلغ، من خلال دعم السلطات المعنية هذه الصناعات، مع توفير المادة الأولية المحلية، ويأتي حل هذه المشاكل من خلال تكتل مهني يطلع كل من وزارتي الصناعة والتجارة على جميع العراقيل والحلول لإيجاد استراتيجية تمكن من وضع الخطوط العريضة والأولويات.
وأكد أمين وزارة الصناعة، الإثنين، خلال المعرض الدولي “اقروباك إكسبو” الذي نظمته “سي جي كوم إفانت” بالمركز الدولي للمؤتمرات، أن 170 ألف عامل يشتغلون في قطاع الصناعات الغذائية، بين وظائف مباشرة وغير مباشرة، وهذا القطاع، يعتبر حسبه، قيمة مضافة للاقتصاد الجزائري، ومن خلاله يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات الغذائية والمواد الأولية كالتغليف.
واشتكى بعض المصنعين للمواد الغذائية وأصحاب شركات التغليف، من مشكل نقص بعض المواد الأولية، المتمثلة في الورق، وعلب التعبئة مثل علب المصبرات والأسماك التي كانوا يستوردونها، ليجدوا أنفسهم يتعاملون مع شركة أو شركتين فقط محليتين مختصتين في علب المصبرات.
وتطرق مشاركون في المعرض لمشاكل النقل نحو ولايات داخلية ونائية وجنوبية، معتبرين توفير وسائل النقل شرطا لتحقيق التوزيع العادل لمنتوجاتهم عبر نقاط الوطن.
وشارك 130 عارض، بينهم محليون وأجانب، في الصالون الذي سيدوم 4 أيام، كفرصة لالتقاء المتعاملين الاقتصاديين والتعرف على آخر المستجدات من المواد الأولية والمعدات، والأجهزة والتقنيات المستخدمة في مجال الأغذية والتغليف من أجل دعم الصناعات الغذائية وغيرها وتشجيع الاستثمار وخلق شركات دولية وتطوير المنتوج الوطني، سعيا لخلق الثروة والجودة وتنويع مصادر الدخل.
