-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تركز على الجانب النفسي والصحي والاجتماعي

21 نصيحة لزواج ناجح

سمية سعادة
  • 19735
  • 2
21 نصيحة لزواج ناجح
ح.م

يحتاج الزواج إلى مهارات اجتماعية ونفسية ليتسمر ويصمد أمام عواصف الحياة العاتية التي ما تنفك تجرّب حظها لتنزع عنه السكينة والمودة وتكشف عورته للمجتمع.

ومن غير شك، أن أرقام الطلاق التي تبلغ سنويا في الجزائر 68 ألف حالة، أي بمعدل حالة كل8 دقائق، هي نتيجة غياب الأسس السليمة التي من شأنها أن تقوي ظهر الزواج، وترفع دعائمه، وتحميه من المحن التي تقابله.

كن سعيدا في زواجك تكسب صحتك

الزواج الناجح هو المظلة التي يستظل بها المجتمع من الآفات الاجتماعية التي باتت تنخر المجتمع، لأن الكثير من الأزواج غفلوا عن مهمتهم الأساسية في تربية أبنائهم تربية صحيحة، وانغمسوا في تحريك الخلافات وتبادل الاتهامات في محيط ضيق لا يحتمل هذه الحروب، وكان يكفي أن ينصت الأزواج لهذه الفوائد التي سيجنون ثمارها من إيجاد مساحة للتفاهم والحب، ليترفّعوا عن الخلافات ويلقوا بها خلف ظهورهم.

– في سنة 2018 نشرت جامعة هارفارد نتائج دراسة جديدة في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أظهرت أن حالة المصابين بأمراض القلب من المتزوجين أفضل من غير المتزوجين.

– أثبتت دراسة أخرى أن الاستقرار في الحياة الزوجية يساعد على التخلص من الاكتئاب والضغط النفسي.

– نفس الدراسة تؤكد أن الزواج يؤدي إلى تغييرات في دماغ الإنسان ويحفّز جهاز المناعة للقيام بدوره بشكل جيد.

– توصل باحثون إلى اكتشاف صلة وثيقة بين الزواج وقوة العظام عند الرجال.

– يقول باحثون إن الزواج يعتبر أفضل ألف مرة من استخدام مستحضرات تساقط الشعر، إلا إذا كنت أصلعا أو كنت صلعاء فلا تتوقعوا أن ينبت لكم الشعر لأنكم تعيشون حياة سعيدة!.

أسس الزواج الناجح

هي ليست وصفات سرية أو سحرية، وليست قوانين فيزيائية معقدة، وهي ليست شروطا تعجيزية تلك التي تقود إلى زواج ناجح يستمر تحت أشد الظروف قساوة، بل هي نصائح بسيطة وعملية تحتاج فقط إلى صبر وتدريب ومداومة على تطبيقها في الحياة الزوجية.

– اختيار شريك الحياة على أساس الصفات التي تحبها أمر ضروري لنجاح الزواج.

– أفادت دراسة أجريت سنة2009 بأن الرجال المتزوجين من نساء مثقفات أعمارهم أطول من أعمار الرجال الذين تزوجوا من نساء أقل تعليما وثقافة.

– الاحترام المتبادل بين الزوجين، وتقدير كل واحد منهما الآخر أمام العائلة والناس وأمام الأطفال.

– الشكر والتقدير لما يبذله شريك الحياة من مجهودات في سبيل تحقيق السعادة والاستقرار المادي للأسرة، ومجاملة أحدهما الآخر ولو على سيبل المبالغة.

– التعاون بين الزوجين في تنظيم المسؤوليات والمشاركة في تحمّل أعباء الحياة.

– الاهتمام بالتفاصيل التي تخص شريك الحياة، وتذكّر التواريخ التي تسعده، والاعتناء به في مرضه، وإبعاده عما ينغص حياته ويثير مخاوفه.

– عادة ما يحتاج الرجال إلى بعض الخصوصية والانفراد بأنفسهم بعيدا عن تدخل الزوجة والأسرة، وهو أمر عادي يجب أن تحترمه المرأة، ولا تلح على معرفة ما يدور في ذهن زوجها أو مراقبته والتجسس عليه، بل ينبغي أن تنشغل بممارسة حياتها وهوايتها بشكل طبيعي.

– تبادل الهدايا بين الزوجين لا يجب أن يرتبط بمناسبة معينة، لأن في ذلك تجديد للمودة بينهما.

– تقديم الاعتذار هو سلوك حضاري يجب اللجوء إليه متى شعر أحد الطرفين أنه أخطأ في حق شريكه مما يقوي العلاقة بينهما.

– قيل للإمام بن حنبل، أين نجد العافية؟ فقال: «تسعة أعشار العافية في التغافل عن الزلات»، ثم قال: «بل هي العافية كلها» فالتغافل عن أخطاء الشريك الآخر والتغاضي عن عثراته التي تؤثر في الحياة الزوجية يعد من أسس نجاح الزواج.

– الغيرة المحمودة مطلوبة في الزواج ليشعر الطرف الآخر أنه محبوب لديه.

– الاهتمام بالمظهر الخارجي، والحرص على أن يرى الشريك شريكه في صورة جميلة، أمر ضروري لاستمرار الحب والانجذاب بين الطرفين.

– تخصيص جلسة حوار بين الزوجين بين الحين والآخر يطرح فيهما الاثنان اهتماماتهما، وما يثير قلقهما من بعضيهما.

– الحفاظ على أسرار الأسرة وعدم الخوض في مشاكلها مع أشخاص لا يملكون حل هذه المشاكل، بل إفشاءها بين الناس، وبدل ذلك يعرضون المشكلة على شخص ناضج لديه خبرة في الحياة ومعروف بالحفاظ على أسرار الناس.

– لا تقارن شريك الحياة بشخص آخر تعتقد أنه أفضل من شريكك في الجمال أو الذكاء والمال، فهذه المقارنة هي القبر الذي تُدفن فيه مشاعر الحب والاحترام بين الزوجين.

– طاعة الزوجة لزوجها وعدم الإقدام على شيء لا يرغب فيه في السر والعلن والحرص على كسب رضاه.

– احترام وجهة نظر الطرف الآخر وعدم تسفيهه أو السخرية منه.

– تجنب استعمال كلمات نابية أو قبيحة بين الزوجين حتى من باب الدعابة، والحرص على مناداة شريك الحياة بالأسماء المحببة إليه.

– الاحترام المتبادل لأهل الزوجين وعدم التحدث عنهم بسوء حتى وإن كانت بينهم خلافات.

– عدم استغلال نقاط الضعف لدى الطرف الآخر ومعايرته بها، بل العمل على علاجها أو التغاضي عنها.

– تجنب تذكير الشريك بالأخطاء التي وقع فيها في وقت مضى تحت ظروف معينة، إلا من باب النصيحة.

– تناول السمك لمرة واحدة في الأسبوع من شأنه أن يقلّل من التوتر بين الزوجين لأن السمك يحتوي على كمية كبيرة من أحماض “أميغا 3″التي تؤدي إلى تحسن المزاج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • خليفة

    ((أفادت دراسة أجريت سنة2009 بأن الرجال المتزوجين من نساء مثقفات أعمارهم أطول من أعمار الرجال الذين تزوجوا من نساء أقل تعليما وثقافة.)) ما هو مصدر هذه الدارسة ؟و في بلد اجريت ؟ ربما تكون هذه الدراسة اجنبية لا تمت للمجتمع الجزائري باية صلة ،نحن في حاجة ماسة الى دراسات سوسيولوجية ميدانية للاسرة الجزائرية حتى نتعرف بشكل علمي على مشاكل تلك الاسرة ،اما توصلت اليه تلك الدراسة فقد يحدث عندنا عكسه ،فنجد اكثر المعمرين ،أزواج اميين و في صحة جيدة ،و اكثر انواع الطلاق بين أزواج مثقفين يعانون القلق و مرض الاعصاب و السكري و امراض نفسية اخرى،لان الأساس في الزواج هو المودة و الرحمة و التضحية المتبادلة.

  • **

    الدراسات الغربية لمجتمعاتهم المنحلة.. ليست لمجتمعاتنا. يوجد كتب كتبها علماء مسلمين عن الزواج و حقوق كل طرف على طرف، فيها كل صغيرة و كبيرة، انصح الناس ان يقروها لان فيه خيرا كبيرا.