2.5 مليون جزائري يمارسون البيع والشراء في “دكاكين الإنترنت”!

يزاول 6 بالمائة من سكان الجزائر، أو 2.5 مليون منهم نشاط البيع والشراء عبر الإنترنت، في حين يمتلك 3.4 مليون جزائري حسابا عبر “إنستغرام”، ونصف الجزائريين يمتلكون حساب فايسبوك، أي 21 مليون جزائري من إجمالي 42 مليون نسمة، وشهدت عمليات البيع والشراء عبر الشبكة العنكبوتية انتشارا واسعا خلال سنة 2017.
كشفت دراسة لرائد التجارة الإلكترونية في إفريقيا والجزائر “جوميا ترافل” أن نسبة تغلغل الإنترنت في الجزائر بلغت 50 بالمائة بالنسبة إلى 42 مليون جزائري نهاية 2017، ويأتي ذلك نتيجة “دمقرطة” الهاتف النقال وبروز عدد جديد من النشاطات التجارية المعتمدة على الإنترنت، وتطور محتوى الصفحات الاجتماعية لأصحاب المطاعم ومصففي الشعر ومسوقي مواد التجميل وغيرها، وبلغ مستوى ولوج هذه الشبكات الاجتماعية 46 بالمائة، بما يوازي 21 مليون مستخدم لهذه الصفحات.
ويؤكد مدير “جوميا الجزائر” سفيان بودري أن الرجال أكثر إقبالا على عمليات الاقتناء عبر الإنترنت، وضرب مثالا عن ذلك بموقع “جوميا ترافل”، الذي يزوره الرجال بنسبة 55 بالمائة، في حين إن الجنس اللطيف يمثل 45 بالمائة من المتسوّقين، وتتلقى منصتهم 1.7 مليون زيارة شهريا، 34 بالمائة منها للشباب بين 18 و24 سنة و16 بالمائة بين 35 و44 سنة و13 بالمائة بين 45 و54 سنة و9 بالمائة لأزيد من 54 سنة، وتعتبر السلع الأكثر طلبا الهواتف والتجهيزات الإلكترونية والمنتجات المتعلقة بالرفاهية وصيانة المنزل والثياب.
ويمتلك 20 مليون جزائري، أي نصف السكان، حسابا مصرفيا في حين إن 6 بالمائة فقط، أي 2.5 مليون جزائري يمتلكون بطاقة ائتمان، وهم عادة الذين يقومون بعمليات الشراء والبيع عبر الإنترنت، ويؤكد 100 بالمائة من المستهلكين الذين تم استطلاع رأيهم أنهم يستخدمون الإنترنت للتنقيب قبل الشراء ويفضلون الطلب عبر الإنترنت لربح الوقت، وأغلبهم مستعدون للدفع أكثر مقابل خدمة التوصيل إلى المنزل.
وبالمقابل، يؤكد بيان “جوميا ترافل” أن إحصائيات استخدام الإنترنت في الجزائر تؤكد أن 56 بالمائة من الجزائريين يستخدمون أجهزة الإعلام الآلي خلال سنة 2017، و41 بالمائة منهم يمتلكون الهواتف النقالة الذكية أو “السمارتفون”، و3 بالمائة اللوحات الإلكترونية “طابلات” و0.05 بالمائة أجهزة الألعاب الأخرى، في حين إن 21 مليون جزائري يمتلكون حسابا في الفايسبوك و90 بالمائة منهم يتواصلون عبر “سمارتفون”، 39 بالمائة منهم نساء و61 بالمائة رجال كما أن 3.8 بالمائة من أصحاب هذه الحسابات يستغلونها عبر نشر صفحات إشهارية مدفوعة الثمن ، كما أن 3.4 ملايين جزائري يمتلكون حسابا في الأنستغرام، 38 بالمائة منهم نساء و62 بالمائة رجال.