17 مشروعا سياحيا ترفع طاقة الإستيعاب إلى 10 آلاف سرير بغرداية

كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية حسن مرموري، السبت، أن ولاية غرداية ستستفيد من 17 مشروعا سياحيا، ستسمح بزيادة الطاقة الإجمالية للولاية إلى ما يقارب 10 آلاف سرير خلال السنوات المقبلة، وهذا إضافة إلى ما تتوفر عليه حاليا، بإجمالي 20 فندقا بطاقة استيعاب تقدر بحوالي 2000 سرير.
جاء هذا على هامش إشرافه على الافتتاح الرسمي للطبعة الخمسين للعيد الوطني للزربية، تحت شعار “الزربية؛ إمتداد حضاري، ورهان اقتصادي، وتكريس للوحدة الوطنية”.
وأوضح حسن مرموري أن توفر ولاية غرداية على مركز لدمغ الزرابي يعد أمرا إيجابيا، مما يضمن نوعية الإنتاج، مبرزا أنه طلب من كافة الحرفيين بتشكيل تجمعات مهنية، من أجل التمكين من تصدير هذه المنتجات، كما يعمل بالشراكة مع مصالح وزارة التجارة لضمان كافة التسهيلات لفائدة الحرفيين، لتصدير منتوجات الصناعة التقليدية ذات الجودة العالية إلى الخارج.
وقد سمحت زيارة وزير السياحة إلى غرداية بالإطلاع على مشاريع سياحية مهمة، ولاسيما الفنادق، حيث وقف على أشغال مشروع تهيئة وإعادة تأهيل فندق الجنوب، الذي يشهد الكثير من الصعوبات – حسب ما أكده الوزير.
وأنزعج الوزير من وتيرة الإنجاز البطيئة للمشروع، وعدم الالتزام بالمقاييس العالمية للفنادق، كما أثار استياءه التسيير غير العقلاني للميزانية المالية، مما جعل الوزير مرموري يعطي تعليمات صارمة بضرورة الإسراع وإتقان العمل، مع تسليم المشروع في أجله المحدد.
وعبر وزير السياحة عن ارتياحه أثناء معاينته لمشروع توسعة المركب السياحي “بلفدير”، الذي أوضح بأنه سيكون قيمة سياحية إضافية للولاية، وسيسمح حتما باستقبال العديد من الزائرين، لما يحتويه من كامل متطلبات السائح، وكافة ضروريات إقامة النشاطات الثقافية والعلمية. ورغم ما تزخر به ولاية غرداية من قدرات سياحية هائلة، لازالت تعاني من عدة نقائص تستوجب النظر فيها، من طرف الجهات الوصية، حيث أنّ هناك بلديات تشكو من عراقيل تحد من النشاط السياحي، الذي يعتمد عليه اليوم لإنعاش الاقتصاد الوطني.