10 علامات وأعراض مبكرة لمرض الزهايمر والخرف

 العلامات المبكرة للزهايمر والخرف خفية وغامضة، وقد لا تكون واضحة للوهلة الأولى، إلا أن هناك بعض الأعراض الشائعة التي تدل على الإصابة بهذا المرض.

ووفقًا للمعهد الأمريكي للشيخوخة، يعاني حوالي ثلث الأشخاص فوق سن 85 عاما من شكل من أشكال الخرف.

 ويمكن أن ينشأ هذا المرض عن أسباب مختلفة، وأكثرها شيوعا هو مرض الزهايمر، ومن الأسباب الأخرى مرض باركنسون، والخرف الجبهي الصدغي، وفق موقع verywellmind

ماذا يحدث عند الإصابة بالخرف؟

الخرف فئة من أمراض الدماغ، لذا فإن أسباب الأعراض الظاهرة تكون مخفية في الدماغ الذي يتوقف عن العمل بشكل طبيعي.

 في الدماغ المصاب بأكثر أنواع الخرف شيوعا – مرض الزهايمر – تتوقف الخلايا الجديدة عن التكون.

 ليس هذا فحسب، بل تبدأ عملية تُسمى التنكس العصبي، هذا يعني أن الخلايا العصبية في دماغ الشخص المصاب تبدأ بفقدان بنيتها ووظيفتها، وقد تموت.

وينتج عن ذلك انكماش في الدماغ، يُسمى ضمورا، يحدث هذا غالبا في الجزء المسؤول عن الذاكرة والاتجاه، وهو الحُصين.

 وحتى يومنا هذا، لا يعرف العلماء بالضبط سبب حدوث ذلك أو كيفية إيقاف أو عكس عملية موت الخلايا العصبية هذه، بحسب موقع seasons

ما هي العلامات المبكرة؟

فقدان الذاكرة الذي يُعيق الحياة اليومية

من أكثر علامات مرض الزهايمر شيوعا، وخاصة في مراحله المبكرة، نسيان المعلومات التي تم تعلمها مؤخرا.

وتشمل العلامات الأخرى نسيان التواريخ أو الأحداث المهمة، وطرح الأسئلة نفسها مرارا وتكرارا.

صعوبات في التخطيط أو حل المشكلات

قد يُعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من تغيرات في ذاكرتهم بسبب الزهايمر أو أنواع أخرى من الخرف من تغيرات في قدرتهم على وضع خطة واتباعها أو التعامل مع الأرقام.

قد يواجهون صعوبة في اتباع وصفة مألوفة أو متابعة الفواتير الشهرية، كما قد يواجهون صعوبة في التركيز ويستغرقون وقتًا أطول بكثير في إنجاز المهام مقارنة بالماضي.

صعوبة في إنجاز المهام المألوفة

غالبا ما يجد الأشخاص المصابون بتغيرات في الذاكرة نتيجة لمرض الزهايمر أو أنواع أخرى من الخرف صعوبةً في إنجاز المهام اليومية.

قد يواجهون أحيانا صعوبة في القيادة إلى مكان مألوف، أو تنظيم قائمة مشتريات البقالة.

الارتباك في الوقت أو المكان

قد يفقد المصابون بمرض الزهايمر أو أنواع أخرى من الخرف إحساسهم بالتواريخ والفصول ومرور الوقت.

قد يواجهون صعوبة في فهم شيء ما إذا لم يحدث فورا، أحيانا قد ينسون مكان وجودهم أو كيفية وصولهم إليه.

صعوبة في فهم الصور المرئية والعلاقات المكانية

قد يعاني بعض المصابين بهذا المرض من تغيرات في الرؤية، قد يؤدي ذلك إلى صعوبة في التوازن أو صعوبة في القراءة.

كما قد يواجهون مشاكل في تقدير المسافة وتحديد اللون أو التباين، مما يسبب مشاكل في القيادة.

 صعوبة في إيجاد الكلمات

صعوبة في متابعة المحادثة أو الانضمام إليها، وقد يتوقف المريض في المحادثة ولا يعرف كيف يكمل الحديث، أو قد يكرر كلامه.

كما قد يواجه صعوبة في استخدام المفردات، أو صعوبة في تسمية شيء مألوف، أو استخدام أسماء خاطئة (مثل تسمية “ساعة” بـ “ساعة عقارب”).

وضع الأشياء في غير مكانها  

قد يضع المصاب بمرض الزهايمر الأشياء في أماكن غير معتادة، وقد يفقد الأغراض ولا يتمكن من العودة إلى خطواته للعثور عليها، وقد يتهم الآخرين بالسرقة، خاصة مع تقدم المرض.

ضعف القدرة على الحكم

تغيرات في الحكم أو اتخاذ القرارات، على سبيل المثال، قد يستخدمون حكما سيئًا عند التعامل مع المال أو يولون اهتمامًا أقل لمظهرهم أو نظافتهم الشخصية.

الانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية

قد يعاني الشخص المصاب بمرض الزهايمر أو أي نوع آخر من الخرف من تغيرات في قدرته على إجراء محادثة أو متابعتها.

ونتيجة لذلك، قد ينسحب من الهوايات أو الأنشطة الاجتماعية أو غيرها من الارتباطات، وقد يواجه صعوبة في مواكبة فريق أو نشاط مفضل.

تغيرات في المزاج والشخصية

قد يعاني الأفراد المصابون بهذا المرض من تغيرات في المزاج والشخصية، وقد يشعرون بالارتباك، أو الشك، أو الاكتئاب، أو الخوف، أو القلق، وقد ينزعجون بسهولة في المنزل، أو مع الأصدقاء، أو عندما يكونون خارج منطقة راحتهم، وفق موقع alz

كيف تتعامل مع مريض الخرف؟

– لا يمتلك مريض الخرف القدرة على التفكير والتدبر مثلنا، لذلك لا تدخل معه في أي جدال.

– امنحه بعض الاستقلالية، ودعه يجهز المائدة وقت الطعام بمساعدة إشارات بصرية أو يرتدي ملابسه بمفرده.

– تجنب القيلولة المتعددة أو المطولة خلال النهار، يمكن أن يقلل هذا من خطر اختلال الساعة البيولوجية لمريض الخرف، يعاني العديد من المرضى من أنماط نوم غير طبيعية، مما يجعلهم متعبين خلال النهار ويعانون من الأرق في الليل.

– ميّز الطعام عن الطبق، تُصعّب التغيرات في القدرات المكانية والبصرية على مرضى الخرف تمييز الطعام عن شكل الطاولة، يُمكن أن يُساعد استخدام أطباق أو أوعية بألوان مُتباينة مع الطعام وشكل الطاولة، بحسب موقع chaptershealth