24 ألف قضية اعتداء بالضرب والجرح خلال 12 شهرا

تمكنت مصالح الدرك الوطني من معالجة ما يقارب 78 بالمائة من القضايا المتعلقة بمكافحة الجريمة بمختلف أشكالها سنة 2017، مشيرة أنه تم حجز 39 طنا من القنب الهندي في 2017.
وكشفت الاحصائيات التي قدمها العقيد عبد القادر زيغاد، خبير في علم الجريمة بقيادة الدرك الوطني، لدى نزوله ضيفا في منتدى جريدة المجاهد، الإثنين، أن الدرك الوطني قام بمعالجة نحو 78 بالمائة من القضايا المختلفة سنة 2017، مشيرا إلى أن قضايا المساس بالأشخاص، لاسيما منها التي تخص الاعتداءات والتهديدات وكذا القذف والشتم والمساس بالسلامة الجسدية للأشخاص، تأتي في مقدمة القضايا المعالجة.
وبلغة الأرقام، أوضح ذات المسؤول أنه تم خلال نفس السنة ما يقارب 24.000 قضية تخص المساس بالأشخاص، مشيرا إلى أن ما يقارب 70 بالمائة من هذه القضايا تخص الضرب والجرح العمدي و30 بالمائة الأخرى تمس عدة جرائم من بينها التهديد.
وبالنسبة لجرائم القتل، أكد العقيد زيغاد أنه تمت معالجة 196 قضية عام 2017 مقابل 222 قضية سنة 2015، ويدل هذا –كما قال– عن انخفاض نسبة الجريمة، مؤكدا أن الجزائر توجد “تحت المعدلات الدولية” فيما يخص هذا النوع من الجرائم.
وأوضح المتحدث بهذا الخصوص، أن فئة الأشخاص المعنيين بارتكاب الجرائم الكبيرة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة، تليها الفئة الثانية التي تتراوح ما بين 30 و40 سنة.
وعن الجريمة المنظمة، كشف ذات المتحدث عن حجز 39 طنا من القنب الهندي سنة 2017، وهذا بانخفاض مقارنة مع سنة 2016 التي شهدت حجز 80 طنا.
وبخصوص النشاط المتعلق بالجريمة المعلوماتية، أبرز زيغاد أن قيادة الدرك الوطني كانت سباقة إلى دراسة هذا المجال والتعمق فيه، لاسيما عن طريق تخصيص الوسائل المادية والمعنوية وكذا اكتساب أجهزة تقنية متطورة، حيث تم بفضل ذلك معالجة 909 قضية سنة 2017.