155 مشروع ضمن المخطط الجزائري للمناخ

كشفت مسؤولة قسم الإحصاء وقاعدة البيانات بالوكالة الوطنية للمناخ مريم باش، أن المخطط الوطني للمناخ يشمل 155 مشروع، من ضمنها مشاريع للتخفيف من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ومشاريع للتكييف وأخرى للحوكمة، وهذا ما يسمح للجزائر بمواصلة مشاريعها التنموية والصناعية مع احترام الاتفاقيات الدولية للمناخ والتقليل من الانبعاثات.
وأضافت المختصة في المناخ والبيئة والتنمية المستدامة لدى استضافتها، الأحد، في برنامج “ضيف القناة الإذاعية الثانية”، أن قمة المناخ 2024 (COP29) التي نظمت في باكو، عاصمة أذربيجان من الـ11 إلى الـ22 نوفمبر 2024، جاءت “من أجل المحافظة على الأراضي لإعادة إحيائها وتحسين إدارتها” وأنها تسعى إلى تجنب الانبعاثات الغازية في المناطق الطبيعية من خلال التشجير، التقليل من النفايات وإعادة تدويرها، الاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقات النظيفة.
وهذا ما تعمل الجزائر على تجسيده -تضيف المتحدثة- في إطار المخطط الوطني للمناخ عبر عدة مشاريع أهمها مشروع إعادة تأهيل وتوسيع السد الأخضر ومشروع استعمال الطاقة الشمسية في ضخ مياه السقي في مناطق الجنوب والهضاب العليا.
كما أشارت مسؤولة قسم الإحصاء وقاعدة البيانات بالوكالة الوطنية للمناخ أن المحافظة على المناخ تتطلب أموالا كبيرة خاصة بالنسبة للدول النامية وبما أن الحصول على هذه الأموال من صناديق الدعم الدولية المختلفة صعب للغاية فما على هذه الدول إلا الاستثمار في مشاريع صديقة للبيئة واستغلال مواردها الطبيعية.
وبالنسبة للجزائر – أضافت مريم باش- أن الوكالة الوطنية للمناخ تعمل مع مختلف القطاعات والهيئات الوطنية لتجسيد هذا التوجه عبر إعداد جملة من البحوث والمشاريع المشتركة وهذا ما يحمله التقرير الذي ستقدمه وزارة البيئة وجودة الحياة لهيئة الأمم المتحدة للمناخ نهاية هذا الشهر على غرار كافة الدول الموقعة على قرارات قمة المناخ.