-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من أجل ضبط حركة المرور بالعاصمة

25 مفترق طرق نموذجي “ذكي” يدخل الخدمة نهاية فيفري

الشروق أونلاين
  • 1900
  • 2
25 مفترق طرق نموذجي “ذكي” يدخل الخدمة نهاية فيفري
ح.م

كشف مدير النقل لولاية الجزائر عن دخول 25 مفترق طرق نموذجي “ذكي” حيز الخدمة نهاية فبراير الجاري بالعاصمة، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من نوعها لمشروع شراكة جزائري-إسباني خاص بوضع نظام جديد لضبط حركة المرور والإنارة العمومية.
وأوضح رشيد وزان أنه تم تجهيز 25 مفترق طرق نموذجي “ذكي” بالإشارات الضوئية ستدخل حيز الخدمة نهاية شهر فيفري عبر بلديتي بلوزداد وسيدي امحمد (مرحلة نموذجية) في إطار المشروع الجزائري- الإسباني المشترك لوضع نظام جديد لضبط حركة المرور بالولاية.
وسيسمح هذا النظام حسبه “بتحسين حركة السير والسيولة” للقضاء على الاختناقات المرورية والحد من حوادث المرور.
وأضاف أنه تم تخصيص غلاف مالي قدر بـ 19 مليار دج لتجسيد المشروع بمراحله الثلاث التي تستغرق 55 شهرا، لافتا أن سوء الأحوال الجوية عطل تسليم هذا المحور النموذجي من المشروع في آجاله المحددة.
وأشار المصدر إلى أن المشروع الذي يتم إنجازه من طرف الشركة الجزائرية-الإسبانية “حركية وإنارة بالجزائر العاصمة MOBEAL” التي تضم مؤسسة تسيير حركة المرور والنقل الحضري ومؤسسة صيانة الإنارة العمومية للجزائر العاصمة التابعتين لولاية الجزائر ومؤسستين اسبانيتين مختصتين في أنظمة تسيير حركية المرور بمثابة مشروع “طموح” سيسمح بالتعرف على الحركة المرورية في الوقت الحقيقي وتحسين ظروف التنقل وتقليص مدة السفر وإعلام مستعملي الطريق من خلال الأنترنيت.
وحسب ذات المسؤول، فإن استلام وتشغيل أولى الإشارات الضوئية الذكية النموذجية الممتدة على محور ساحة أول ماي ببلدية سيدي امحمد باتجاه بلدية بلوزداد يندرج ضمن المرحلة الأولى من المشروع.
وسيتم ربط المنطقة النموذجية “مؤقتا” بمركز نموذجي مصغر يتواجد على مستوى وحدة “إيتوزا” بساحة أول ماي وهو ما سيسمح بالتعرف أكثر على خصائص هذا النظام الذكي وكيفية استعمال وسائل تكنولوجية جديدة لتحسين نظام مراقبة مستعملي الطريق.
وأشار ذات المسؤول الولائي أنه سيتم في إطار انجاز المرحلة الأولى تسليم لغاية شهر أكتوبر القادم 200 مفترق طرق ذكي مزود بالإشارات الضوئية الذكية دفعة واحدة متواجدة عبر بلديات وسط العاصمة على غرار الابيار والجزائر الوسطى والقبة، مبرزا أن الأشغال جارية لوضع الكوابل وغيرها من التجهيزات الحديثة عبر مختلف النقاط المرورية التي تم تحديدها.
من جهة ثانية أفاد السيد وزان، أنه تم كذلك الانتهاء من أشغال بناء “مركز الضبط بالقبة” وينتظر أن يدخل حيز الخدمة خلال شهر أكتوبر القادم بعد تهيئته وتجهيزه ليتكفل بالتسيير الذكي لحركة المرور وجمع المعلومات حول تدفق حركة المرور عبر كاميرات وشرائح مغناطيسية تترصد وجود سيارات ليتم بعدها تحليل هذه البيانات لإيجاد حلول لتحسين حركة المرور وكذا الكشف عن تعطل اضواء الإشارة.
وذكر أنه سيتم الشروع بداية من شهر سبتمبر المقبل في إجراءات إطلاق المرحلة الثانية من المشروع وتمتد على 25 شهرا، وتشمل تجهيز 300 مفترق طرق أخرى بإشارات ضوئية ذكية، وذلك عبر بلديات غرب وشرق العاصمة على غرار الشراقة، بئر مراد رايس، بوزريعة، دالي براهيم ودرارية إلى جانب إنشاء مركز لضبط حركة المرور مصغر احتياطي على مستوى مدينة العلوم (أسفل فندق الأوراسي) بالعاصمة مجهز بأحدث الكاميرات يتم الاستعانة بخدماته في حال تعرض مركز الضبط بالقبة لعطب أو عطل ما.
أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، التي سيستغرق تجسيدها 18 شهرا، تتعلق بتسيير وسائل النقل المشترك وتسيير مواقف وحظائر السيارات والأنفاق والمداخل والكشف عن السيارات من خلال كاميرات وشرائح مغناطيسية ووضع إشارات ذكية P M V على مستوى الطريق السريع لتوجيه وتحليل المعطيات وتقديم الحلول للسائقين إلى جانب إنشاء موقع إلكتروني مخصص للإعلام المروري.
ووفق ما صرح به ذات المسؤول، فقد تم تجهيز وتكييف مفترق الطرق الذكية والأٍرصفة المحاذية لها لتتماشى وفق مختلف الإعاقات الحركية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب وضع نظام سمعي صوتي لتوجيه المكفوفين لحمايتهم بالتنسيق مع الجمعيات في إطار التكفل بانشغالات هذه الفئة.
وأفاد من جهة ثانية أنه فيما بلغت نسبة إنجاز المرحلة الأولى من المشروع نسبة 40 من المائة فإن الدراسات الخاصة بتنفيذ هذا المشروع الحيوي بصفة كاملة بلغت 70 من المائة وقد استغرقت وقتا طويلا بسبب طبيعة الطوبوغرافية للطرقات.
وأشار إلى أن عملا كبيرا ينجز خاصة فيما يتعلق بأشغال وضع الكوابل وتثبت مختلف التجهيزات عبر شبكة طرقات بلديات العاصمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • جزائري

    المشروع فاشل لأنه لا يمكن حل مشكلة ثقافية بواسطة حل تقني. ثقافتنا ثقافة تعطيل يعني حواجز أمنية مبالغ فيها وممهلات لا تراعي اية مقاييس وفوضى الوقوف وفوضى الغاشي اللذي تكلم عنه بوكروح وإصلاح الطرقات في عز النهار والحركة

  • محمد

    الله أكبر