-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعدما تم طردها من فندق كانت تقيم فيه

14 عائلة مشردة بسيدي امحمد تستنجد بوالي العاصمة

نسرين برغل
  • 236
  • 0
14 عائلة مشردة بسيدي امحمد تستنجد بوالي العاصمة
ح.م

تناشد 14 عائلة بحي نصيرة نونو بسيدي امحمد في العاصمة، الوالي عبد الخالق صيودة التدخل العاجل من أجل انتشالهم من الوضعية المزرية التي يعيشونها منذ 15 يوما، وترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة، وهذا بعدما تم طردهم من فندق خاص كانوا يقيمون به منذ أكثر من 10 سنوات، ليجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها مشردين في الشارع.

وقال ممثلون عن تلك العائلات في تصريح ل “الشروق”، إنهم يعيشون في ظروف كارثية منذ أزيد من 15 يوما بدون مأوى، بعدما قام مالك الفندق بهدم الغرف التي كانوا يقطنون فيها لسنوات طويلة، والأمر الذي أثار استياءهم هو عدم إبلاغهم مسبقا بعملية التهديم، علما أنهم كانوا يدفعون مستحقات الإيجار كل شهر لصاحب الفندق.

وأضافت إحدى السيدات، أنهم حينما استفسروا عن أسباب قرار هدم غرف الفندق وعدم إنذارهم مسبقا، كان رد مالك الفندق غير مقنع، والأمر الذي لم يفهمه هؤلاء أنهم تفاجؤوا بحضور شباب منحرفين من ذات البلدية رفقة صاحب الفندق من اجل التهديم دون إعطائه أي سبب أو تقديم أي وثيقة تثبت قرار الهدم، حسبهم، حيث اعتبروا هذا التصرف “تعسفا وظلما”، لكون أغلب قاطني هذا الفندق نساء عازبات وأرامل ومطلقات رفقة أبنائهن الصغار.

وأوضحت العائلات المشردة، أنها رفعت عدة شكاوى ونداءات إلى رئيس البلدية تناشده التدخل من أجل النظر في قضيتهم وترحيلهم إلى سكنات اجتماعية تحميهم من الذل والقهر الذي يعيشونه في الشارع، غير أن السلطات المحلية – على حد قولهم – تجاهلت حجم المعاناة التي يتخبطون فيها خلال هذه الأيام دون مراعاة شهر رمضان الفضيل شهر الرحمة والغفران، متهمين في نفس الوقت، ذات المصالح بالتواطؤ مع مالك الفندق من أجل طردهم على حد قولهم.

وأفادت العائلات المطرودة أنه سبق لها أن أودعت ملفات السكن منذ أكثر من 5 سنوات، وهي تنتظر أن يتم ترحيلها ضمن برنامج إعادة الإسكان الذي شرعت فيه مصالح ولاية الجزائر، غير أن الأمر طال أمده.

وفي الأخير، لم تجد العائلات ال 14 العائلة المطرودة بسيدي امحمد من حل سوى الاستنجاد بوالي الجزائر، مناشدين إياه التدخل الفوري قصد انتشالهم من الوضعية التي يعيشون فيها وترحيلهم في أقرب وقت إلى سكنات اجتماعية تحفظ كرامتهم وتحميهم من الذل والقهر الذي يعيشونه في الشارع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!