100 ألف زبون يعانون من تراكمات مكاتب بريد بالجنوب
تعرف مؤسسة بريد الجزائر بمناطق الجنوب ظروف غير مريحة على غرار جملة النقائص التي لا تزال تسجل بها منذ سنوات رغم الخدمات التي تقدمها لأكثر من 100 ألف زبون، وهو ما يجعل مستخدميها يستنفذون جهودهم لتغطية معاملات تفوق سنويا 3 ملايير عملية في ولاية ورقلة لوحدها، فما بالك ببقية المناطق.
وكانت الوصاية، أكد على ضرورة تحسين الأداء والرقي به على مصاف الدول المتقدمة في غضون السنوات القادمة من خلال برامج خاصة وتطوير خدمة الانترنت، غير أن المعطيات المسجلة باتت تخلق في كل مرة أزمات تثقل كاهل الزبون والموظف أيضا، بعد أن نفذ صبر الجميع ولا زال المواطنون يكابدون عناء محدودية الخدمات على مستوى مكاتب البريد في مختلف نقاط الجنوب عموما.
وتعد المكاتب المركزية أكثر خدمة كونها تستقبل المئات من الزبائن يوميا نظرا لحجم المعاملات، وكثرة الخدمات منها آلاف العمليات السحابية والسحب وضخ الأموال في الأرصدة ومعاملات أخرى أكثر تعقيدا تحتاج إلى إمكانيات جمة، فضلا عن توزيع الصكوك والحوالات والرسائل وهي إحصائيات تماثل أو تتجاوز أرقام بعض الولايات بالوطن.
ويشكل موضوع نقص الموظفين معاناة أخرى حيث كشف أحد المسؤولين في القطاع المذكور، أن عدم قدرتهم على تفعيل نظام التناوب يعود إلى نقص المستخدمين بالمؤسسات هذه الأخيرة تعرف نقصا في عدد الموظفين الموزعين على مختلف المصالح، حيث لا يغطون سوى بعض الصناديق، في حين نجد وصول العمالة بمكاتب في ولايات أخرى يصل إلى 80 عاملا.
وأوضح ذات المسؤول أن قلة الامكانيات زادت من معاناة العمال رغم التراكمات المعروضة على الوزارة الوصية.
