-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تدق ناقوس الخطر

200 اعتداء بالمدارس أبطالها أساتذة وتلاميذ!

نشيدة قوادري
  • 2808
  • 11
200 اعتداء بالمدارس أبطالها أساتذة وتلاميذ!
ح.م

أحصت وزارة التربية، ما يقارب 200 حالة عنف خلال الفصل الدراسي الأول من الموسم الدراسي الجاري، في الوسط المدرسي، وهي حالات لنزاعات وخلافات بين أفراد الجماعة التربوية، وصلت إلى حد الضرب والجرح العمد، أبطالها أساتذة، تلاميذ وموظفون، بسبب نقص التكوين، الاكتظاظ وغياب السلطة البيداغوجية للأستاذ ودخول المخدرات للمؤسسات إلى جانب عديد المشاكل الاجتماعية كالطلاق وغيرها.

كشفت، آخر إحصائيات لوزارة التربية، عن تسجيل 161 حالة عنف بالوسط المدرسي، خلال الثلاثي الأول من السنة الدراسية الجارية 2018/2019 في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث بلغ عدد حالات العنف بالطور الابتدائي 10 حالات عنف تورط فيها أساتذة ضد تلامذتهم على المستوى الوطني، في حين تم تسجيل 45 حالة اعتداء تلاميذ على زملائهم في القسم، فيما تورط 53 أستاذا في الاعتداء على تلامذتهم إلى جانب تورط 14 في الاعتداء على زملائهم بالإدارة بنفس الطور.

وبخصوص الطور الثانوي، أكدت نفس الإحصائيات أنه تم تسجيل تورط 22 أستاذا في الاعتداء على تلامذتهم بالأقسام، فيما تورط 17 موظفا في الاعتداء على بعضهم البعض، غير أن حالات الضرب التي يتورط فيها التلاميذ ضد بعضهم البعض، لم يعلن عنها وتم تسويتها دخل القسم دون أن تصل إلى الإدارة.

وفي الموضوع، أوضح الناطق الرسمي باسم نقابة مجلس الثانويات الجزائرية “الكلا”، زبير روينة، لـ”الشروق”، أن الوزارة الوصية، قدمت أمس خلال لقائها بنقابات التربية المستقلة، عرضا عن فحوى “بروتوكول مكافحة والوقاية من العنف في المدرسة”، الذي يعد جاهزا في انتظار مناقشته من قبل الشركاء الاجتماعيين خلال عدة جلسات ستبرمج لاحقا، مبرزا أهم الأسباب التي تدفع الأستاذ أو التلميذ أو الموظف إلى ممارسة العنف في المحيط المدرسي.

 ويتعلق الأمر بنقص تكوين الأساتذة الجدد في كيفية التعامل مع التلاميذ، خاصة وأن مدة تكوينهم قبل التحاقهم بمناصب عملهم لا تتجاوز 15 يوما خلال شهر أوت من كل سنة، إلى جانب بروز مشكل الاكتظاظ بقوة في هذا الدخول المدرسي الجاري، حيث وصل عدد التلاميذ بالقسم الواحد إلى 50 تلميذا وبالتالي فأي أستاذ ومهما كانت خبرته المهنية فإنه سيصعب عليه التحكم في كافة التلاميذ بذهنيات مختلفة، وبالتالي فقد يضطر المربي إلى ممارسة العنف ضد تلامذته، كرد فعل على تصرفات بعض المتعلمين “الاستفزازية”، إلى جانب فقدان الأستاذ للسلطة البيداغوجية، حيث لم يعد له أي تأثير على تلامذته في القسم التربوي، وكذا الضغوطات التي يتعرض التلميذ والذي يقضي ساعات طويلة بالقسم ليتوجه في الفترة المسائية إلى المستودعات لتلقي الدروس الخصوصية “مضطرا” من قبل الأولياء وليس مخيرا-يضيف محدثنا-.

وأضاف، محدثنا أن العنف في المدرسة أصبح ظاهرة مجتمعية وبالتالي لا بد أن يعالج خارج أسوار المؤسسة التربوية، عن طريق إشراك كافة الهيئات الوزارية في إنجاز “بروتوكول” حكومي لمحاربة العنف، على اعتبار أن الأمر لم يعد مهمة وزارة التربية الوطنية لوحدها وإنما المسؤولية تقع على الجميع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • غصن الزيتون*الجزائر

    الى رقم 9-احمد بن بوعل: بالنسبة للشطر الاول من تعليقك فاانا اوافقك فيه 100ب100 هيمنة الاستاذات المراهقات مديرات ومفتيشات وبعض اشباه الاساتذة الذين تخرجوا بشهادة الليسانس ثم توظفوا عن الاكتاف العراض والمعرفة والبزنسة ثم يعينوه مباشرة بدون تكوين ولا مشاهدة درس ميداني لدى استاذ قديم كفء -نعم تخرج من الجامعة وتوظف في المؤسسة النتيجةالفشل الذريع واللعب بعقول ابنائنا لأن فاقد الشيء لايعطيه للتلميذ لربما هناك بعض التلاميذ النجباء نوابغ افضل منه وخاصةفي المتوسط والثانوي يصححون له الاخطاءبسبب عدم وجود معاهدالتكوين المستمر -اما المدرسة الاساسية هي خير وافضل واحسن مدرسة اعتمد على المحادثة :مالك وزينةورضا

  • امازيغي حر

    الى رقم 9-انك مخطيء في طرحك لاتغطي الشمس بالغربال هؤلاء المشاغبون الفاشلون هم خريجو المدرسة الاصلاحية لبن زاغو وبن بوزيد وبن غبريط -المدرسة الاساسية كما تقول هي التي خرجت العباقرة والتلاميذ النجباء المتأدبون حلقا وعلما حيث لاسراويل ممزقة وهابطة لكيلا الجنسين ولا تحليقة الشهر المقززة ولا تسريبات ولا غش الكل يحترمون الاستاذ فاذا رآه التلميذ يغير الطريق احتراما وتبجيلا له -وعليه المدرسة الاساسية انقلب عليها في عهد وزير التربية الوطنية الحقيقية علي بن محمد اقيل بسبب تمرير العلمانيين بتسريب اسئلة البكالوريا عمدا لكي يزيحوا الوطنيين الحقيقيين من التحكم في امور التربية وهذا سنة 1991 وما بعدها فهي لكم

  • ahmed benbouali

    جيل "ريفكا" الفارغ و"السالفي" وهيمنة الاستاذات المراهقات و مديرات ومفتشات و "اشباه الاساتذة" على المنظومة التربوية هي الاسباب المباشرة لهذه الكارثة
    حين كان رجال بمعنىالكلمة يتحكمون في المنظومة التربوية والتعليمية لم يكن هناك عنف... اما اليوم فهو الجيل المتخرج من المدرسة الاساسية l'école fondamendale الفاشلة

  • امازيغي حر

    عنوان يخوف ويدهش تجعل الحليم حيران مايحدث في المدرسة الغبريطيةالتي خرجت لنا صعاليك في فن الشغب والاصرار على نرفزة الاستاذ واستفزازه بسلوك هجين امامه اي يرقص ويتناول الشمةوعندما يكتب الاستاذدرسه يرمي الصعاليك فضلات الشمة على السبورة فتلتصق فيضحك التلاميذويجن الاستاذ ويكتم غيضه لأن بن غبريط محاميته -لاتضرب التلميذ لاتقل له اي شيء لاتصفه بصفات لاتليق به أو تقطب عليه حاجبك ولا تشير له بالسببة كل مايفعله التلميذ المشاغب المستفز قدم له يااستاذ تحية الاكرام بطريقة علمية بيداغوجية لعله يعود ويحشم على اصله فاذا بالتلميذ يزداد تعنترا وطيشا وتزعبيطا لأن النتيجة جاءت لصالحه اي انه يفعل ويقول ويعمل كمايحب

  • chakchouk

    بسبب نقص التكوين و الإكتظاظ و غياب السلطة اليداغوجية للأستاذ و دخول المخدرات للمؤسسات إلى جانب الكثير من المشاكل الإجتماعية كطلاق وغيرها, في أربع كلمات : 1- فشل 2-مخططا 3-الوزارة 4-و الرئيش

  • يوسف الشاوي

    "200 اعتداء بالمدارس أبطالها أساتذة وتلاميذ!"

    ما هذا العنوان؟؟؟

    إذا كانت في المدارس طبعا سيكون المعتدي والضحية الأساتذة والتلاميذ! هل ظننتم أنه سيكون أبطالها الخبازون والفلاحون والأطباء والمحامون؟

  • ابو عبد الرزاق 2

    الصحف الوطنية نقلت أحداث غريبة عن المدرسة الجزائرية فتجد استاذ مثلا يعاكس طالبات القسم و آخر يعلم تلاميذه الشطيح و الرديح ..الواي الوي..هناك من يتشارك مع الطلبة السجائر و الشمة و الكارثة تحدث عندما ينفجر المعلم غضبا فينتج عن ذلك بركان و ردة فعل قد تقتل التلميذ أو تسبب له اعاقة مستديمة. لأن الأعصاب و الأوتار الجزائرية حينما تهيج فلا مكانة للعقل و الطبع الانساني.

  • ابو عبد الرزاق 1

    هذه ليست مدرسة للتعليم و التربية انما حلبة للملاكمةو الكاتش الأمريكي على جون سينا ان يأتي الى المدرسة الجزائرية ليتعلم فنون قتالية جديدة مع بعض اساتذة المدرسة الجزائرية. الحالة جد خطيرة لأن المكان في الأصل مقدس يتشارك فيه أهل العقول المعرفة لكن الواقع غير ذلك لأن المعلم الذي كاد أن يكون رسولا لم يعد كذلك لنقص التكوين لدي الأساتذة و المغلمين. مهنة التعليم أصبحت تمنح بالمحاباة و الرشوة و لمن يدفع بالأورو لا لمن يملك الكفاءة بحب التدريس و فهم عقلية المتلقي و كذا الصبر على مصاعب المهنة و من اشراط الساعة ان تعطى المسؤولية لغير أهلها. هناك بعض ممن يسمون اساتذة يقترفون الكبائر في الحرم التربوي...

  • ملاحظ

    قبل 25 عام لما كنا نقرأ مثل هذه العناويين نقول هذه ليست الجزائر ونقول هذه كولومبيا وامريكا وفرنسا ونقول هذه نتيجة غياب التربية بدين والاخلاق لكن هذه الان تحدث بجزائر ،سببه سببه طبيق القوانين المستوردة من فرنسا وحقوقهم الحيوانية التي لم تنجح حتى ببلدهم ولكن عندنا المشاغبين تحموهم ولا تعاقبوا لا اوليائهم ولا اساتذة،

  • مواطن

    قل الحقيقة كاملة و كأن الأستاذ هو الظالم دائما إن التلاميذ المتورطين في مشاكل أغلبهم من المعيدين أي من أصحاب السوابق و ليس لهم رغبة في الدراسة في الثانوي أصغرهم 16 سنة و هو سن يجعله يتخمل كل مسؤولية تصرفاته و لا تقل لي 18 سنة فبهذه الطريقة نفسدهم أكثر فأكثر فبدل تحميلهم المسؤلية تسعى الوزارة لتبرير أفعالهم فهم في الحقيقة رجال و نساء لا كما يروجون له بأطفال مراهقين فأول شيء يحاسب عليه التلميذ هو والديه لا الأستاذ ف 80 بالمائة من التلاميذ السيئين نتيجة سوء تصرفات أحد الوالدين

  • شكوبيستاني

    من قبل ما ينزل سيدنا ادم للارض و ناقوس الخطر يدق ! في شكوبيستان العزة و الكرامة و النيف
    بيعوها و ريحو الشعب المسكين ياوجوه الشر