-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المشروع يشمل مناطق تضم 267 ألف نسمة

187 مليار للربط بشبكات الصرف بعين الدفلى

الشروق
  • 223
  • 0
187 مليار للربط بشبكات الصرف بعين الدفلى
ح.م

يشتكي كثير من سكان المناطق الريفية على مستوى عدة بلديات بولاية عين الدفلى من انعدام شبكة تصريف المياه القذرة، الأمر الذي لايزال يحتم عليهم اللجوء لاستعمال الحفر التقليدية معرضين أنفسهم لكل الأخطار الصحية، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث من محيطهم نتيجة الحرارة المرتفعة والتفاعلات المسببة لانبعاثها بشكل يومي، ما يجعل الزائر لتلك المواقع يتقزز، ناهيك عن الانتشار الكبير للبعوض والحشرات التي تجد مرتعا لها وسط الأوساخ والأتربة.

تتقبل العائلات الوضع الراهن مكرهة في غياب برامج تنموية كافية من شأنها تحسين الإطار المعيشي للسكان، وتبعا لتلك الوضعيات فإن السكان يناشدون السلطات تمكينهم من مشاريع هادفة لوضع حد لمعاناتهم المتقادمة مع الحفر التقليدية، من خلال الإسراع تدريجيا في إنجاز شبكات لصرف المياه القذرة، التي كانت ولا تزال تشكل أحد أهم الانشغالات على المستوى المحلي، ويطالب المعنيون بضرورة تسجيل تكريس تلك المرافق ميدانيا، في ظل الهواجس الصحية التي تتهددهم، وبخاصة الأطفال الذين يعبثون بما يجدونه أمامهم.

وفي هذا السياق فقد برمجت السلطات الولائية 73 عملية عبر  33 بلدية للقيام بتنفيذ 9949 ربط فردي أي ما يعادل نحو 59700 نسمة، وتكون تلك العمليات قد بلغت نسبة كاملة وانتهت الأشغال عبر 37 منها، بينما لا تزال الأشغال متواصلة على مستوى 36 عملية بعد أن خصص لها 37 مليارا كغلاف مالي إجمالي خلال سنة 2017، من جهة أخرى وبغية التكفل بالسكان لا يزالون بمواقع أخرى في نفس الوضعية، خصصت الجهة المسؤولة ضمن برنامج الشطر الأول من العملية خلال السنة الجارية مبلغ 50 مليارا للعناية بربط 2700 مسكن لفائدة 130200 نسمة من خلال برمجة 59 عملية على مستوى 28 بلدية، حيث تكون 16 عملية قد انتهت بينما لا تزال 43 أخرى قيد الإنجاز، ويتضمن الشطر الثاني برسم السنة الجارية تدعيم 25 بلدية، كلها انطلقت بها الأشغال لإنجاز 25 ربط لفائدة 77600 نسمة بغلاف مالي بلغ 100 مليار.

وبالنظر إلى هذه العمليات وتأثيراتها الإيجابية على الحياة اليومية للسكان المحرومين المقدر عددهم بـ 267492 نسمة، فإنها ستمكن أيضا من رفع نسبة ربط السكنات بالولاية من حوالي 85% إلى 90% وهي النسبة الوطنية، غير أن سقف الطموحات يبدو أكبر بالنسبة للقائمين على مصالح السكان تبعا للتوسعات العمرانية التي تشهدها المناطق الحضرية، كما الريفية على مستوى كل بلديات الولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!