-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مصرف "السلام" يبيع 7 آلاف مركبة بالتقسيط في 2019

1000 جزائري في طابور انتظار السيارات.. والأولوية لمن يدفع أولا!

إيمان كيموش
  • 16885
  • 3
1000 جزائري في طابور انتظار السيارات.. والأولوية لمن يدفع أولا!
ح.م

ينتظر 1000 زبون استلام سيارته لدى مصرف السلام الجزائر، بعد أن دفع الشطر الأول، وهي السيارات المنتجة بمصانع التركيب الوطنية، حيث يرتقب أن يتم تسليمهم إياها بمجرد جاهزيتها واستلامها من المصنع المنتج الذي أقر زيادات على أسعار السيارات في حدود 100 ألف دينار أضيفت إلى السعر عند الطلب بالنسبة لأصحاب الطلبيات الأولى.

ويأتي ذلك في وقت لم يقم المصرف إلى حد الساعة بصب مبالغ الشطر الأول في حسابه الخاص إلى غاية استلام المركبة جاهزة، حيث أكد مصدر من مصرف السلام في لقاء مع “الشروق” أن هذا الأخير لا يستلم الشطر الأول إلا بعد ضمان تواجد السيارة بحوزته، مضيفا “تحقيق البيع الحلال يفترض أن نقتني السيارة أولا من المصنع، ثم نعاود بيعها للزبون، لذلك فنحن لا نصب الشطر الأول في حسابنا إلا بعد انتهاء عملية الاقتناء لدى المنتج”.

ووفقا للمصدر، فإن الأشخاص يقومون بدفع الشطر الأول لتكون لهم الأولوية في اقتناء مركبة من عند البنك، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة توقيع عقد بيع وشراء بين الزبون والمصرف، فلا توقيع للعقد إلا بعد استلام المصرف للسيارة، ولا صب للشطر الأول في حساب المصرف إلا بعد استكماله إجراءات البيع والشراء لدى المصنع، مشددا “نحن لا نبيع السمك في البحر ولا نستلم بحسابنا إلا المبالغ التي نضمن أن سلعها جاهزة، والبقية يتم وضعها كذخيرة لجعل الزبون يحتل الأولوية في حال جاهزية المركبات، وبإمكان الزبون استرجاع ماله في أي لحظة أراد إذا لم تجهز السيارة”.

وتمكن مصرف السلام إلى غاية شهر أكتوبر الجاري من تسليم 7 آلاف مركبة للزبائن، حيث احتلت مركبات رونو سامبول وستيبواي المرتبة الأولى، متبوعة ببقية العلامات، كما يفضل الزبائن الذين يقتنون سيارتهم بالتقسيط أصناف المركبات الصغيرة والأقل سعرا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي كان يفترض أن تكون مبيعات المصرف أعلى بكثير في حال عدم تسجيل الأزمة التي تعيشها السوق الوطنية للسيارات منذ فترة، حيث إن تراجع عدد المركبات المنتجة في مصانع التركيب خلال الفترة الأخيرة بعد تجميد استيراد تجهيزات “أس كا دي” و”سي كا دي” شهر جويلية المنصرم، أدى إلى عجز كبير في عدد المركبات وعدم التمكن من تلبية طلبات كافة الزبائن والراغبين في اقتناء سيارة جزائرية.

ووقع مصرف السلام اتفاقيات عدة مع العديد من مصانع التركيب في الجزائر للتمكن من اقتناء أكبر عدد من السيارات وإعادة بيعها للزبون بعيدا عن شبهة الفوائد الربوية، وهو ما يجعله اليوم يحتل المرتبة الأولى للطلب على السيارات بالتقسيط في السوق الوطنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • ن.ن

    هذا يعني طريقة من الطرق لزيادة في حجم الودائع لمصرف لتمويل مشاريع اخرى نعلم جميعا مشكل البنوك الجزائرية هي في جدب رؤوس أموال

  • KF

    يجب ان تستغل الاموال المودعة في البنك وتدر ارباحا باضعاف مضاعفة عن طريق الادخار والاستثمار وبعدها يتم تحويلها الى مصنع السيارة بكل اريحية والزبون عليه ان يضع كتلة كبيرة من الجليد على قلبه حتى لا يموت بسكتة قلبية -- لك الله يا جزائر المعجزات --

  • علي

    نريد العيش الكريم والقنون فوق الجميع السيارة بخرو بيها بنوك الكذب وتلاعب بادين