-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شركات التأمين تعوّل على مركبات أقل من 3 سنوات لإنعاش مداخيلها في 2020

1000 مليار خسائر “أزمة السيارات” خلال 2019!

آسيا جعفر
  • 4437
  • 6
1000 مليار خسائر “أزمة السيارات” خلال 2019!
ح.م

تجاوزت خسائر شركات التأمين خلال سنة 2019 ألف مليار سنتيم بسبب قرار وقف استيراد تجهيزات وقطع غيار “أس كا دي” و”سي كا دي”، وتراجع إنتاج المركبات من 200 ألف وحدة إلى 100 ألف وحدة خلال السنة الجارية، وكذا في ظل التحقيقات المباشرة مؤخرا مع مديري مصانع التركيب الذين يتواجد عدد كبير منهم في السجن، في انتظار عودة المياه إلى مجاريها بعد تنصيب متصرفين إداريين، في حين تعول شركات التأمين بقوة على مركبات أقل من 3 سنوات، التي سيتاح استيرادها للمواطنين عبر قانون المالية للسنة المقبلة.

ووفقا لما علمته “الشروق” تعيش شركات التأمين في الجزائر أزمة سيولة مالية خانقة نتيجة استمرار حرب السوق، وسياسة تكسير الأسعار التي يمارسها عدد من المتعاملين والتي أدت لأزمة سيولة خانقة تهدد اليوم بعودة أزمة تراكم الملفات التي تم طيها سنة 2018، ويتعلق الأمر بملفات 2010 و2011 و2012 و2013 و2014 و2015، فيما يرتقب أن تجتمع شركات التأمين قريبا للفصل في طريقة معالجة الملفات المتراكمة لسنوات 2016 و2017 و2018.
ووفقا لذات المصدر، فإن القطاع الأكثر تضررا بالنسبة لشركات التأمين في الجزائر هو قطاع السيارات بعد انهيار مداخيله بالنصف خلال سنة 2019، نتيجة وقف استيراد السيارات من جهة وتراجع عدد المركبات المنتجة بمصانع التركيب من جهة أخرى، وأيضا تقليص حجم المركبات المنتجة محليا بعد تجميد استيراد تجهيزات “أس كا دي”، و”سي كا دي”، واعتماد نظام الكوطة والحصص للمتعاملين.

ويعيش قطاع التأمينات في الجزائر حالة فوضى منذ 16 سنة بسبب استمرار حرب الأسعار التي تعيشها الشركات والتي أدت في وقت مضى إلى تراكم ملفات ضحايا حوادث المرور، حيث احتجزت شركات التأمين أزيد من 5 ملايين ملف بقي رهين أدراج هذه الشركات.

ويتعلق الأمر بالجزائريين ضحايا حوادث المرور بين سنتي 2010 و2015، حيث لم يتم معالجتها إلى غاية السنة الجارية، في حين يرتقب تفعيل اتفاقية “إيذا” قريبا وذلك مع بداية سنة 2020، إذ أن هذه الاتفاقية ستتيح لشركات التأمين التعويض الفوري لزبائنها، فيما تتكفل الشركات الأخرى المرتبطة بمرتكب الحادث بتعويض الشركة في وقت لاحق، وهذا لعدم تسجيل أي تأخرات في ملفات زبائنها.

هذا، وكانت 8 شركات تأمين منها 3 شركات خاصة و5 شركات عمومية، قد وقعت على الاتفاقية التي تحدد فيها طريقة تعويض الحوادث المادية عند وقوع حوادث سير بين السيارات خلال سنة 2016، حيث تشرع شركات التأمين في إجراءات التعويض مباشرة لفائدة زبائنهم قبل أن تقوم بتطهير ملفات التعويض بين الشركات، ولتسهيل العمل بهذا الإجراء، ستقوم الشركات بتبسيط المعاينة بالتراضي في حال حصول حادث سيارة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • الصيدلي الحكيم

    شركات التأمين شركات نهب و احتيال من الدرجة الأولى.يوم قدومك للتأمين يصورون لك الجنة فوق الأرض.و يوم تتقدر عليك و دير حادث يخترعون لك مليار سبب لعدم تعويضك و رغم انك قد تكون مأمنا تأمين شامل على جميع الأضرار.يبدا الخبير يتلوط عليك و يدبر عليك هاذي تتخدم و هاذي ما تقاستش و هاذي معليش كل هذا من أجل تخفيض قيمة التعويض او حتى الغائها تقول راك تطلب عليهم و رايح تمدلهم من جيبك.و ما التماطل في التعويض الا دليل على اعتمادهم سياسة خليه ضرك يكره و تتقادم الملفات حسب المدة الزمنية.عليهم من الله ما يستحقون

  • لا للسياسة

    يوم اخر و مهزلة جديدة. لا بد من موت البقرة الحلوب يوما و سنجد انفسنا كالايتام على مائدة اللئام

  • 7

    شركات التأمين هي شركات قمار اصلا ، لا تعويض هو أساس نشاطها او هو أساس بقائها ، لا تتعجب من وجود 5 ملايين ملف بدون معالجة لأنها تنتظر موت تلك الملفات حسب القانون .

  • يوسف

    موضوع تافه لقطاع طفيلي
    أرقام فلكية لقدم يطريقة تراجيدية
    الأولى أن يتحدث الصحافي عن ‘إنخفاض مداخيل قطاع التأمينات و هو القطاع الانتهازي الذي يساهم في التنكيد على المواطن
    ماذا لو تحدث الكاتب علي التأمين التكافلي الذي يكون قاطرة للإستثمار و راحة للمواطن و سندا له قي حيانه

  • ملاحظ

    الخسارة وراء الخسارة ستبقى دائما نكتسها مادام البقايا العصابة التي لا تزال تتحكم في الزمام الاقتصاد والقطاعات الهامة ولا نتخلى عن الذهنية الشيوعية والمافيا التي تنخر في الاشخاص الذين تسببوا في التعطل عن النهظة جزائر منذ الاستقلال وابقت في التبعية للاستعمار امهم وخاصة الاحمق الذي فرض حضر عن الاستيراد لسيارات واعطى لاصدقائه لانشاء شركات وهمية لتركيب السيارات الاجنبية وخاصة فرنسية وبيعها حسب خيالهم سيارات لا تصلح لرميها في المقابر لسيارات la casse كلها لان همهم جيوبهم وتمويل اقتصاد فرنسا والان الفاتورة من بين الفاتورات العار في الخسارة من رؤوس الفارغة وسجنهم لا تكفي لتعويض ما ادوا تحت شعار خيانة

  • Bamako

    وعلاش كاين شركات تأمين في الجزائر قداش نواحد راه يستنى في اتعويض و منذ سنين طويلة شركات تحايل و نصب و احتيال لا اكثر