13 يوما لتصحيح أجوبة البكالوريا.. و11 أكتوبر لغلق المراكز نهائيا

أفرجت وزارة التربية الوطنية عن المخطط الزمني لسير مراكز التصحيح على المستوى الوطني، وهي العملية التي ستستغرق ككل 20 يوما بالضبط، بدءا من تاريخ فتح المراكز أمام المؤطرين وإلى غاية إرسال علامات الممتحنين إلى المركز الوطني للتجميع وغلق المراكز بصفة نهائية وإعلان النتائج. إذ تقرر الشروع في التصحيح الفعلي بدءا من تاريخ 28 من شهر سبتمبر على مدار 13 يوما وهي المدة التي دعت الوصاية إلى ضرورة احترامها للإعلان عن النتائج في الآجال المحددة سلفا.

وأشار المخطط الزمني لسير مراكز تصحيح امتحان شهادة البكالوريا دورة سبتمبر 2020، تحوز “الشروق” نسخة منه، إلى تحديد 23 سبتمبر الجاري كتاريخ لفتح المراكز وطنيا وتنظيمها، ومن ثم الترخيص للمؤطرين بالالتحاق بها، ويخص الأمر رؤساء المراكز، النواب، الأمانة الرئيسية والمشرفين على الإعلام الآلي، فيما تم تحديد تاريخ 24 من نفس الشهر لاستقبال وتكوين فئة الكتاب، بالمقابل فقد تم برمجة عمليات استقبال أوراق إجابات المترشحين وملفات الإعلام الآلي من مركز التجميع للإغفال، مع الشروع في سحب “وريقات التنقيط” بتاريخ 25 منه.

وأكد ذات المخطط الزمني على أن استقبال الأساتذة المصححين المجندين للعملية، للإشراف على دراسة “سلالم التنقيط” والأجوبة، بمعنى الشروع في التصحيح النموذجي، سيكون يومي 26 و27 سبتمبر الجاري، ليتم الانطلاق مباشرة في التصحيح الفعلي، من خلال العمل بالموازاة على مراقبة العلامات مراقبة دقيقة، وذلك بالتنسيق المباشر مع مراكز التجميع للإغفال، بدءا من تاريخ 28 سبتمبر وإلى غاية 10 أكتوبر المقبل، كآخر أجل، أي على مدار 13 يوما دون تجاوز هذه المدة المحددة. ليتم بعدها إرسال ملفات الإعلام الآلي الخاصة بالتصحيح الأول والثاني والثالث، إلى مركز التجميع الوطني لإعلان النتائج من 4 إلى 9 أكتوبر القادم أي على مدار ستة أيام.

وأضافت الوزارة من خلال نفس المخطط الزمني للتصحيح، بأنه قد تم تحديد 10 أكتوبر 2020، كتاريخ لإرسال علامات المترشحين الذين قارب عددهم 700 ألف مترشح وطنيا، إلى المركز الوطني للتجميع لإعلان النتائج وتنظيم أرشيف المركز، ليتم الالتزام بتسليم الأدوات والوثائق إلى فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وغلق المراكز بتاريخ 11 من نفس الشهر، وهو ما يعني عمليا إمكانية الإعلان عن النتائج النهائية للامتحان ما بين منتصف شهر أكتوبر إلى نهايته كأقصى تقدير.