-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنسيقية مكتب العاصمة تراسل وزير النقل

200 ألف سائق “طاكسي” يستغيثون لإنقاذ عائلاتهم من الجوع

وهيبة سليماني
  • 7463
  • 13
200 ألف سائق “طاكسي” يستغيثون لإنقاذ عائلاتهم من الجوع
أرشيف

يعيش حوالي 200 ألف سائق سيارة أجرة عبر الوطن، ومنذ دخول قرار وقف نشاط وسائل النقل العمومي والخاص للأشخاص حيّز التنفيذ يوم 22 مارس الماضي، في بطالة قاتلة، خاصة وان مدخولهم المالي يتمثل فيما يربحونه نهاية اليوم.

وبعد 20 يوما بدون نشاط، ضاق الامر بسائقي “الطاكسي”، الذين أصبحوا على حافة الفقر، حيث بعث مكتب التنسيق لسائقي سيارة الأجرة لولاية الجزائر، وبعد اجتماع 13عضوا في مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، برسالة إلى وزير النقل والأشغال العمومية، جاء فيها أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وتمديد الحجر الصحي، أجبر اصحاب “الطاكسي”، الدخول في بطالة، وبما أن مصيرهم مجهول شأنهم شأن باقي أصحاب المهن الحرة المعنيين بالمرسوم التنفيذي رقم20-70 المؤرخ في 24 مارس الماضي، المحدد للتدابير التكميلية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ولاسيما المادة 14 منه المتعلقة بتوقيف نشاط نقل سيارات الأجرة بجميع أنواعها، الفردية والجماعية، فإن عائلات هؤلاء تستغيث، حيث في العاصمة فقط يوجد نحو 20 ألف سائق “طاكسي”، ما يعني ان حوالي 20 ألف عائلة مهددة بالفقر والجوع.

وأكد المكتب التنسيقي لسائقي سيارات الأجرة للجزائر العاصمة، في رسالته إلى وزير النقل، تحوز “الشروق”، نسخة منها، أنه تلقى تساؤلات، وشكاوى من طرف سائقي “الطاكسي”، “بعد الحالة المزرية التي آلت إليها وضعيتهم المعيشية”.

وقالت الرسالة “لهذه الأسباب نرجو من سيادتكم الموقرة أخذ هذا المشكل بعين الاعتبار، وإيجاد الصيغة المناسبة لتلقي مساعدات من طرف الدولة”. وأشار مكتب سائقي سيارات الأجرة بالعاصمة، إلى إمكانية تقديم اقتراحات لمساعدة هذه الفئة الهامة من المجتمع الجزائري، وذلك بصفته شريكا اجتماعيا.

وفِي السياق، أوضح آيت إبراهيم الحسين، رئيس اتحادية، سائقي سيارات الأجرة سابقا، وعضو المكتب التنسيقي للعاصمة، أن الكثير من عائلات اصحاب “الطاكسي”، تستغيث بعد ان وصل حالها إلى الحضيض، حيث ان عشرات السائقين يهددون بالخروج لمزاولة نشاطهم، يوم 19 افريل الجاري، وخرق الحجر الصحي، في حال عدم إيجاد حلول لمساعدتهم، وأيد المتحدث، فكرة استفادتهم من حصة “النقود المطبوعة”، شريطة ان توزع بالتنظيم، من خلال تنصيب هيئة تشرف على إحصاء سائقي “الطاكسي”، وقال آيت الحسين “الموس وصل للعظم، لا يمكن ان يستمر الحال هكذا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • مشارك

    أقترح أن يقدم لهم النظام قرضا استعجاليا ثم يسددونه بعد إنتهاء الجائحة اي الفيروس الصيني.

  • tarek

    mr teboun , si la situation du pays continu comme ca , on va voir une crise de faim dans le pays,et les citoyens ils vont sortir de chez eux, et sa sera la catastrophe au niveau sanitaire, pensez au pauvre et arrêtez de de dire que la situation et stable et maitrisez, ya rien qui est maitrisez et c'est pure que avant

  • سامي مراد

    أنا في رأي يمكن السماح لسائقي سيارات الأجرة بالعمل مع تحديد عدد الزبائن إلى اثنين داخل السيارة.

  • ابن الجبل

    هناك من الدول من قامت بصرف منح خاصة ، للعاطلين عن العمل ... ألا يجب على الجزائر ،أن تحذو حذوها ، كي تتجنب ماهو أسوأ !!.

  • عثمان طه

    كل السنة والطاكسي في خدمة الشعب والوطن ويخلص في إلتزاماته ونهار اللي تقدرت عليه لقا روحه يقاوم الجوع وترك لقدره هو وأولاده

  • موووح

    السلطة القائمة همها التهديدات و القوانين هناك الملايين من عمال الأعمال الحرة لم يشتغلوا مدة ما يقارب الشهر حتى وصلوا إلى حافة الفقر و الجوع ........وزير الصناعة الحابس يتكلم عن غلق مصانع السيارات و مصانع الآلات الكهرومنزلية و آلاف و العائلات ستتشرد و يقتلها الجوع ....لكن المشكل في هذه السلطة الظالمة أن الحلول لا توجد خليهم يموتو فكأن الشعب المغلوب على أمره عبيد لهم و هم الأسياد و هم لا يدرون أنه سيأتي اليوم ستنفجر الأوضاع و تأكل الأخضر و اليابس

  • ELMOUBAREK

    Salam, l'état doit paye les Taxieur selon leurs déclarations annuelles c'est la moindre chose et celui qui qui gagne mon que le SMIG L'ETAT DOIT arrondir AU SMIG.

  • حالة طوارئ اقتصادية

    هذه مشكلة عالمية....الحل كاقتصادي في التقليل من النفقات قدر الامكان وترك الكماليات...المشكل أن الكثيرين لا يرون أننا في أزمة ويأكلون ويشربون في اليوم كما الأمس وهذا خطأ كبير ...يجب اعلان حالة طوارئ اقتصادية...ليعلم الناس أننا في أزمة...لكن لا أقول تسوق واشتري مخزون عام...وانما اقتصر ..هذه فرصة للذي عنده وزن زائد...

  • مثماتل للشفاء

    مهنة سائق أجرة الرسمية ليس لها مستقبل منضور, الآن مع الأنترنت بمواقع التواصل الإجتماعي لكن خاصة بتطبيقات أي شخص يملك سيارة يمارس هاته المهنة حصريا أو كتانية، كما يحدث في سائر العالم الآن. وزارة النقل يجب تجميد و إلغاء رخص جديدة تحضير الإطار القانوني من كل جوانبه، الأمر يحتاج لوزير أكثر كفاءة من الحالي الدي يفي بالغرض لا أكثر.
    في نهاية الأمر الٱموال المطبوعة الجاهزة ل 2019 في طريقها للإستعمال في 2020، خصوصا أن تغيير البرلمان لقانون النقد و القرض 2017 مازال ساريا، كدلك وزير المالية راوية الدي أشرف على الإطارات
    في تحضير و تنفيد التمويل غير التقليدي هو نفسه في المنصب الآن، أويحي ٱطلقها بمعيته.

  • ابن الجبل

    لا بد من اغاثة عمال الأجراء ،وانقاذهم من الجوع الذي يهددهم مع أسرهم ، سواء كان عامل يومي ، أو عمال عند الخواص ،أو أصحاب المهن الحرة . بحيث اذا استمر الوضع الحالى ،فسنشهد جائحة الجوع عوض جائحة الوباء !.

  • Mohamed

    Je me souviens très bien quand je passe par Alger pour aller à l'aéroport ou bien pour aller à la Gare les Taxieurs profitent de nous et ils abusent par des tarifs incroyable. Un taxi de service je l'apprend entant que coursain le Taxieur prendre d'autres personnes dans la voiture avec des prix insupportable pour chaque passager et chaque passager partira vers une direction différente. Si comme c'est il va faire,4 coursains au même temps ??? C'est du jamais vu dans le monde entier sauf en Algérie.

  • الى الأمام

    أيياااا سي تبون أري لنا شطارتك..... ولى الفايدة غير في الإجراءات..... والحلول أين هي؟؟؟
    كاين بزاف الناس راهي تعاني الفقر بالسييف.

  • معمر

    الذي لم يكن قد ادخر بعض الاموال سيكون في ضيق شديد وهنا يأتي دورنا كزبائن لهؤلاء السائقين لكي نقدم لهم بعض المال في هذه الشدة التي يمرون بها
    وانا ذكرت زبائنهم لانهم يعرفونهم جيدا ومن فرّج عن مؤمن كُربة من كُرب الدنيا فرّج الله عنه كُربة من كرب يوم القيامة.