-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يشتغلون منذ سنوات بالمساجد بعقود مؤقتة وراتب ضئيل

1300 قائم بالإمامة يطالبون بتسوية وضعيتهم..

نادية سليماني
  • 1444
  • 0
1300 قائم بالإمامة يطالبون بتسوية وضعيتهم..
أرشيف

يشتغل نحو 1300 موظف، كقائمين بالإمامة، في مناصب عمل مؤقتة وبأجور زهيدة جدا، وهو ما جعلهم يناشدون وزير الشؤون الدينية، لإدماجهم مباشرة ومن دون قيد أو شروط في المنصب، مع مراجعة منحتهم الشهرية، لتمكينهم من التفرغ لنشر رسالتهم التوعوية والدينية.

يؤكد نحو 1300 قائم بالإمامة، وهم أشخاص تم توظيفهم منذ سنوات، للقيام بمهمة اقامة الصلوات الخمس بالمصلين، وفي بعض المناطق النائية، يقومون حتى بإمامة صلاة الجمعة.. بأن مناصب عملهم، ليست مناصب دائمة بل هي مؤقتة، ويمكن توقيف عقودهم في أية لحظة، رغم أنّ منهم من يشغل منصبه منذ أكثر مِنْ 10 سنوات.
ويؤكدون تقاضيهم راتبا “هو مُجرد منحة، لا تسدّ أبسط ضروريات الحياة، ولا تتجاوز قيمتها 14742,00 دج، وتُصرف لهم كل 6 أشهر، وفي بعض الأحيان كل 12 شهرا”.

ويتأسف المعنيون، كون شبه الراتب الذي يتقاضونه لا يلبي أبسط احتياجاتهم، ولا حاجيات عائلاتهم، ما أثقل كاهلهم بالدُّيون، ويضطرون في بعض الأحيان إلى طلب الإعانة من المصلِّين لأن غَالبيتَهم أرباب عائلات، وكثير منهم يشتغلون فقط في الإمامة.

ووجه النائب البرلماني، لخضر بن خلاف، سؤالا لوزير الشؤون الدينية، مستفسرا عن وضعيتهم، وداعيا “لوضع حد نهائي للحالة المُزرية التي تعيشها هذه الشريحة في قطاع الشؤون الدينية”.

وسبق للمعنيين، مراسلة رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى، والتي وعدتهم مصالح بتسوية وضعيتهم في أقرب الآجال، لكنها “بقيت مجرد وعود لم تجسد على أرض الواقع لحد الساعة” حسب تعبير بن خلاف.

ويطالب القائمون بالإمامة، بدراسة وضعيتهم والاستجابة إلى مطالبهم التي يرونها مشروعة، والمتمثلة في إدماجهم مباشرة، ومن دون قيد أو شروط في المنصب المشغول. ومنحهم راتبا شهريا يليق بكرامة الإمام، وكبداية على الأقل أن يستفيدوا من الأجر الوطني المضمون والمقدر بـ20 ألف دج مع إضافة بعض المن، وتعويضهم بأثر رجْعي من تاريخ التَّنصيب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!