-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحت شعار "هامات خالدة وأقلام واعدة"

12 دولة عربية تحتفي بعثمان لوصيف بأيام الدوسن الأدبية

12 دولة عربية تحتفي بعثمان لوصيف بأيام الدوسن الأدبية
ح.م

يتواجد بمدينة الدوسن غربي بسكرة عشرات الشعراء يمثلون الجزائر و12 دولة عربية من أجل المشاركة في فعاليات الطبعة الرابعة من أيام الدوسن الأدبية للإبداع الشعري المنظمة من طرف جمعية بسمة الثقافة التي اختارت لهذه الطبعة الجديدة شعار ” قامات خالدة وأقلام واعدة “.
وخلال هذه الطبعة تم الاحتفاء بالشاعر الراحل عثمان لوصيف من خلال تكريمه وتخصيص أشغال الندوات المبرمجة من أجل دراسة وتدارس مراحل حياة الراحل وإبداعاته الشعرية. ولعل الملفت في هذه الفعاليات الأدبية هو الحضور النوعي للشعراء الجزائريين والعرب فمن القامات التي تزينت بحضورهم الطبعة الرابعة نذكر الدكتور علي ابراهيم الدرورة من المملكة العربية السعودية والشاعرة سلمى مغراوي من المغرب ومحمد الفاضل محمد من موريتانيا والدكتور عبد الله البطيّان رئيس مجموعة النورس الأدبية والفنية إضافة إلى وجوه أخرى من فحول الشعر العربي من سوريا والكويت والعراق وفلسطين وغيرها من البلدان العربية الأخرى كما تزينت هذه الأيام الأدبية بحضور الفنان والمطرب القدير فؤاد ومان الذي شنف أسماع الحضور بأغنية أنجزت خصيصا لهذه الطبعة الرابعة من هذه التظاهرة وعرفت التظاهرة تكريمات وإلقاءات شعرية حيث خصص اليوم الثاني للمحاضرات والمداخلات بدار الثقافة بعاصمة الولاية التي ركزت في مجملها على حياة فقيد الشعر الجزائري والعربي الراحل عثمان لوصيف على أن تتواصل فعاليات هذه الأيام الأدبية في يومها الثاني بذات الزخم إضافة إلى تنظيم الخرجات السياحية لضيوف الجزائر الذين أشادوا كثيرا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والمستوى الراقي لما قدم من شعر ومداخلات رآها الجميع تخدم المشهد الأدبي وتفتح مجالا أوسع لمزيد من الاحتكاك بين شعراء وأبناء الأمة العربية.
ومن جهته اعتبر رئيس دائرة الكتاب بوزارة الثقافية السيد جمال فوغالي باعتباره كان ممثلا لوزير الثقافة في هذه الأيام الأدبية أن مثل هذه المبادرات تلقى دوما الدعم والتشجيع من قبل الوزارة الوصية لما لها من دور في إعطاء زخم جديد كي تكون هناك أسماء جديدة واعدة مثمّنا احتفاء هذه الطبعة الرابعة بالشاعر الراحل عثمان لوصيف لأن ذلك يمثل كما قال المحبة التي ينبغي أن تكون بين الغائبين والحاضرين وبين ما ينبغي أن يكون من ثقة بين كل هؤلاء المبدعين والمبدعات من أجل أن ترسو سفينة الإبداع في الجزائر الرسوّ الذي يليق بمقامها عند شاطئ الإبداع المطلق في الحياة والزمان على حد تعبير السيد جمال فوغالي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!